الحي القصديري بحيرة الطيور بسكيكدة

ترحيل السكان نهاية الأسبوع الجاري

ترحيل السكان نهاية الأسبوع الجاري
  • القراءات: 1598
❊ بوجمعة ذيب ❊ بوجمعة ذيب

كشف والي سكيكدة درفوف حجري أن عملية ترحيل سكان الحي القصديري بحيرة الطيور بعاصمة الولاية، ستنطلق بداية من نهاية الأسبوع الجاري، وستمسّ كمرحلة أولى، حوالي 770 مستفيدا من الذين مستهم القرعة، على أن تنطلق المرحلة الثانية والأخيرة مباشرة بعد شهر الصيام. كما أشار إلى أن كثرة الطعون التي فاقت الألفين هي التي حتّمت اللجوء إلى تقسيم عملية الترحيل إلى مرحلتين.

بخصوص الأكواخ التي سيتم تهديمها مباشرة بعد عملية الترحيل، أكد الوالي أنها لن تمس الأكواخ التي لم تتم بعد دراسة ملفات قاطنيها، مضيفا أنه بعد الانتهاء من ترحيل سكان بحيرة الطيور ستنطلق مباشرة بعد شهر رمضان، عملية ترحيل القاطنين بالبنايات الهشة بالمدينة القديمة، والتي ستمس 296 بناية مهددة بالانهيار، خُصّص لقاطنيها 500 وحدة سكنية، مشيرا إلى أن عملية الترحيل ستتم سكنا بسكن، على أن تتبعها عملية إسكان العائلات التي تعاني من ضيق السكن، والتي خُصص لها حصة تتعدى 700 وحدة.

وأكد المتحدث أن عملية الإحصاء التي باشرتها اللجنة البلدية المخصصة لذلك تجري على قدم وساق، وأن الجهود التي تبذلها كل الأطراف المعنية بملف السكن، ستجعل من سكيكدة مدينة بدون قصدير، لاسيما أنها ستستقبل بعد شهرين حصصا سكنية جديدة قابلة للتوزيع بحي بوزعرورة ببلدية فلفلة، منها 1500 وحدة سكنية مخصصة لقاطني المدينة القديمة المهددة مساكنهم بالانهيار، وعلى العائلات التي تعاني من مشكل الضيق، تضاف إليها حصة 1358 وحدة من صيغة عدل.

وفيما يخص المستفيدين من الحصة السكنية المقدّرة بـ 1100 وحدة تضاف إليها 50 وحدة أخرى جاهزة بالقل، قال الوالي إن لجنة الطعون ستجتمع الإثنين أو الثلاثاء القادم، مؤكدا أن المقصيين قانونا سيتم تعويضهم عن طريق اللجنة الدائرية للقل. أما بالنسبة لبلدية عزابة فقد أشار والي سكيكدة إلى أن عملية دراسة الطعون ستتم مباشرة بعد شهر رمضان المبارك، خاصة أن ملف السكن شائك جدا.

بوجمعة ذيب

الدور الريادي للجامعة ... صالون وطني لتعميم العلوم

افتُتحت بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، أمس السبت، فعاليات الصالون الوطني التاسع لتعميم العلوم من تنظيم المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتنسيق مع جامعة ”20 أوت 55”. وحسب السيد سليم حداد مدير الجامعة، فإنّ الغرض من تنظيم هذا الصالون هو الوقوف على الدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في مجال تطوير مختلف العلوم، ومن ثمّ تبسيط المفاهيم العلمية في مجال علوم الفيزياء والكيمياء وعلوم الاتصال والرياضيات وعلم الفلك والحقيقة الافتراضية وصور ثلاثية الأبعاد، لفائدة طلبة الجامعة وتلاميذ الطور الثانوي، من خلال مختلف المعارض والمحاضرات التي يشرف على تقديمها أساتذة وباحثون لهم شهرة وطنية ودولية.

من جهته، أكد السيد عبد الرحمن لكحل مدير بالمديرية العامة للبحث العلمي، أن تطور الاقتصاد يرتكز أساسا على الابتكار من أجل احتلال الصدارة، الذي يستوجب حتما تجهيز الأجيال الصاعدة بالمعرفة والثقافة العلمية والتكنولوجية ونشرها في المجتمع، وهذا ما تقوم به فعلا،  كما قال، المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، التي تسعى إلى ترسيخ المفاهيم والقيم، وحبّ الاطلاع والاستكشاف والتحليل في عقول الطلبة، بما يؤدي إلى مواكبة التطورات والاكتشافات العلمية الكبرى؛ مما يساهم، بشكل كبير، في تنمية روح الابتكار وإدراك أهمية العلم والتكنولوجيا كأداة للرفاهية، مشيرا إلى أن هذا الصالون الذي ستجري فعالياته بجامعة ”20 أوت 55”، سيسمح من خلال تنشيط محاضرات وندوات، بالإجابة على جملة من التساؤلات التي قد تتبادر إلى أذهان الطلبة، من خلال الحوار الذي سيجمع الطالب والأساتذة والباحثين، معتبرا في نفس السياق، أنّ التعميم هو شكل من أشكال المعرفة والتربية التي تهدف إلى جعل العلم في متناول الجميع، خاصة أن الصالون يقترح على الطلبة اكتشاف كل المعارف والعلوم من جميع الزوايا. للإشارة، يدوم الصالون أسبوعا كاملا، حيث تمت برمجة محاضرات وندوات وتقديم معارض تمثل مختلف البحوث والاكتشافات العلمية التي قام بها باحثون جزائريون عبر مختلف الجامعات الجزائرية بجامعة 20 أوت 55.                                                                                                                 

بوجمعة ذيب