86 ألف هكتار للحبوب و1500 هكتار للبقوليات بقالمة

تسليم 3200 بطاقة مهنية لأصحاب المستثمرات الفلاحية

تسليم 3200 بطاقة مهنية لأصحاب المستثمرات الفلاحية
  • القراءات: 829
وردة زرقين وردة زرقين

سلمت الغرفة الفلاحية بقالمة، 3200 بطاقة تحديد هوية لأصحاب المستثمرات الفلاحية، بالنسبة للفلاحين الذين يحوزون على بطاقة مهنية، منذ انطلاق العملية في أوت المنصرم، فيما لا تزال العملية متواصلة. أعلن المكلف بخلية الإعلام والاتصال بالغرفة الفلاحية لولاية قالمة لـ«المساء"، عن تسليم 6100 بطاقة في الموسم الفارط 2020 /2021، وهي العملية التي تتزامن مع انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد 2021 /2022، بهدف تمكين الفلاحين من كافة برامج الدعم الفلاحي الذي أقرته الوزارة الوصية، من أسمدة وبذور وعتاد وغيرها.

وقد تم في هذا السياق، تسخير 3851 جرار، و567 آلة بذر، أي بارتفاع طفيف مقارنة بالفترة نفسها في الموسم الماضي، فيما قدرت المساحة المخصصة للحبوب بـ86 ألف هكتار، مضيفا أنه تمت برمجة  عدة لقاءات دورية وحملات إعلامية تحسيسية، خاصة تلك التي تستهدف المستثمرات الفلاحية، وأيام تقنية توضيحية للفلاحين النشطين في شعبة المحاصيل الكبرى، لتمكينهم من كافة أبجديات التحكم في آلة البذر، ناهيك عن التكوين الفلاحي، حيث نُظم برنامج لتعزيز القدرات البشرية والدعم التقني الذي انطلق شهر سبتمبر المنقضي، وعرف إقبالا معتبرا للفلاحين على مستوى المعهد التكنولوجي المتوسط المتخصص بقالمة، مشيرا إلى أنه تم تكوين خلال الموسم الفلاحي الماضي، 87 فلاحا في الإنتاج النباتي والحيواني.

أضاف المتحدث، أن 100 ألف قنطار من البذور متوفرة على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقالمة، مع تسويق 800 قنطار من الأسمدة، موضحا أن هذه الكمية ضئيلة مقارنة بعدد الفلاحين المسجلين على مستوى السجل الفلاحي في الولاية، والبالغ عددهم 15 ألف فلاح. وفي إطار متابعة برنامج تطوير البقوليات الغذائية، أكد المتحدث أن مصالح الغرفة الوطنية اتخذت عدة إجراءات لضمان السير الحسن للحملة، والعمل على حث الفلاحين على الانضمام إلى هذا البرنامج ودعمهم في العمليات المختلفة، والإصغاء إلى كافة انشغالاتهم.

أشار السيد حمدي في هذا الصدد، إلى أن الغرفة الفلاحية لقالمة، سطرت برنامج عملي يتكيف مع البرنامج المذكور، ببرمجة لقاءات إعلامية توضيحية لفائدة الفلاحين، بغرض ترقية البقوليات الغذائية، واحترام المسار التقني الخاص بها، لرفع وتحسين الإنتاج كما وكيفا، حيث سيتم التركيز في الحملات التحسيسية الإعلامية على المناطق التي تعرف ضعفا في تحقيق المردود، بتأطير المعهد التقني للزراعات الواسعة في ولاية قالمة، بالتنسيق مع كافة الشركاء والفاعلين في الميدان، على غرار المجلس المهني لشعبة الحبوب، ورؤساء الجمعيات المهنية المختصة في البقوليات الجافة، حيث ستكون البداية من المنطقة الشرقية ببوشقوف، وحمام النبايل، في غضون الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع تخصيص 1500 هكتار بين حمص وعدس وفول وبازلاء "جلبانة".