ضد داء الكلب

تخصيص 2400 لقاح

تخصيص 2400 لقاح
  • القراءات: 761
❊زبير.ز        ❊زبير.ز

أطلقت مديرية المصالح الفلاحية في ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع مكاتب النظافة البلدية، أول أمس السبت، تزامنا مع اليوم العالمي لمحاربة داء الكلب المصادف لـ28 سبتمبر من كل سنة، حملة تلقيحية تشمل الحيوانات الأليفة، على غرار القطط والكلاب التي يكثر تربيتها في المنازل، وكذا الحيوانات الأخرى، حيث حددت التلقيح الذي سيكون بالمجان بمدة 15 يوما في المناطق العادية، وإلى غاية 31 ديسمبر القادم بالنسبة للمناطق الموبوءة.

خصصت مديرية المصالح الفلاحية، حسب السيدة جهيدة جنة، مفتشة بيطرية بمديرية المصالح البيطرية بمديرية الفلاحة، 2400 علبة لقاح خاصة بالعملية،  تشرف عليها مكاتب النظافة عبر البلديات، في خطوة لمحاصرة هذا الداء الذي ينتقل من الحيوان، خاصة القطط والكلاب، إلى الإنسان، وقد تسبب السنة الفارطة في وفاة 20 مصابا في الجزائر، وبين 50 إلى 60 ألف شخصا عبر العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية المعزولة.

بادرت مديرية المصالح الفلاحية في ولاية قسنطينة، خلال الأيام الفارطة، بالتنسيق مع مديرية التربية، إلى إطلاق حملات تحسيسية عبر المدارس من أجل توعية الأطفال بمدى خطورة اللعب مع الحيوانات الضالة التي تحمل فيروس الكلب، على غرار القطط والكلاب، وتكون في حالة احتضان، حيث لا تظهر عليها أعراض المرض رغم إصابتها به، إلا بعد عدة أيام عند الكلاب، وقد تدوم مدة الاحتضان إلى غاية عام عند البقر.

أكدت السيدة جنة أن هذه الحملة التي يغيب عنها البياطرة الخواص، بسبب نقص اللقاح وعدم تمكنهم من الحصول على حصص مجانية، تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطن وحماية الثروة الحيوانية من الضرر الذي قد يؤثر على تطورها، كما تدخل في إطار البرنامج العالمي الذي يمتد إلى غاية عام 2030، والتي جاءت هذا العام تحت شعار "لنلقح من أجل القضاء على المرض".

أحصت ولاية قسنطينة خلال الخمس سنوات الأخيرة، حسب إحصائيات المصالح البيطرية بمديرية الفلاحة 35 حالة كلب، كان فيها الكَلَب المتسبب الرئيسي، منها 4 سجلت عام 2015 و8 سنة 2018، وسجل أكبر عدد من الإصابة سنة 2017 بـ 10 حالات، تلتها سنة 2016، بتسجيل 8 حالات، أما خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2019، فقد تم تسجيل 4 حالات فقط.

من جهتها، خصصت مديرية الصحة عبر مؤسساتها الاستشفائية أو العيادات الجوارية، 11 وحدة للتلقيح ضد الكلب، تضم كل وحدة طبيبا وممرضا، وتتكفل بالحالات المحولة على جناح السرعة، حيث تنصح الجهات الطبية المختصة كل من يتعرض للخدش أو العض من طرف حيوان مجهول أو حتى حيوان أليف، بغسل الجرح بالماء والصابون، والتنقل مباشرة إلى المصالح الطبية المختصة.