غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقالمة

تسليم 7235 بطاقة حرفي و 1632 شهادة تأهيل

تسليم 7235 بطاقة حرفي و 1632 شهادة تأهيل
  • القراءات: 2765
❊ وردة زرقين ❊ وردة زرقين

منحت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية قالمة في إطار نشاطاتها السنوية منذ 1998 إلى يومنا هذا، 7235 بطاقة حرفي، منها 2001 بطاقة في الصناعة التقليدية الفنية أي ما يعادل خلق 18 ألف منصب شغل في قطاع الصناعة التقليدية بالولاية، فيما سلمت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، 152 بطاقة حرفي، منها 55 بطاقة في الصناعة التقليدية الفنية حسبما كشف عنه مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية قالمة السيد محمد فتحي مرزوق لـ«المساء".

أضاف المتحدث أنه في مجال التكوين، نظمت الغرفة خلال السنة الماضية، 18 دورة تكوينية على مستوى دار الصناعة التقليدية والحرف في مختلف الميادين، منها في البلاكو بلاتر، الخياطة، الطبخ والحلويات التقليدية وغيرها، أما بالنسبة للشهادات التي تقدمها الغرفة للحرفيين الذين لهم مكتسبات حرفية وليس لديهم وثائق تثبت ذلك، فقد قامت الغرفة بتسليم في السنة الماضية، 1275 شهادة تأهيل للحرفيين، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للصناعة التقليدية وإدارة السجون، فإن غرفة الصناعة التقليدية والحرف بقالمة قدمت، 375 شهادة تأهيل للمساجين أي ما يعادل 1632 شهادة تأهيل تم تسليمها في سنة 2018.

بالمناسبة، نظمت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية قالمة في الفترة الممتدة من الفاتح أفريل الجاري إلى غاية السادس منه، معرض الربيع للصناعة التقليدية للولاية بالمركز التجاري "أوازيس مول" بمدينة قالمة، ونُظم المعرض في إطار العطلة الربيعية بهدف الترويج للصناعة التقليدية المحلية والجزائرية بصفة عامة، وكذا مساعدة الحرفيين في تسويق منتوجاتهم والاحتكاك والتعارف فيما بينهم، وشارك في المعرض ما يقارب 30 حرفيا و03 جمعيات حرفية في مختلف النشاطات مثل الخزف، الفخار، الألبسة التقليدية والأفرشة، النحاس والتحف، المأكولات والحلويات التقليدية وغيرها، بما يمثل 15 ولاية على غرار تلمسان، تيزي وزو، سكيكدة، بومرداس، وهران، بجاية، المدية، قسنطينة، عنابة، باتنة، بسكرة وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أنّ المعرض لاقى إقبالا كبيرا من سكان الولاية وخاصة من السياح المتوافدين على الحمامات المعدنية بحمام الدباغ وقرية حمام أولاد علي للاستحمام والتداوي وكذا الاستجمام في المناطق الطبيعية الخلابة بالمنطقة، وفي المساء زيارة المعرض لاقتناء منتوجات الصناعة التقليدية المعروضة.