أشرف أمس السيد علي بوقرة والي تبسة، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، على تدشين دار الصحافة مالك بن نبي الكائن مقرها بوسط مدينة تبسة (مقر غرفة الفلاحة سابقا)، الذي خضع للتهيئة ورد الاعتبار، ليكون لائقا كمقر لمكاتب مختلف المؤسسات الإعلامية، حيث استفادت الجرائد المعتمدة بولاية تبسة، ومن بينها جريدة "المساء"، من مكاتب للمراسلين الصحفيين المعتمدين والناشطين بصفة فعلية ودائمة، كما تم تخصيص قاعة للمحاضرات لاحتضان الندوات الصحفية، وقاعة للاستقبال.

وقد أكد والي الولاية بالمناسبة، أن دار الصحافة مالك بن نبي تبسة، ستكون صرحا إعلاميا بكل المقاييس، موضحا عزمه على دعم الصحافة من أجل الوصول إلى مصادر المعلومة. كما أشار إلى أهمية الإعلام الجواري في تغطية الأحداث وتنوير الرأي العام وتزويده بمستجدات الأخبار المحلية.

وتعوّل الولاية على هذا المشروع الذي كلفت أشغال إعادة تأهيله وتهيئته، غلافا ماليا يقدر بـ 25 مليون دينار، خُصص منه مبلغ 10 ملايين دج لتجهيز قاعة الاجتماعات ومكتب خلية الإعلام التابعة للولاية، حيث سيساهم في تحسين ظروف عمل الصحفيين والمراسلين المحليين، كما سيوفر لهم مقرات مريحة للعمل بها، وتكون لهم عناوين واضحة، بإمكان المواطن الاتصال بالجريدة من خلالها بعدما كان ممثلو الصحف يتنقلون بين مقاهي الإنترنات لاتخاذها كمقر للكتابة والعمل في هدوء، كما سيكون هذا الهيكل بمثابة نقطة لتجمّع كل ممثلي الصحافة المعتمدة بالولاية الناشطة فعليا.

من جهتهم، سكان ولاية تبسة عبّروا عن استحسانهم افتتاح دار الصحافة بولاية تبسة، مؤكدين أنهم أخيرا سيجدون مكانا يقصدونه للبحث عن الجريدة واللجوء إليها كمنبر إعلامي يعبّر عن مشاكلهم.

للإشارة، فإن والي الولاية أمهل المقاولات التي بجانب دار الصحافة، أسبوعا لإزالة مخلفاتهم وكذا فتح الطريق أمام مقر دار الصحافة.