سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية بجاية إقبال عدد كبير من المصطافين منذ افتتاح موسم الاصطياف خاصة خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان، الذي تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة

ونهاية شهر رمضان، حيث تم إحصاء ما لا يقل عن 81000 مصطاف قدموا من مختلف الولايات خاصة الشرقية منها على غرار برج بوعريرج، جيجل، سطيف، باتنة وغيرها والذين قصدوا مختلف الشواطئ سواء كانت الغربية أو الشرقية منها، خاصة وأن السلطات المحلية للبلديات الساحلية جندت كل الوسائل المادية  والبشرية من أجل توفير كل ظروف الراحة و الاستجمام للسياح.

من جهتها، قامت مصالح الحماية المدنية لولاية بجاية بتجنيد أعوانها عبر 34 شاطئا مرخصا للسباحة، وقصد ضمان الحماية اللازمة للأشخاص الذين يقصدون الشواطئ خلال هذه الفترة من موسم الاصطياف، كما سجلوا إقدام كبير للسياح، لكن دون أن يتم تفادي تسجيل حالة الغرق، التي قدرت بخمسة حالات منذ ثاني أيام العيد، حيث أن أغلب الحالات تم تسجيلها بالشواطئ غير المحروسة وخارج ساعات المخصصة للسباحة، إذ أن البحث يجري حاليا عن شاب ينحدر من بلدية فرعون، والذي لم يظهر منذ أسبوع، رغم أن مصالح الحماية المدنية كانت قد جندت العديد من الغطاسين للعثور على جثة الشاب الذي ابتلعته أمواج البحر. كما أن بداية موسم الاصطياف بعاصمة الحماديين تميزت بحوادث المرور التي خلف خمسة قتلى من بينهم أربعة بالدراجات النارية.

تاسكريوت ببجاية ..  سكان آيت "مبارك" يطالبون بغلق مفرغة خراطة

يناشد سكان قرية "آيت مبارك" ببلدية تاسكريوت شرق ولاية بجاية السلطات المحلية والولائية من أجل التدخل السريع

وإنقاذهم من الخطر الذي أصبح يهدد صحتهم في الأشهر الأخيرة، وهذا بسبب المفرغة العشوائية لخراطة التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على صحتهم، حيث قاموا بتنظيم حركة احتجاجية، مؤخرا، أمام مقر البلدية وعلى الطريق الوطني رقم 09، من أجل المطالبة بغلق هذه المفرغة التي تقع على الحدود مع بلدية خراطة.

ورغم المراسلات العديدة التي قاموا بها وبعض الحالات التي تم تسجيلها بسبب النفايات والدخان الناتج من حرقها، إلا أن المصالح المعنية لم تتحرك، وهو ما جعل السكان يهددون بتصعيد الحركة الاحتجاجية خلال الأيام القادمة، خاصة أن دخول فصل الصيف، الذي ساهم في انتشار كل أنواع الجراثيم الخطيرة التي من شأنها أن تسبب في انتشار بعض الأمراض. وأضحى مشكل النفايات المنزلية مطروحا بقوة في الأشهر الأخيرة بولاية بجاية والذي ساهم في إقدام المواطنين بالعديد من البلديات على غرار تيشي، أميزور على تنظيم حركات احتجاجية للمطالبة بغلقها.