موجهة لأصحاب القرارات المسبقة بوهران

تسليم 3900 مسكن اجتماعي إيجاري قبل نهاية السنة

تسليم 3900 مسكن اجتماعي إيجاري قبل نهاية السنة
  • القراءات: 1615
❊ج. الجيلالي  ❊ج. الجيلالي 

قام والي وهران السيد مولود شريفي، خلال الأسبوع الجاري، بزيارة مفاجئة إلى بلدية وادي تليلات، من أجل الاطلاع على سير الأشغال التنموية، لاسيما تلك المتعلقة بإتمام إنجاز الحصص السكنية الاجتماعية الإيجارية الموجهة لفائدة المواطنين من أصحاب القرارات المسبقة، التي أقرها عدد من الولاة الذين سبقوه إلى تسيير شؤون الولاية.

في هذا السياق، أكد الوالي على ضرورة العمل من أجل استكمال السكنات الاجتماعية الإيجارية لفائدة أصحابها من سكان أحياء سيدي البشير والصنوبر، الذين ينتظرونها منذ أزيد من خمس سنوات، ليتمكنوا من الاستفادة منها مثل سابقيهم من المواطنين من أحياء الدرب ومديوني والحمري وغيرها من الأحياء الشعبية، التي استفاد سكانها من سكناتهم التي رُحلوا إليها في الأعوام الماضية، وتمكنوا بذلك من الحصول على مساكن عصرية بعدد من الأقطاب الحضرية بكل من بلدية وادي تليلات وقديل وبلقايد وغيرها.

الوالي استغل تواجده بعين المكان من أجل الاستفسار عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر إنجاز عدد من المشاريع السكنية، من أجل العمل مع المعنيين بتسيير الملف وإعطائه الدفع اللازم لاستكمال المشاريع المعطلة من جهة، وتمكين المواطنين المعنيين بعمليات الترحيل من الحصول على السكن، لاسيما أن مدة الانتظار طالت.

وعلى هذا الأساس طالب الوالي المسؤولين بإتمام إنجاز هذه المشاريع، لاسيما من مسيري المكاتب التقنية، على ضرورة العمل المتواصل وتنسيقه مع أصحاب المشاريع الحقيقيين، واستكمالها في الوقت المحدد وتسليمها للمصالح الولائية في الموعد المحدد لها قبل نهاية العام الجاري، وبالتالي تسليم العدد الكافي من هذه السكنات المقدرة بـ 3900 مسكن اجتماعي لفائدة سكان الأحياء المتواجدين بسيدي البشير والصنوبر.

وبالنظر إلى حجم المشاريع المهمة التي استفادت منها ولاية وهران في مجال الإسكان لفائدة المواطنين المحتاجين وما يطرحه ذلك من مشاكل عويصة على السلطات العمومية من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها لاسيما في مجال النقل وشق الطرق بهذه الأحياء العصرية وما تعرفه من ازدحام، سبق لرئيس البلدية أن طرح المشكل بحدة على والي وهران، الذي وعده بإيجاد الحل الأنسب لهذه الإشكالية، وهي الفرصة المواتية التي استغلها الوالي لإعادة طرح الإشكال على مديرة الأشغال العمومية، التي أكدت أن مصالحها تعمل على إيجاد الحل الأنسب لهذا المشكل؛ حتى يتمكن المواطنون من دخول مساكنهم بعيدا عن الزحمة المرورية القاتلة، التي تكلف أبسط سائق أكثر من ساعة من أجل الوصول إلى الحي.