مستخلص النفايات

تدعيم وهران قريبا بمحطة معالجة

تدعيم وهران قريبا بمحطة معالجة
  • القراءات: 883
❊ ق.م ❊ ق.م

ستتدعم ولاية وهران قريبا بثاني محطة لمعالجة "مستخلص النفايات" (ليكسيفياتس) الناجم عن اختلاط مياه الأمطار بكتل النفايات، حسبما أكدت لوأج مديرية مؤسسة تسيير مركز الردم التقني بوهران.  وبعد أقل من سنة من وضع المحطة الأولى حيز الخدمة بوهران على مستوى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية لحاسي بونيف، قررت الوكالة الوطنية لتسيير النفايات تدعيم الولاية بثاني محطة من أجل تعزيز إمكانياتها في معالجة السائل المشحون بالمواد السامة، والذي يستخلص من النفايات المختلطة بمياه الأمطار، وفق ما أشارت إليه مديرة مؤسسة تسيير مركز الردم التقني لوهران، دليلة شلال.  وتتشكل هذه المواد المستخلصة في عمق كتل النفايات المردومة بمئات الأمتار، والتي تختلط بمياه الأمطار؛ حيث يتم استرجاعها للمعالجة وللحيلولة بدون يمتلئ بها حوض ردم النفايات، كما أضافت مسؤولة المؤسسة.

ورغم إمكانية المحطة الأولى معالجة 80 مترا مكعبا يوميا، إلا أن ذلك لا يكفي لمعالجة هذا المستخلص الذي تطرحه المراكز الثلاثة لردم النفايات بولاية وهران، المتوزعة على بلديات حاسي بونيف والعنصر وأرزيو.

وتعمل هذه المحطة على عزل مستخلص (ليكسيفياتس) من مائه الذي يُستغل في سقي أشجار مركز الردم التقني وفي محيطه؛ حيث يتم الاحتفاظ بالمادة المستخلصة وتخزينها تحسبا لإيجاد حل لمعالجتها كنفايات خاصة وخطيرة، حسب الشروح التي  قدمتها السيدة شلال.

وبالرغم من عدم مشاطرتها رأي الوكالة الوطنية لتسيير النفايات فيما يخص الخيار التكنولوجي لمعالجة (ليكسيفياتس) حيث تعتبره خيارا "مكلفا وهشا"، فإن مديرة المؤسسة تعتبر أن ذلك مكسب لولاية وهران، خاصة أنه سمح بتكوين فريق في مجال تسيير هذه التكنولوجية الدقيقة على مستوى مركز الردم التقني لحاسي بونيف.

للإشارة، فإن عددا من الطلبة يحضّرون أطروحات جامعية حول معالجة النفايات؛ إذ شرعوا في القيام بأبحاث وتربصات تطبيقية على مستوى مركز الردم التقني لحاسي  بونيف، حسب السيدة شلال.