وادي النيل بعنابة

تزويد السكان بمحول كهربائي جديد

تزويد السكان بمحول كهربائي جديد
  • القراءات: 476
سميرة عوام سميرة عوام

وضعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعنابة، مؤخرا، حيز الخدمة، محولا كهربائيا للتوزيع العمومي بحي وادي النيل، بعد تلقي المديرية العديد من الشكاوى، تتعلق بنقص معدل التوتر في شدة التيار الكهربائي بقرية وادي النيل.

وحسب مديرية التوزيع، فإنه تعذر عليها حل مشكل ضعف التزود بالكهرباء منذ سنة 2018، بسبب عدم الحصول على وعاء عقاري لإنجاز محول جديد، وتغطية حاجيات المواطنين من مادة الكهرباء التي يكثر عليها الطلب، لاسيما خلال فصل الصيف.

وبعد الخرجات الميدانية لمدير توزيع الكهرباء والغاز بعنابة، عبودي عبد القادر، رفقة السلطات المحلية، تم حل المشكل بتخصيص قطعة أرض لإنجاز المحول، وقد أكدت نفس الجهة، على ضرورة الإسراع في تسليم المشروع في آجاله المحددة، مع تغطية العجز المسجل بحي وادي النيل، وتحقيق حلم السكان الذين ينتظرون الكهرباء. كما وضعت المديرية محولا جاهزا مجهزا بالمنشآت الكهربائية ذات قدرة 630 كيلوفولط، ليتم القضاء نهائيا على مشكل ضعف التيار بالحي، مع ضمان استمرارية الخدمة وجودتها، وتفادي التذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية، والقضاء على الانقطاعات المتكررة للكهرباء.

على صعيد متصل، تخلصت أكثر من 20 عائلة من مشكل البحث عن قارورات الغاز، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الظروف المناخية، باعتبار سكان هذا الدوار يقطنون في طرف المنطقة الحدودية مع ولاية سكيكدة، المسماة فايض المعيز، وعليه تم تزويد هذه العائلات، التي استفادت مؤخرا من  خدمات الشركة، بعد ربطها بالغاز الطبيعي، في إطار برنامج رئيس الجمهورية، القاضي بربط المناطق المعزولة بشبكتي الكهرباء والغاز، حيث أنجزت حوالي 9 كيلومترات من الشبكات الغازية، مع ربط فردي لـ20 عائلة تقطن بدوار فايض المعيز، مع رصد غلاف مالي تجاوز 15.5 مليون دينار.

من جهة أخرى، استفادت منذ أكثر من شهرين، أكثر من 80 عائلة تقطن بحي 84 مسكنا في منطقة البركة الزرقاء، التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار، من مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي، بعد أن قامت مديرية التوزيع في عنابة، بربط هذا الحي وإدخال الفرحة على المواطنين، حيث تخلصوا من مشكل البحث عن قارورات غاز البوتان، التي أنهكت جيوبهم، خاصة خلال فصل الشتاء.

وحسب القائمين على مشاريع الربط بالكهرباء والغاز بمديرية التوزيع في عنابة، فإن هذه العملية تدخل ضمن برنامج توسيع شبكة الكهرباء بالقرى والأرياف، علما أن طول شبكة الربط بلغ 2.273 كلم، فيما بلغ عدد التوصيلات 84 توصيلا، بتكلفة مالية إجمالية للأشغال فاقت 12160311.31 دج.

وعليه، تكون ولاية عنابة قد حققت قفزة نوعية في التغطية الشاملة بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تم توسيع عملية الربط التي حققت نسبة 88 بابمائة، رغم صعوبة التضاريس وعزلة التجمعات السكنية البعيدة.

 


 

من أجل مواجهة البعوض.. إطلاق حملة لتطهير الأقبية

لاتزال حملة مواجهة البعوض متواصلة بعنابة، بعد أن رصدت لها مصالح البلدية ملياري سنتيم، حيث ساعدت هذه الحملة على تقليص معدل انتشار هذه الحشرة، التي لطالما أثارت قلق المصطافين وزوار عنابة، وكل سكان أحياء المدينة وما جاورها. وعليه، انطلقت منذ حلول شهر ماي المنصرم، حملة توزيع المبيدات وجهر الأودية، إلى جانب تنقية مجاري المياه، بالإضافة إلى تخصيص برنامج عملي، ليلا نهار، أحدهما يقوم فيه عمال النظافة بقطع الحشائش وتنقية العمارات وتنظيف الشواطئ، فيما يتركز البرنامج الليلي، على عملية توزيع المبيدات، لمواجهة البعوض.

وفي سياق متصل، انطلقت الأسبوع الماضي، حملة نظافة واسعة في شقها الثاني، تمس أغلب أحياء وشوارع مدينة عنابة وما جاورها، إلى جانب تطهير الأقبية، حيث ستنتهي منتصف سبتمبر الجاري.

وقد وزعت الأسبوع الماضي، نحو 99 حاوية مصنوعة من الحديد، على 5 تجمعات سكنية جديدة، لوضع حد للرمي العشوائي للنفايات المنزلية التي شوهت المنظر العام لأحياء عنابة وما جاورها، إذ تتسبب النفايات في تزايد الحشرات التي تشكل أمراضا جلدية، منها الحساسية.

تقود حملة النظافة في مرحلتها الأولى، مؤسسة "عنابة نظيفة" ومديرية البيئة، إلى جانب حضور الجمعيات المعنية بتنظيف المساحات العمومية، ليتم الاستنجاد بهم من جديد لإنجاح حملة التنظيف، خاصة أن الوالي تعهد بتحويل عنابة إلى أحسن المدن نظافة في الموسم الحالي.

وفي سياق متصل، سيشمل مخطط التنمية البيئية، كل بلديات عنابة الساحلية، وهو ما يتابعه الوالي شخصيا، منذ أكثر من شهر، مع رصد غلاف مالي وجه لكراء الشاحنات وتجديد قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى تسديد ديون المؤسسات الخاصة بالنظافة، للاستعانة بها من جديد.

للإشارة، انطلقت مصالح بلدية عنابة، منذ يومين، في التحضير لتنظيف الشواطئ قبل الدخول الإجتماعي الجديد، حيث تم الاستنجاد بأعوان النظافة، وكل شركاء قطاع البيئة، للحفاظ على جمالية الشاطئ، والتحضير لموسم الاصطياف القادم.