تحسبا لموسم الخريف

تدابير استباقية لمواجهة التقلبات الجوية بسطيف

تدابير استباقية لمواجهة التقلبات الجوية بسطيف
  • القراءات: 959
منصور حليتيم منصور حليتيم

ناقش المجلس التنفيذي لولاية سطيف، نهاية الأسبوع المنقضي، أبرز الإجراءات والترتيبات المتخذة من قبل القطاعات المعنية؛ تحضيرا لموسم الخريف؛ للوقاية من آثار التقلبات الجوية، التي غالبا ما يكون لها انعكاسات سلبية على الممتلكات الخاصة والعمومية، وحتى على أرواح المواطنين. 

وشدد الأمين العام لولاية سطيف عبد القادر بن نجيمة في لقائه بأعضاء المجلس التنفيذي بالولاية، على وضع جميع التدابير والترتيبات المتعلقة بمباشرة التحضيرات لموسم الخريف؛ للوقاية من آثار التقلبات الجوية، وما ينجم عنها من خسائر في الممتلكات. وأكد بن نجيمة على ضرورة تحيين مخططات التدخل والنجدة الخاصة بكل بلدية موازاة مع تفعيل عمل خلايا اليقظة والرصد المحلية، المكلفة بمتابعة الأخطار الناجمة عن التقلبات الجوية، بالتنسيق مع الخلية الولائية؛ قصد ضمان المتابعة الآنية والمستمرة لكل طوارئ محتمَلة، مع وضع برنامج عمل وقائي استباقي، يتضمن عمليات جهر الأودية؛ من تنظيف حواف الطرقات، والمشاعب، والبالوعات، وقنوات الصرف الصحي من كافة المخلفات والرواسب، مع إلزامية إحصاء كافة النقاط السوداء بالولاية؛ قصد معالجتها.

وأشار المتحدث إلى مواصلة العمل على مراقبة واختبار مدى جاهزية الوسائل المادية والبشرية المسخرة لحالات الطوارئ، ووضعها في حالة تأهب، مع تعبئة كل الإمكانيات المتاحة على مستوى مؤسسات الدولة، والاستعانة بالآليات والوسائل التابعة للخواص إذا لزم الأمر، ومواصلة حملات التنظيف الأسبوعية التي بُرمجت سابقا على مستوى الأحياء السكنية والمناطق الحضرية والريفية، مع محاربة التفريغ العشوائي للنفايات المنزلية والهامدة، خصوصا على حواف الوديان والمجاري، بالإضافة إلى الإسراع بالانتهاء من عمليات إنجاز المنشآت الخاصة بالتطهير، وحماية الطرقات، والتي تساهم، بشكل كبير، في العملية الوقائية من مخاطر الفيضانات، وتكثيف حملات التحسيس والتوعية من خطر الفيضانات عبر كافة الوسائط الإعلامية المتاحة، مع الاستعانة بفواعل المجتمع المدني؛ قصد دمج المواطن إيجابيا في هذه العملية. وكانت المناسبة فرصة لوالي الولاية بالنيابة، لتذكير الحضور بالتحضير للدخول المدرسي المقبل، مؤكدا على ضرورة التقيد بالالتزامات التي تم التعهد بها، لتسليم المشاريع التربوية في آجالها، لا سيما أقسام التوسعة، مع التكفل الأمثل بملف الخدمات المدرسية بجميع محاوره؛ على غرار الإطعام، والنقل، والتدفئة، والمنحة المدرسية.