تدعمت المدارس النائية بالعامرية في عين تموشنت، إلى جانب 14 ابتدائية بالقرى النائية، من الربط بشبكة الغاز الطبيعي وتدعيمها بالتدفئة، حسبما كشف عنه رئيس البلدية، سايح ضيف الله، مضيفا أن المدارس المستفيدة من الربط بالغاز والتهيئة الأخرى، تتمثل في مدرسة بوعمامة علي، وبختي برصلي، وبن سعيد بارودي، إلى جانب المدارس الواقعة بالتجمعات السكنية الثانوية، على غرار قرية مقرة والروايبة والكواملية، التي استفادت من أجهزة التدفئة، بعد تزويدها بغاز المدينة.

في سياق ذي صلة، تدعم مستشفى الإخوة "بوشريط" بمصلحة خاصة بمرضى السرطان، من شأنها التخفيف على المصابين، عناء التنقل إلى وجهات أخرى، خاصة القاطنين منهم بالقرى المجاورة. كما استفادت المؤسسة من مشروع تهيئة، يرتقب أن يرى النور قريبا.

أوضح رئيس البلدية، أن هذا المستشفى الذي يحتوي على 60 سريرا، كان مغلقا تقريبا منذ سنة 2013، وبفضل مجهودات مدير الصحة، تم افتتاحه، حيث أصبح يقدم خدمات هامة في العمليات الجراحية ومصلحة داء السكري، ومصلحة طب الأطفال، ناهيك عن المكسب الكبير لمرضى السرطان (مصلحة للسرطان) لرفع الغبن عن المصابين من التنقل إلى وهران وعين تموشنت، حيث أصبحت هذه المصلحة، تستقبل كافة مرضى الدائرة والدوائر المجاورة، على غرار حمام بوحجر والمالح وعين الأربعاء.

كما استفادت المؤسسة من مشروع واسع للتهيئة، في الوقت الذي يطمح فيه الطاقم الطبي، إلى الحصول على سيارات إسعاف، باعتبار أن الوحيدة المتواجدة لا تفي بالغرض.

مولتها أجهزة الدولة.. دعم 1200 مشروع ناجح بعين تموشنت

بلغت نسبة المشاريع الناجحة بولاية عين تموشنت، والتي مولتها أجهزة الدولة المعتمدة، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات المصغرة، أو صندوق التأمين عن البطالة "كناك"، أكثر من 88 بالمائة. وحسب المدير الولائي للتشغيل، فيصل سعيدي، فقد تم التوصل اليوم، إلى تمويل 1266 مشروع في شتى المجالات، وهو ما سمح باستحداث 5600 منصب شغل دائم، كما استفادت هذه المؤسسات من تمويل مالي قوامه 10 ملايير و900 مليون دينار.

وأوضح سعيدي، أن الإحصاءات المسجلة منذ السنوات المنقضية، أي منذ بداية النشاط، باختلاف الأنشطة من خدمات وبناء ونقل بضائع وتبريد وأعمال حرة، وهي نشاطات ساهمت في شتى الميادين، في استحداث 1266 مشروع منذ إنشاء أجهزة الدولة المعتمدة، التي مكنت من توفير 5666 منصب شغل، وهي إحصاءات متعلقة بالمؤسسات المصغرة، باستثناء الصندوق الوطني للقرض المصغر، علما أن المشاريع الناجحة فاقت 80 بالمائة.