التكوين المهني

ترقية ملحقتي الرميلة وطامزة

ترقية ملحقتي الرميلة وطامزة
  • القراءات: 789
❊ ع. ز ❊ ع. ز

أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين بخنشلة، عبد العزيز قادري، جاهزية مؤسسات التكوين لاستقبال 6200 متربص جديد، بداية من أمس الأحد، برسم دورة شهر سبتمبر 2019، وفُتح بالمناسبة، حسب نفس المسؤول، أزيد من 2400 منصب تكويني عن طريق التمهين، منها 227 في قطاع الفلاحة و343 في قطاع البناء والأشغال العمومية، بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للولاية، وإقبال شباب الولاية على هذين القطاعين اللذين يوفران مناصب شغل عديدة بعد نهاية فترة التربص.

أوضح المدير الولائي لقطاع التكوين المهني عبد العزيز قادري، أن مختلف المعاهد المتخصصة والمراكز والملحقات التكوينية البالغ عددها 24 مؤسسة، شرعت بداية من يوم 7 جويلية الماضي، في استقبال ملفات الشباب الراغب في تلقي تكوين مهني بإحدى المؤسسات التابعة للقطاع، مشيرا إلى أنه من خلال مدونة الشعب للدورة التكوينية الحالية، فُتحت العديد من التخصصات الجديدة التي تتماشى والتكنولوجيات الحديثة والمطلوبة في عالم الشغل، منها تقني سامي في الطاقات المتجددة وتركيب المصاعد وإعادة ورسكلة النفايات. وهي تخصصات عرفت إقبالا محسوسا للشباب، حسب نفس المصدر.

عرفت هذه الدورة في إطار تحسين التكفل بالمتربصين في مختلف بلديات الولايات، إقرار ترقية ملحقتي طامزة والرميلة إلى مركزين كاملي الاستقلالية المالية، ليرتفع عدد المراكز إلى 15 مركزا، فضلا عن معهدين وطنيين متخصصين في التكوين و7 ملحقات، إلى جانب مؤسسة تكوينية خاصة، حيث بُرمجت، وفق ما أضاف المتحدث، ستة تخصصات جديدة تزامنا وهذه الدورة، ويتعلق الأمر بتركيب الشبكات السلكية واللاسلكية ووضع وصيانة عشب الملاعب الرياضية والزخرفة على الزجاج، وتصليح وصيانة المصاعد الكهربائية وتدوير ورسكلة النفايات، بالإضافة إلى تركيب وصيانة اللوحات الشمسية.

770 مليون دينار لتهيئة 13 مؤسسة تكوين

كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، عبد العزيز قادري، عن تخصيص غلاف مالي بـ 770 مليون دينار، لإعادة تأهيل وصيانة 13 مؤسسة تكوينية في عدة بلديات، وأوضح أن هذا الغلاف المالي المخصص برسم صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وُجه لإعادة تأهيل 13 مؤسسة تكوين، في إطار توفير الجو الملائم والمريح للمتربصين، إذ من شأن عملية إعادة التأهيل التي استكملت الأشغال في بعضها والمتواصلة بالبعض الآخر، بعد أن انطلقت خلال الفترة الصيفية، أن تضمن تغطية شاملة وكاملة وتقرب خدمات القطاع من الشباب الراغب في الالتحاق بسوق الشغل، لاسيما الواقعة منها في البلديات البعيدة والنائية.

في المقابل، أوضح قادري أن مؤشرات قطاع التكوين من حيث هياكل الاستقبال بهذه الولاية، تبرز مدى الجهود المبذولة لضمان التكفل الأمثل بتكوين الشباب في عدة تخصصات مطلوبة في سوق العمل، وتتماشى مع خصوصيات الولاية، خاصة أنه فُتحت مؤسسات تكوينية عبر كل البلديات، إلى جانب تقريب خدمات التكوين من الشباب، لاسيما بالبلديات النائية والمشاتي.

ذكر قادري أن أشغال التهيئة التي انطلقت في الصيف الماضي، شملت جوانب أساسية، على غرار المساكة، توفير التدفئة ونقائص أخرى سجلت خلال الدورات السابقة، حيث ستمكن عمليات التهيئة هذه من توفير الأريحية التامة، مؤكدا أن أشغالا أخرى مبرمجة، سيتم الشروع فيها لاحقا، في إطار تحسين ظروف استقبال طالبي التكوين.