تنفيذا لبرنامج إزالة السكن الهش بقسنطينة

ترحيل 500 عائلة نحو شقق جديدة بعلي منجلي

ترحيل 500 عائلة نحو شقق جديدة بعلي منجلي
  • 623
زبير. ز زبير. ز

شرعت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، منذ فجر أمس، في إطار القضاء على السكن الهش، بترحيل أكثر من 500 عائلة، من قاطني السكن القصديري ببلدية قسنطينة، الذين كانوا منتشرين عبر عدد من التجمعات الفوضوية، التي لا تزال تشكلا نقاطا سوداء بعاصمة الشرق، رغم عدد السكنات الكبير الذي تم توزيعه على هذه الفئة من قاطني الأكواخ.
ولاية قسنطينة التي بذلت مجهودات كبيرة في سبيل القضاء على السكنات الهشة، التي تستهلك حصصا كبيرة من السكنات ذات الطابع الإيجاري العمومي، عادت مرة أخرى هذه السنة، من أجل ترحيل سكان قاطني السكن القصديري المتواجدين على مستوى مواقع كل من حي الإخوة عباس (وادي الحد)، التي تضم أكواخا بتجمعات "جاب الله 1" بـ346 كوخ، و«جاب الله 2" بـ43 كوخا، ابن شهرين بـ73 كوخا، حي مسكين بـ17 كوخا، بالإضافة إلى حي شعباني بدقسي عبد السلام، الذي شمل ترحيل 23 عائلة.
باشرت السلطات المحلية بقسنطينة، إعادة إسكان المستفيدين في سكنات لائقة بالوحدة الجوارية رقم 21، على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي، على أن يتم استكمال العملية خلال الأسابيع المقبلة، بعد إتمام التحقيقات الميدانية والإدارية، إذ سيتم ترحيل سكان 8 تجمعات أخرى من السكن الهش والصفيح، بكل من بوذراع صالح وبيدي لويزة (جنان الزيتون)، بعدما خصصت السلطات المحلية حصة سكنية تفوق ألفي سكن، للقضاء على هذه النقاط السوداء.
وقد عرفت العملية، تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها، بمشاركة مختلف المؤسسات العمومية الولائية والبلدية، على غرار مؤسسة تسيير المقابر، مصالح الدائرة، البلدية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الحماية المدنية والأسلاك الأمنية، حيث باشرت السلطات المحلية في استقبال شكاوى المواطنين المقصيين من العملية، على مستوى مدرسة بن شيخي حسين بحي الإخوة عباس، بعدما تم اقصاء 22 عائلة لا تتوفر فيها الشروط اللازمة للاستفادة من عملية الترحيل.
بعد عملية الترحيل، شرعت مباشرة السلطات المحلية في عملية هدم البيوت القصديرية المرحلة، لاسترجاع العقار واستغلاله في إنجاز مشاريع ومرافق عمومية، من جهة، وغلق الطريق من جهة أخرى، أمام تجار الأكواخ والصفيح، الذين كانوا يحاولون في كل مرة، الرجوع إلى المناطق المرحلة من أجل المتاجرة في معاناة المواطنين الراغبين في الحصول على سكن لائق.
وحسب مصادر من ولاية قسنطينة، فإن عملية القضاء على السكن الهش وسكنات الصفيح، بإقليم بلدية قسنطينة، فاقت 90 ٪، لكن هذه الأرقام قد تتغير مع الوقت، وهو ما أثبتته الأرقام السابقة التي وصلت، حسب تصريحات مسؤولين سابقين، إلى صفر كوخ بقسنطينة، قبل ظهور وتوسع مجددا، عدد من التجمعات التي لم يتم القضاء عليها نهائيا.

 


 

قسنطينة.. 63 ٪ نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط

بلغت نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط 2024، بولاية قسنطينة، 63,48 ٪، فوق المعدل الوطني، بعدما تمكن 14715 مترشح من الظفر بهذه الشهادة، التي ستكون تأشيرة المرور إلى المرحلة الثانوية، حيث سيواجه التلاميذ تحديا جديدا، تحضيرا للمرحلة الجامعية، واعتلت متوسطة "عبد المومن" بحي بوالصوف، المرتبة الأولى على مستوى الولاية بنسبة نجاح قدرت بـ89,47 ٪، بعدما احتلت المركز الثالث السنة الفارطة، تلتها متوسطة "أحمد عباس" بحي زواغي سليمان، إذ تحصلت على نسبة نجاح قدرت بـ88,89 ٪، ثم متوسطة "الإخوة بوسالم" بحي دقسي عبد السلام، تحصلت على المركز الثالث بنسبة نجاح في حدود 88,57 ٪.
وظفرت التلميذة منشار إيلاء سلسبيل، من مؤسسة تعليم خاصة بحي بوالصوف، المركز الأول على المستوى الولائي، بعدما حققت معدل 19.80 من 20، تلتها التلميذة بلهادف أسيل من مؤسسة خاصة، تقع بالوحدة الجوارية رقم 10 في المقاطعة الإدارية علي منجلي، تحصلت على معدل 19,58 من 20، ثم التلميذة بولفخاذ ناريمان من متوسطة التربية والتعليم، تحصلت على معدل 19.56 من 20.

 


 


عبر مطار "محمد بوضياف".. عودة أول فوج من الحجاج إلى أرض الوطن

عادت في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، أول رحلة حج، قادمة من البقاع المقدسة، نحو مطار "محمد بوضياف" الدولي بقسنطينة، حاملة على متنها حوالي 360 حاج وحاجة، منهم 57 سافروا مع الديوان الوطني للحج، و300 حاج وحاجة سافروا مع مختلف الوكالات السياحية، أدوا جميع مناسك الحج، وعادوا إلى وطنهم، سالمين غانمين، على أمل أن يتقبل الله منهم الجهد المبذول والعبادة المؤداة، والتي لا يكون ثوابها إلا المغفرة.
وقد عبر حجاج الله الميامين، الذين كانت مظاهر التعب بادية على وجوههم، عن فرحتهم الكبيرة بالعودة إلى أرض الوطن سالمين، وهم يحملون أجمل الذكريات من أجمل بقعة في العالم، راجين من المولى عز وجل أن يتقبل منهم مناسكهم، وأن يستجيب لدعواتهم ويكون حجهم مبرورا، مؤكدين أنهم ورغم التعب، أدوا مناسك الحج في ظروف ملائمة، بفضل المجهودات التي قامت بها البعثة الجزائرية أو حتى السلطات السعودية.
انطلقت أول رحلة حج من مطار "محمد بوضياف" بقسنطينة، مع بداية شهر جوان الجاري، حاملة الحجاج، من مختلف ولايات شرق الجزائر، نحو البقاع المقدسة، حيث ضمت الرحلة الأولى 297 حاج وحاجة من قسنطينة، ومن عدد من الولايات الشرقية، رافقهم فيها 3 مرشدين ضمن البعثة، وقد تم برمجة 28 رحلة نحو البقاع المقدسة، من مطار قسنطينة، حيث تم نقل 9050 حاج وحاجة.