بعد سنوات من الانتظار

ترحيل 243 عائلة نحو سكنات اجتماعية جديدة

ترحيل 243 عائلة نحو سكنات اجتماعية جديدة
  • 1322
ج.الجيلالي ج.الجيلالي

استلمت 243 عائلة كانت تقطن سكنات هشة على مستوى عدد من الأحياء القديمة بمدينة وهران، مؤخرا، مساكنها الجديدة على مستوى حي بلقايد، بعد أزيد من أربع سنوات من حصولها على قرارات الاستفادة المسبقة، لتودع بذلك حياة الغبن التي كانت تلازمها منذ أزيد من أربعين سنة.

حسب المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية، فإن عمليات الإسكان التي تباشرها مصالح ولاية وهران، بالتنسيق مع ديوان الترقية، دائرة وبلدية وهران ومختلف مندوبياتها، تهدف إلى تمكين مختلف المواطنين المحتاجين من الحصول على مساكنهم في الآجال المحددة قانونيا، رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى الكثير من المشاكل الإدارية التي تواجه المرقين العموميين والخواص الوطنيين والأجانب فيما يتعلق باحترام الآجال، بالتالي تسليم السكنات المعنية في آجالها، إلا أن الإدارة تبذل مختلف المجهودات لتسليم كل المشاريع المنجزة في الآجال المتفق عليها.

في هذا المجال، أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران، محمد بارود، أن المواطنين الذين تم ترحيلهم، سيعيشون فرحة الترحيل إلى المساكن الجديدة، تزامنا مع فرحة العيد، الذي هو على الأبواب، وتم منذ بداية العام الجاري، حسب السيد محمد بارود، ترحيل ما لا يقل عن ألف عائلة من سكناتها الهشة إلى سكنات عصرية جديدة على مستوى مختلف الأحياء الحضرية التي تم إنجازها حديثا في مختلف البلديات، لاسيما بلديتي وادي تليلات وقديل، بالإضافة إلى القطب الحضري الجديد ببلقايد.

موازاة مع هذا، ينتظر تسليم ما لا يقل عن 27500 سكن من مختلف الصيغ قبل نهاية العام الجاري، وفق ما أدلى به مؤخرا والي وهران، مولود شريفي، منها 13500 في إطار السكن العمومي الاجتماعي الإيجاري، وأخرى موزعة بين الترقوي العمومي، والبيع عن طريق الإيجار "عدل"، وأخرى في إطار السكن الريفي، والسكن الترقوي العمومي.

على هذا الأساس، تكون مصالح ولاية وهران قد وفّت بالكثير من وعودها المتعلقة بترحيل الكثير من العائلات التي تقطن في أحياء قصديرية وفوضوية، على غرار سكان سيدي البشير ببلدية بئر الجير وعين البيضاء في بلدية السانيا، وحي الصنوبر ورأس العين وكوشة الجير ببلدية وهران... وغيرها من الأحياء الأخرى، على غرار سكنات "الكيمو" بالسانيا، حيث ما زالوا يقطعون طريق السكة الحديدية الذي يربط ولاية وهران بولاية عين تموشنت، وتتكبد من خلالها المديرية العامة للسكك الحديدية خسائر كبيرة في مجال نقل المسافرين والبضائع على حد سواء.