بجاية

تدعيم مستشفيات بتجهيزات جديدة

تدعيم مستشفيات بتجهيزات جديدة
  • القراءات: 1169
الحسن حامة الحسن حامة

ينتظر أن تتدعم المؤسسات الاستشفائية بولاية بجاية خلال الأيام القادمة، بتجهيزات صحية جديدة من شأنها السماح بالتكفل الأحسن بالمصابين بداء "كورونا"، في ظل ارتفاع الحالات المؤكدة بالولاية، حيث قامت مؤسسة "زين الدين زيدان" بمنح خمس أجهزة إنعاش للمؤسسات الصحية المتواجدة عبر الولاية، من أجل تمكينها من توفير الجو الملائم للمرضى، خاصة في هذه الفترة، بسبب انتشار داء "كورونا"، والذي يستلزم توفير الكثير من الأجهزة التنفسية التي يحتاج إليها المرضى المصابين بهذاء الداء.

للإشارة، تدعمت المؤسسات الصحية المتواجدة بمختلف البلديات خلال الأيام الأخيرة بسيارات إسعاف مجهزة، بعد أن تم منحها من طرف متبرعين، كما تم اقتناء سيارات أخرى، وهو ما يضمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين، خاصة أن المستشفيات المتواجدة بولاية بجاية تعاني من ضغط كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب ارتفاع الحالات المؤكدة للمصابين بـ"كورونا" عبر الولاية، كما اضطر مسؤولو المستشفى الجامعي لبجاية للاستنجاد بالأطباء المتقاعدين، من أجل تقديم يد المساعدة لزملائهم بالمؤسسات الاستشفائية، خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها الجزائر وباقي دول العالم.


بلدية خراطة: صناعة 8 آلاف كمامة

ساهم متربصو مركز التكوين المهني ببلدية خراطة في ولاية بجاية، بشكل كبير في توفير بعض وسائل الوقاية من داء "كورونا"، من خلال صناعة ما لا يقل عن 8 آلاف كمامة خلال الأيام الأخيرة، سيتم توزيعها على مختلف المؤسسات الصحية المتواجدة بالبلدية والصيدليات، بالنظر إلى النقص الكبير لهذه الوسائل.

التزم عمال مراكز التكوين المهني والمتعاملين الاقتصاديين الذين وفروا النسيج اللازم، بضمان هذه الكمامات خلال الأسابيع الأخيرة، فيما سجل إقبال كبير للمواطنين على وضع الكمامات للوقاية من هذا الوباء، خاصة بعد ارتفاع عدد المصابين بداء "كورونا" في ولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة، وهو ما جعل الجميع يبحث عن الوسيلة التي تسمح بتفادي الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، كما تساهم العديد من الجمعيات الناشطة في الميدان في خياطة الكمامات الصحية التي توجه أساسا للطواقم الصحية بمختلف المؤسسات الصحية، المتواجدة عبر تراب الولاية، على غرار أقبو، سيدي عيش، أوقاس، خراطة، بجاية، أميزور وبجاية، بعد أن اشتكى الكثير من الأطباء والممرضين من نقص هذه الكمامات التي تسمح لهم بمواجهة المصابين بداء "كورونا"، كما بادر بعض الشباب إلى صناعة الأقنعة الواقية والمستلزمات الأخرى التي تم توزيعها على المستشفيات.