لتخفيف الضغط على عيادة ابن زياد بقسنطينة

تخصيص 4 ملايير سنتيم لمشروع توسعة

تخصيص 4 ملايير سنتيم لمشروع توسعة
  • القراءات: 564
زبير. ز زبير. ز

استفادت العيادة متعددة الخدمات "الإخوة شرطوية" ببلدية ابن زياد في قسنطينة، من مشروع توسعة، سيمول بغلاف مالي من مديرية الصحة والسكان، قدر بـ4 ملايير سنتيم، وهو مشروع هدفه تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية المجاورة، على غرار حامة بوزيان، وحتى على المؤسسات الصحية ببلدية قسنطينة، وعلى رأسها المستشفى الجامعي "الحكيم ابن باديس" ومستشفى "عبد الحفيظ بوجمعة" (البير).

قررت السلطات المحلية بقسنطينة، برمجة مشروع لتوسعة عيادة بلدية ابن زياد، التي تعرف ضغطا كبيرا، حيث  تستقبل مواطنين من البلدية الأم ومن بلدية مسعود بوجريو، وكذا من مختلف القرى والمشاتي التابعة للبلديتين الحدوديتين مع ولاية ميلة، خاصة أن هناك مساحة كافية وراء بناية العيادة، لاحتضان مشروع التوسعة الذي سيخصص للاستعجالات الطبية.

سيتم التكفل بمشروع التوسعة، بعدما استفادت مديرية الصحة في قسنطينة، من عملية للتكفل بالعيادات متعددة النشاطات، من بينها عيادة ابن زياد، التي استفادت مؤخرا، من مصلحة للعلاج تعمل 24 على 24 ساعة، كما خُصص طبيب أخصائي في طب النساء والتوليد، للاستجابة لطلبات السكان والحد من التنقلات الطويلة، التي من شأنها التأثير على صحة المرأة، خاصة أثناء الولادة.

كما أمر الوالي، مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، في آخر خرجة له إلى بلدية ابن زياد، بالتكفل بمشكل انقطاع الكهرباء المتكرر في العيادة متعددة الخدمات، خاصة بعدما تم التأكد من أن المشكل داخلي، حيث من المقرر أن ترسل المؤسسة، لجنة تقنية لعلاج هذا المشكل وإصلاح العطب، وفحص كل التجهيزات الكهربائية للاستفادة منها، خاصة أن العيادة تضم محولا كهربائيا، أنجز سنة 1996، ولم يدخل حيز الاستغلال، لأسباب تبقى مجهولة. 

للإشارة، سجلت السلطات الولائية بقسنطينة، من خلال التقارير التي وصلتها، عجزا في قطاع الصحة عبر مختلف البلديات، حيث تم، نتيجة أهمية هذا الملف، تكليف رؤساء البلديات بالمساهمة في النهوض بالقطاع، من خلال تسييرهم قاعات العلاج، بعدما تلقوا دورات تكوينية، ستساعدهم في إعادة الاعتبار لهياكل القطاع، ابتداء من الخلية الأساسية المتمثلة في قاعات العلاج، التي تدخل ضمن صلاحياتهم، خصوصا ما تعلق بالتهيئة والتجهيز، وتوفير ظروف ملائمة، حتى يجد المريض الذي يقصد هذه القاعات، خاصة القادم من الأماكن النائية والمعزولة، كل الظروف الحسنة في هذه المؤسسات الاستشفائية.