بلدية زيغود يوسف

تخوف من نقص المؤسسات التربوية

تخوف من نقص المؤسسات التربوية
  • القراءات: 742
شبيلة.ح شبيلة.ح

جدد سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، رفع مطلبهم الرئيسي إلى الوالي، والمتمثل في منح بلديتهم مشاريع لإنجاز مؤسسات تربوية جديدة، على اعتبار أن المنطقة لم تستفد من أي مشروع تربوي جديد منذ أزيد من 16 سنة.

دعا سكان البلدية المسؤول الأول عن الولاية، التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لمعاناتهم اليومية، وتحسين ظروف أبنائهم المتمدرسين، التي وصفوها بالصعبة، في ظل غياب المؤسسات التربوية عن بعض المناطق من جهة، والاكتظاظ الكبير في المؤسسات الموجودة من جهة أخرى، حيث أكد المشتكون في رسالة شكوى، وجهت مؤخرا إلى والي الولاية، أن مختلف المدارس والمتوسطات والثانويات الموجودة في البلدية، تعرف اكتظاظا كبيرا خلال السنوات الفارطة، بسبب عدم إدراج أي مشروع تربوي ببلديتهم لأزيد من 16 سنة.

تخوف المشتكون في رسالتهم، من الدخول المدرسي الجديد الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، والذي سيكون في ظروف استثنائية، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، حيث أكدوا أنه سيكون صعبا عليهم وعلى أبنائهم المتمدرسين، بسبب ما تعانيه جل المؤسسات التربوية المنتشرة عبر كامل تراب البلدية من اكتظاظ، سواء على مستوى المدارس الابتدائية والمتوسطات أو حتى الثانويات، متوقعين أن يتفاقم الوضع أكثر، لعدم استفادة المنطقة من أية مشاريع أو منشآت تربوية، رغم الشكاوى والمراسلات العديدة لمسؤولي البلدية، وكذا مديرية التربية.

طالب المشتكون، حسب رسالتهم، السلطات المحلية تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية، القاضية بإخراج مناطق الظل من عزلتها، معتبرين بلدية زيغود يوسف واحدة منها، حيث طالبوا بالدرجة الأولى، بتوفير مقاعد بيداغوجية لأبنائهم، وفق ما تتطلبه الخارطة التربوية، قصد توفير ظروف ملائمة للتلاميذ في مختلف المؤسسات التربوية الواقعة في البلدية.

من جهة أخرى، عبر العديد من مواطني بلدية زيغود يوسف، عن استيائهم من عدم برمجة السلطات المحلية لزيارة رسمية، من أجل الوقوف على مشاكل قطاع التربية بها، رغم الاحتجاجات والمراسلات المتعددة، حيث أثارت الزيارة الأخيرة للوالي في اليومين الفارطين، لعدد من المشاريع التربوية بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، ووسط المدينة، حفيظتهم، متسائلين عن سبب عدم إدراج زيارة لبلديتهم.