طالب عشرات الفلاحين والمستثمرين الجدد في قطاع الفلاحة بولاية عنابة، مؤخرا، بدعم أراضيهم بإمكانيات للسقي الحديث، لتوسيع نشاطهم الزراعي، وتطوير مستوى الإنتاج، خاصة في شعبة الحبوب ومشتقاتها وكذلك الطماطم الصناعية.

حسب مديرية الفلاحة فإن المساحات المسقية بالولاية تقدر بـ 4500 هكتار، فيما تم تسجيل ما يقارب 800 هكتار بالنسبة للمساحات القابلة للسقي.

وأكدت المديرية ضرورة التعاون مع الفلاح ودعمه، من أجل توسيع المستثمرات والأراضي المسقية، علما أنه تم إعداد برنامج لإنجاز حواجز ومجمعات مائية؛ بتخصيص اعتمادات مالية لتغطية العجز المسجل في قطاع السقي بالولاية.

وفي سياق متصل، يُنتظر ربط أكثر من 12 هكتارا من الأراضي الفلاحية المهيأة للسقي والكهرباء، وفتح المسالك، وتطهير وجهر الأودية والآبار والمجاري المائية، في حين ستبدأ عملية تجسيد هذا المشروع بداية من السنة القادمة.

وفي ما يخص غرف التبريد التي لم تكتمل أشغالها، سيتم تدعيمها قريبا؛ لكون أصحابها يحتاجون إلى الدعم المالي، حسب نفس المصدر، بالإضافة إلى توفير التجهيزات الضرورية لرفع الإنتاج الفلاحي، ورد الاعتبار للمعهد الجهوي التقني، الذي يسهر على التكوين والتوجيه والإرشاد الفلاحي.

وترى اللجنة الفلاحية ضرورة متابعة ومراقبة تفعيل الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية، لتأدية دوره على أكمل وجه في إطار دعم الاستثمار الفلاحي والإنتاج الحيواني وتحسينه، مع خلق مناصب شغل أكثرها موسمية.

الشرفة … السكان يطالبون بالإنارة العمومية والنقل

طالب سكان بلدية الشرفة بعنابة، بربط بعض القرى التي يقطنون فيها بالإنارة العمومية، وتجديد الأعمدة الكهربائية للقضاء على الظلام، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث تكثر الحركة في الشارع.

واعتبر السكان أن الإنارة العمومية أصبحت من المطالب الضرورية في الوقت الراهن، فيما طالب القاطنون في السكنات القصديرية بتدخل الوالي لمرافقة القائمة الخاصة بالسكنات الريفية، لتوزيعها بطريقة عادلة، على العائلات التي تعاني وضعا صعبا داخل الأكواخ الفوضوية التي لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، فيما أكدوا أن من بين المطالب التي لم تتحقق بالنظر إلى سوء التسيير والفوضى التي طبعت البلدية منذ أكثر من 30 سنة، مشروع ربط المنطقة بحافلات النقل شبه الحضري بدل انتظار الحافلات القادمة من بلدية العلمة لتنقلهم إلى عاصمة الولاية، مشيرين إلى أن من المواطنين من غيّر وجهته نحو الطريق المؤدي إلى حي لعبيدي محمد الذي يربط الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ولايتي قالمة وعنابة، لركوب الحافلات القادمة من بلدية عين الباردة وولاية قالمة. وأمام هذه المعاناة يبقى سكان الشرفة ينتظرون التفاتة الوالي لرفع الغبن عنهم.