بلدية خميس الخشنة ببومرداس

تذمُّر من خدمات البريد والمديرية تعد بالحل قريبا

تذمُّر من خدمات البريد والمديرية تعد بالحل قريبا
  • القراءات: 681

يشتكي سكان بلدية خميس الخشنة بالجهة الغربية لولاية بومرداس، من تردي الخدمات البريدية بالبلدية، التي تحصي وجود مركز بريدي واحد، وهي الوضعية التي تسبب اكتظاظا كبيرا بصفة يومية، خاصة في الفترة الأخيرة بسبب نقص السيولة التي تسجلها أغلب مراكز البريد؛ ما يجعل سكان بلديات مجاورة مثل الأربعطاش وحمادي يتنقلون إلى خميس الخشنة في محاولة لسحب أموالهم، وهو ما يزيد من معاناة زبائن البريد ببلدية خميس الخشنة، مثلما أكد مواطن من سكان هذه البلدية، في اتصال بـ "المساء"، داعيا الجهات الوصية إلى النظر بعين الاعتبار، لتحسين الخدمات البريدية.

في هذا السياق، اعترف مدير الوحدة البريدية لبومرداس السيد محمد بوسعيد، بأن بلدية خميس الخشنة تسجل كثافة بريدية عالية، "إلا أن بريد الجزائر لم يبق مكتوف الأيدي"، يقول المدير، ملفتا إلى وجود مساع لفتح مكتب بريدي على مستوى حي 700 مسكن "عدل" بنفس البلدية مع نهاية السنة الجارية. كما يسجَّل مشروعان آخران لفتح مكتبين إضافيين بكل من حي 3 آلاف مسكن "عدل"؛ حيث اختير محل لتحويله إلى مكتب بريد، وانطلقت الإجراءات في انتظار بداية الأشغال، ونفس الأمر مسجل على مستوى المحلات المهنية بحي البلاطو "الهضبة" بنفس البلدية؛ حيث اختارت مصالح البلدية محلا لتحويله إلى مكتب بريدي في انتظار الانطلاق في الإجراءات القانونية والإدارية لذلك.

وحسب نفس المسؤول، فإن تسلّم هذه المكاتب من شأنه التخفيف من الازدحام المسجل حاليا بالمكتب البريدي الوحيد وسط البلدية، بما ينعكس إيجابا على تحسين الخدمات البريدية مستقبلا. أما عن إشكالية الازدحام والاكتظاظ المسجلين على مستوى مكتب البريد المذكور أو غيره من المكاتب على مستوى الولاية، فأكد المدير بوسعيد أن ذلك راجع إلى التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعمول به، لكسر سلسلة العدوى بفيروس كورونا.