مشكل يحول دون تحديد تاريخ الدخول المدرسي

تسجيل عدم جاهزية عدة مؤسسات تربوية

تسجيل عدم جاهزية عدة مؤسسات تربوية
  • القراءات: 588
هدى. ن هدى. ن

ركزت اجتماعات اللجان التقنية للمقاطعات الإدارية لولاية الجزائر، وحتى لجان البيئة، هذه الصائفة، على موضوع التحضير للدخول المدرسي، حيث لا يزال يطرح وإلى غاية الآن، مشكل تأخر تهيئة المدارس وترميمها وتسليم أخرى جديدة، كما دفع الأمر بعدد من الولاة المنتدبين، إلى تنظيم خرجات ميدانية لمعاينة المشاريع، وكثيرون منهم أعربوا عن عدم ارتياحهم لتأخر أشغال التهيئة والترميم والإنجاز. وفي ظل عدم تحديد المسؤوليات والتحكم في تدارك الأمر، يبقى تحديد موعد الدخول المدرسي" مفتوحا".      

تؤكد التقارير التي تصدرها مختلف المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر، حول اجتماعات لجانها التقنية، وحتى لجان البيئة، أن جل المدارس المبرمجة في إطار التهيئة والترميم وتوسيع قاعات الدراسة، لا تزال غير جاهزة للتسليم بنسب متفاوتة، كما لا يمكن هذا الموسم، وفق النسب المعلن عنها، تسليم جميع المؤسسات والمجمعات المدرسية الجديدة، لتأخر أشغال إنجاز العديد منها، وعدم اكتمال أشغال التهيئة في مجال الربط بشبكات الكهرباء، وشبكات الصرف الصحي، وقنوات نقل المياه الصالحة للشرب بالنسبة للبعض الآخر.

المقاطعة الإدارية درارية

يتم حاليا على مستوى المقاطعة الإدارية لدرارية، التركيز على متابعة المشاريع التابعة لقطاع التربية، المزمع استلامها خلال الدخول المدرسي القادم 2023-2024، وعمليات الصيانة والترميم التي سبق وأن باشرتها مصالح بلديات المقاطعة، بالإضافة إلى تحديد مدى تقدم إجراءات اقتناء التجهيزات الخاصة بالمطاعم المدرسية الجديدة وتأثيث المدارس.

ولا تزال الورشات المرتبطة بإنجاز أشغال توسعة أقسام المؤسسات التعليمية بالمقاطعة مفتوحة، على عرار مدرسة قطاش محمد ببلدية بابا احسن، ومدرسة فلفول ببلدية الدويرة، ومدرسة الإخوة حمزال ببلدية خرايسية، يضاف لها أشغال إنجاز مطعمين مدرسيين بالبلدية الأولى، ومطعمين آخرين بمدرسة أم سديرة وأولاد منديل بالبلدية الثانية، ومطعم مدرسي آخر ببلدية خرايسية.

المقاطعة الإدارية سيدي امحمد

تضمنت اجتماعات لجنة البيئة، الأسبوع الماضي، للمقاطعة الإدارية سيدي امحمد، عرض ودراسة مجريات الدخول المدرسي وتتبع وتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية، وتهيئة البعض الآخر. فيما بلغت نسبة أشغال إعادة تأهيل مدرسة أبو عثمان الجاحظ؛ 98 بالمائة، ونسبة أشغال ترميم كل من مدرسة حديقة الحرية والخنساء وجبل الضاحك؛ 95 بالمائة، ولا تزال النسبة فيما يتعلق بمدرسة برازا مولود؛ 65 بالمائة، وهو ما يعني أن هذه الأخيرة بعيدة عن التسليم، لاستقبال التلاميذ المتمدرسين بها. كما تشهد كل من مدرسة حمايزي العمري وجيدار جيلالي، أشغال تهيئة لم تحدد نفس المصالح نسب تقدم أشغالها.

المقاطعة الإدارية الحراش

سجلت بعض المقاطعات الإدارية، تنظيم خرجات ميدانية لمسؤولها الأول، على غرار المقاطعة الإدارية للحراش، حيث عاين الوالي المنتدب للمقاطعة، عبد الرحمان دحيمي، عددا من المؤسسات التربوية المتواجدة عبر تراب مختلف بلديات الإقليم. وكانت له وقفة على مستوى عدد من المؤسسات التربوية، منها مدرسة محمد هجرس بحي حسان بادي، والتي تقارب أشغال إعادة تهيئتها على الانتهاء، كما تفقد مشروع إنجاز المطعم المدرسي بمدرسة عبد الرحمن زغنون، حيث أعطى تعليمات للإسراع في وتيرة الإنجاز، ومدرسة المقرانية التي تشهد أشغال إعادة تهيئة، كما وقف على أشغال إنجاز مطعم مدرسي وحجرتي تدريس بابتدائية طاهر قادم، بحي الدهاليز الثلاثة، والتي أشرفت على نهايتها، بالإضافة إلى ورشة إنجاز مجمع براوق في حي 1000 مسكن "عدل".

وفي بلدية وادي السمار، تمت معاينة مشروع إنجاز المجمع المدرسي بوزيد رشيد، الذي يشمل إنجاز 12 قاعة تدريس ومطعم مدرسي.

المقاطعة الإدارية حسين داي

قام الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، نهاية شهر أوت المنصرم، بزيارة عمل وتفقد إلى المؤسسات التربوية المعنية بأشغال الترميم في بلدية حسين داي، تم خلال الزيارة، تحديد نسبة تقدم الأشغال بـ80 بالمائة، وهو ما يعني عدم جاهزية هذا المرفق التعليمي لاستقبال التلاميذ.  وفي نفس البلدية، عاين الوالي المنتدب للمقاطعة، المدرسة الابتدائية جبل ديرة، وهي بناية قديمة تعود إلى الفترة الاستعمارية،  حيث تشهد حاليا عمليات تهيئة وترميم شاملة، بلغت نسبتها إلى حد الآن 85 بالمائة. وحسب مصالح المقاطعة، تم تنصيب 4 مؤسسات إنجاز مكلفة بتجديد النوافذ بمادة "بي في سي"، وأشغال ترميم السكنات الوظيفية، ووضع المساكة وترميم الأقسام والأرضيات، بالإضافة إلى التهيئة الخارجية للمؤسسة، من طلاء وتزين الواجهة والأبواب الخارجية لها.