كشف علي حسني مستشار المدير العام للوكالة الوطنية للقرض، أن منذ نشأة الجهاز سنة 2005 والشروع في النشاط إلى اليوم، سُجل 900 ألف قرض مصغر، سمحت  بخلق 1 مليون و200 ألف منصب شغل على المستوى الوطني، والتركيز كان دوما على نوعية الأنشطة وانعكاساتها الاقتصادية، وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، خاصة فئة الشباب. 

احتضنت الوكالة الجهوية للقرض المصغر بولاية بسكرة، مؤخرا، دورة تكوينية لفائدة موظفي ولايات تبسة وخنشلة والوادي وبسكرة، بحضور ممثلي عدة ولايات. وبالمناسبة نوه موظفو الجهاز بالمبادرة التي تضمن لهم التمرن على كيفية التعامل مع مختلف الفئات العمرية.

وقال مستشار المدير العام للوكالة في مداخلته، إنّ بسكرة يتواجد بها فرع جهوي للوكالة الجهوية للقرض المصغر، مضيفا أن النشاط يتعلق بملتقى جهوي مفيد، مؤكدا أن المستجدات على مستوى الجهاز ينبغي تقديمها للمعنيين. وأشار في سياق متصل، إلى مستجدات المرسوم التنفيذي الذي صدر في أفريل الفارط، والذي بمقتضاه يمكن المستفيد من القرض، أن يقترض مرة أخرى بمجرد تسديد المستحقات الواقعة على عاتقه.

وكشف في معرض كلمته، أنه منذ نشأة الوكالة سنة 2005  والشروع في نشاطها إلى اليوم، سُجل 900 ألف قرض مصغر على المستوى الوطني، سمحت بخلق 1 مليون و200 ألف منصب شغل. ويركز الجهاز على نوعية الأنشطة وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، خاصة فئة الشباب. 

وأفاد مدير الفرع الجهوي ببسكرة مكيالي دحو، بأن هذه الدورة التكوينية تأتي ضمن تحسين وتشجيع مهارات الموظفين وإطارات الوكالة؛ من أجل التجاوب مع المواطنين، خاصة أن التعامل مع فئات هشة وضعيفة في المجتمع على حد تعبيره، سيما أن هناك بؤرا للفقر على مستوى الولايات المذكورة، باعتبار أنها حدودية وصحراوية، وعليه فإنها بحاجة إلى اهتمام أكثر، لافتا إلى أن الجهاز يتعامل مع مختلف الشرائح العمرية انطلاقا من 18 إلى 80 سنة، "وكل من بإمكانه العمل مرحب به"، لافتا إلى أن للجهاز خلايا على مستوى جميع الدوائر وبعض البلديات، ومشيرا إلى إتفاقيات تعاون مع وكالة التنمية الاجتماعية.

18 إلى 80 سنة، "وكل من بإمكانه العمل مرحب به"،لافتا إلى أن للجهاز خلايا على مستوى جميع الدوائر وبعض البلديات، ومشيرا إلى إتفاقيات تعاون مع وكالة التنمية الاجتماعية.