رئيس بلدية سكيكدة يكشف لـ ”المساء”:

تخصيص 35 مليار سنتيم لإصلاح طرق المدينة

تخصيص 35 مليار سنتيم لإصلاح طرق المدينة
  • القراءات: 520
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشف رئيس بلدية سكيكدة السيد الشريف بودعاس في تصريح لـ ”المساء”، عن تخصيص مبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 35 مليار سنتيم، للقيام بأشغال ترميم وإعادة إصلاح وتعبيد كل طرق البلدية المهترئة، مضيفا أنه تم إعداد بطاقة تقنية شاملة لكل النقاط السوداء التي رصدت عبر طرق المدينة قصد التكفل بها. وفي ما يخص الوضع الكارثي الذي تعرفه الطرق الفرعية داخل حي مرج الذيب، أكد رئيس بلدية سكيكدة أنها هي الأخرى مبرمجة للتعبيد والترميم.

توجد العديد من شوارع مدينة سكيكدة سواء الرئيسة منها أو الفرعية بما فيها تلك المتواجدة على مستوى أحيائها، في وضع كارثي للغاية بسبب التدهور الذي أضحت عليه منذ فترة طويلة؛ مما جعلها غير قابلة للاستعمال وسط تذمر للمواطنين خاصة أصحاب المركبات. ورغم الاحتجاجات الكثيرة والشكاوى التي ما انفك يوجهها هؤلاء للجهات المعنية، إلا أن لا شيء تغير بعد أن أضحى السير في العديد من شوارع مدينة سكيكدة، شبه مستحيل للغاية، كما هي الحال على مستوى حي الإخوة بوحجة أو كما يُعرف بحي مرج الذيب، الذي يُعد من بين أكبر أحياء سكيكدة، الذي ظل يعاني من الحفر الكثيرة التي أصبحت تعيق بشكل كبير، تحرك المركبات. وما زاد الطين بلة، التسربات الكثيرة للمياه التي زادت في تأزم الوضع، أمام انتشار الأوساخ والروائح الكريهة. والمؤكد أن هذا الحي رغم أنه سبق أن خضع لتهيئة كبرى صُرفت فيها أموال ضخمة، إلا أن أجزاء واسعة من طرقه لم تخضع بعد للتعبيد، مما جعل المواطنين يطالبون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع. ونفس الظاهرة يشهدها حي الإخوة ساكر؛ إذ مايزال الشارع الرئيس في تدهور مستمر بعد أكثر من سنة على انتهاء أشغال مد قنوات تصريف مياه الأمطار. والغريب في الأمر، أن في الوقت الذي كان المواطنون ينتظرون أن يتم إعادة تعبيده، تفاجأوا، أول أمس، بإقدام الجهات المعنية على ترقيع ما يمكن ترقيعه؛ تحسبا لزيارة وزير الطاقة؛ مما زاد في استيائهم وتذمرهم بدون إغفال وضعية الطريق على مستوى حي 20 أوت 55 بالقرب من الملعب البلدي، والذي مايزال متدهورا جدا منذ أكثر من 8 أشهر، كل هذا في ظل سؤال محير عن الغياب غير المبرر للجهات المعنية، لإصلاح ما يمكن إصلاحه، مع العلم أن نفس المشهد يتكرر أيضا على مستوى جل شوارع سكيكدة بدون استثناء. وما زاد في مأساوية الوضعية الكارثية لطرقات مدينة سكيكدة، التسربات الكثيرة للمياه الصالحة للشرب، التي ساهمت هي الأخرى، في تدهور المحيط، أمام عدم نجاعة تدخل وحدات الجزائرية للمياه وسرعتها في إصلاح الأعطاب والتسربات.