مدينة علي منجلي بقسنطينة

تذبذب توزيع مياه الشرب يثير استياء السكان

تذبذب توزيع مياه الشرب يثير استياء السكان
  • القراءات: 1290
❊شبيلة.ح ❊شبيلة.ح

اشتكى سكان الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، على غرار الوحدات رقم 2 و8 و7 و15 و16، من التذبذب الحاصل في التزود بمياه الشرب، مما جعل العديد منهم يلجأون إلى جلب المياه اعتمادا على الأساليب القديمة من الينابيع المجاورة، أو اقتناء الصهاريج، في ظل موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة منذ بداية الشهر الجاري.

أكد المشتكون أن التذبذب الحاصل في عملية التموين بمياه الشرب، بدأ مع حلول شهر رمضان الفارط، رغم اعتيادهم طيلة السنوات الفارطة، على نظام التزود 24 سا/ 24 سا دون انقطاع، غير أن هذا التذبذب في التوزيع بات اليوم بنظام التزود بالتناوب، أي "يوم بيوم"، مما تسبب للكثيرين منهم في أزمة حقيقية، لأن معظم المنازل لا تتوفر على خزانات أو حتى صهاريج من الحجم الكبير، ناهيك عن التراجع الملحوظ في مستوى تدفق المياه بالوحدات السكنية الأخرى التي لازالت تعمل بنظام 24 سا/24 سا، وهو ما تسبب في تعطيل العمل بسخانات المياه، خاصة بالنسبة للقاطنين على مستوى الأدوار الأخيرة للعمارات. في المقابل، اشتكى العديد من سكان الوحدة الجوارية رقم 10 و18 و19 من اختلاط المياه بالأتربة، وتغير لونها ورائحتها بسبب زيادة تركيز مادة الكلور في المياه، مما دفعهم إلى اقتناء المياه المعدنية للشرب. طالب السكان من مؤسسة "سياكو" المسؤولة عن تسيير المياه بقسنطينة، بالتدخل السريع لوضع حد لمعاناة آلاف العائلات التي شحت حنفياتها بهذه المادة الحيوية.

من جهتها، أرجعت مصادر من شركة توزيع المياه والتطهير "سياكو"، انقطاع توزيع مياه الشرب الذي سجل بوحدات المدينة الجديدة علي منجلي خلال الشهرين الأخيرين، إلى الكثافة السكانية العالية بسبب الترحيلات الأخيرة التي شهدتها المدينة في السنتين الفارطتين، حيث أكدت المصادر أن خزانات المدينة الجديدة باتت اليوم غير قادرة على تزويد كل سكانها بمياه الشرب 24 سا/24سا، بسبب تراجع منسوبها والاستهلاك الكبير لهذه المادة الحيوية، الأمر الذي أجبرها على اللجوء إلى نظام التزود بالتناوب كحل مؤقت إلى غاية دخول حيز الخدمة، الخزان الجديد بسعة 50 ألف متر مكعب بالوحدة الجوارية رقم 14 في الأشهر المقبلة، لفك الأزمة عن الخزانات الأخرى التي لا تتجاوز سعتها 10 آلاف متر مكعب.

شبيلة.ح

مصالح التجارة بقسنطينة ... حجز 11 طنا من المنتجات الغذائية الفاسدة

أسفرت تدخلات أعوان مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية قسنطينة، عن حجز أزيد من 11 طنا من مختلف المنتجات الغذائية، منها أكثر 2.5 طن من اللحوم ومشتقاتها وأزيد من 3 أطنان من مواد التغذية العامة، وطنين من المياه والمشروبات، إلى جانب 1.5 طن من السلع غير المطابقة، بقيمة مالية فاقت نصف مليار سنتيم.

المحجوزات الاستهلاكية التي تم حجزها من قبل الأعوان خلال تدخلاتهم طيلة شهر جوان الفارط، جاءت حسب مسؤول الإعلام والاتصال بالمديرية، تزامنا والفترة الصيفية التي تكثر خلالها تجاوزات التجار وتتسبب في التسممات الغذائية، حيث تم تركيز الأعوان خلال خرجاتهم الرقابية على المواد الغذائية سريعة التلف، التي تؤثر سلبا على صحة المستهلك، مشيرا في السياق، إلى أن جل المحجوزات المسجلة خلال الشهر الفارط كانت من المقاهي ومحلات الإطعام والحلويات والمرطبات، بعد قيام الأعوان بأكثر من 3 آلاف تدخل في مجال قمع الغش، حيث تم خلاله تسجيل 600 مخالفة، احتلت فيها مخالفات انعدام النظافة الصحية بتسجيل 315 مخالفة، تليها أكثر من 100 مخالفة أخرى خاصة بعدم إعلام المستهلك عن طريق الوسم، و35 مخالفة لعرض منتجات غذائية غير صالحة للاستهلاك، و27 مخالفة لعرض مواد غذائية صناعية غير صالحة، و26 لغياب الرقابة الذاتية و19 مخالفة أخرى لغياب شهادة الضمان.

جل هذه المخالفات تم على إثرها تحرير 279 محضر متابعة قضائية في حق التجار المخالفين، مع اقتراح الغلق الإداري لـ18 محلا تجاريا، كما قام نفس الأعوان باقتطاع 145 عينة من المحجوزات لإجراء التحاليل اللازمة ومعرفة مدى صلاحيتها من عدمها.

أما فيما يخص الممارسات التجارية، فقد قام الأعوان خلال نفس الفترة بـ2688 تدخلا، أسفرت عن تحرير 770 مخالفة قضائية ضد التجار المخالفين، منها أكثر من 600 مخالفة خاصة بعدم الإعلام بالأسعار والتعريفات و87 مخالفة خاصة بعدم الفوترة و17 أخرى متعلقة بعدم احترام أسعار المواد المقننة، و13 مخالفة بسبب ممارسة نشاط دون القيد في السجل التجاري. فيما وصل مبلغ عدم الفوترة إلى أكثر من ملياري سنتيم، مع اقتراح غلق 24 محلا تجاريا.

شبيلة.ح