ضمن عملية تشمل 1336 مسكنا بقسنطينة

ترحيل 259 عائلة من أحياء المدينة العتيقة

ترحيل 259 عائلة من أحياء المدينة العتيقة
  • القراءات: 1018
 خالد حواس خالد حواس

تم، أول أمس، ترحيل 259 عائلة من أصل 1336 مسكنا من المدينة القديمة إلى الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي تدخل في إطار برنامج توزيع السكنات الموجه للقضاء على السكنات الهشة، القصديرية. 

وستتم عملية ترحيل السكنات بمختلف الصيغ بمجموع 1336 مسكنا قبل نهاية شهر جويلية الجاري تجسيدا للوعود التي قدمها المسؤول التنفيذي الأول والي الولاية كمال عباس على هامش العملية التي باشرها شهر رمضان المبارك الماضي ببلديتي عين عبيد وزيغود يوسف، حيث أن عملية الترحيل التي كانت أول أمس، ومست الأحياء القديمة بوسط البلدية الأم وعلى رأسها رحبة الصوف والمدينة القديمة، حي الصنوبر، خطابي، شارع طاطاش، بالإضافة إلى منطقة الباردة والأقواس الرومانية.

وكما كان منتظرا، فقد قامت السلطات المحلية بعد عملية الترحيل مباشرة، بهدم الأحياء الهشة التي تم ترحيلها من سكناتها القديمة وذلك بعد قرار السلطات الولائية بمنع المعنيين من استغلالها مجددا، حيث تم إجبار كل المستفيدين على إمضاء تعهدات بعدم شغل سكناتهم مرة ثانية بأي طريقة أو صيغة كانت، سواء بالبيع أو بالكراء، كما أنه لن يكون بإمكانها حتى منحها لأحد أقاربهم أو المقربين منهم.

وكشفت السلطات الولائية بقسنطينة عن باقي خطوات عمليات الترحيل من خلال ترحيل عائلات من سيدي مبروك الأعلى، حي الشهداء وكريش مولود وذلك بمجموع 276 عائلة في الـ11 من شهر جويلية المقبل، على أن يتم الانتقال بعدها إلى المرحلة الثالثة من برنامج توزيع السكنات يوم الـ16 من الشهر ذاته والتي تخص ترحيل 170 عائلة كاملة من مناطق "المالحة"، "بالما"، أرض بوبكر وكذلك مزرعة جرار، أما الـ426 سكنا المتبقية فسيتم ترحيلها كمرحلة ما قبل الأخيرة مع نهاية لشهر وبالتحديد في الـ20 منه بالنسبة لعائلات حي جاب الله، جزء من حي قايدي عبد الله، منطقة الباردة والثوار، على أن يتم اختتام العملية بصفة نهائية متعلقة بـ205 عائلة من أحياء صالح باي المعروف باسم "الغراب" وكذلك حي التوت. وتنتظر في الجهة المقابلة، العائلات المستفيدة من قرارات الاستفادة من السكنات الاجتماعية التفاتة من السلطات الولائية، خاصة وأنهم يملكون الملكية حسب القرارات في الوثائق منذ سنوات وقيامهم بتسديد قيمة قرار الاستفادة بعد تعرفوا على مكان وموقع سكناتهم بعد عملية القرعة التي إجراؤها سابقا.

تدشينات وأنشطة متنوعة احتفاء بذكرى الاستقلال

شهدت ولاية قسنطينة العديد من الأنشطة بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ55 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف للخامس جويلية من كل سنة، وقد أشرف والي قسنطينة نهار أمس على الاحتفالات الرسمية من خلال تدشينه للعديد من المرافق وكذا وحضوره لعديد من الندوات التاريخية. المناسبة عرفت تدسين المركب الرياضي الجواري ببلدية مسعود بوجريو "بوقلاب بلقاسم " والذي يضم عديد المرافق للتسلية والترفيه على غرار قاعة متعددة النشاطات والتي تظم قاعات للإعلام الآلي وللمطالعة الرسم وغيرها، زيادة على قاعة أخرى لممارسة مختلف الرياضات وكذا مساحتين للعب في إطار إحياء الذكرى الـ55 لعيدي الاستقلال والشباب.

وخلال زيارته للمرفق وجه الوالي تعليمات لمدير الشباب والرياضة ببعث النشاط الرياضي على مستوى هذا الأخير، مع فتح فضاءات لممارسة الأنشطة الرياضية لفائدة شباب وأطفال البلدية، مشددا على ضرورة الاعتناء بالمساحات الخضراء على مستوى المركب الرياضي الهام الذي استفاد منه سكان المنطقة الريفية بهذه البلدية.

من جهة أخرى، أشرف كمال عباس على افتتاح ندوة جهوية بمناسبة الذكرى الـ55 لاسترجاع السيادة الوطنية بالمصلحة الجهوية للمالية والتجهيز للأمن الوطني، حيث نوه نائب محافظ شرطة الشرق بتضحيات المجاهدين والثوار من أجل استقلال الجزائر، مؤكدا أنها رسالة يجب تبليغها للجيل الصاعد للمحافظة على الوطن والمساهمة في بنائه.

وقدر عرفت قسنطينة، عشية أمس، تنظيم استعراض بوسط المدينة من خلال تنظيم مسيرة من قبل مديرية الشباب والرياضة ومديرية الثقافة تحت عنوان "خرجة سيدي راشد" انطلاقا من ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان وصولا إلى ساحة الشهداء، زيادة على عديد النشاطات الرياضية لجمعيات شبانية بساحة احمد باي مع تكريم العائلة الثورية بالمناسبة وفئة الحرس البلدي وضحايا من الواجب الوطني.

شبيلة. ح