فيما تسجَّل ندرة في مادة الشعير

تخصيص 116 ألف هكتار للمحاصيل الكبرى

تخصيص 116 ألف هكتار للمحاصيل الكبرى
  • القراءات: 609
محمد عبيد محمد عبيد

اتخذت المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، كافة التدابير لإنجاح الموسم الفلاحي 2021 /2022، لاسيما في الشق المتعلق بإنتاج الحبوب، حيث أعطيت في هذا السياق مؤخرا، بالمعهد المتوسطي للفلاحة (إيتما)، إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر، من قبل الوالي أحمد مومن، الذي شدد على أهمية توفير البذور والأسمدة، وتسهيل القروض والمرافقة اللازمة للفلاحين .

كانت المناسبة، فرصة للفاعلين من أجل المشاركة في تنظيم معرض خاص بالإرشاد الفلاحي، احتفالا باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته 28، الذي جاء هذه السنة تحت شعار "تعاونية فلاحية دعائم لتنمية الفلاحية والأمن الغذائي لبلادنا". وحسب مدير المصالح الفلاحية، بولنوار الغالي، فقد تم تخصيص هذا الموسم، 116 ألف هكتار لإنتاج الحبوب على مستوى تراب الولاية، موزعة على مختلف الأصناف، منها القمح الصلب واللين والشعير، حيث جاء ذلك على هامش المعرض الذي أقيم في المعهد، بمشاركة الفاعلين في الميدان، والشركاء التابعين للقطاع الفلاحي، من فلاحين ومربين ومنتجين ومتعاملين اقتصاديين ومؤسسات مالية، وحضور أجهزة الدعم والمرافقة المعتمدة.

من جهته، ذكر رئيس الغرفة الفلاحية، السيد بلمو، أن الموسم الفلاحي الجاري، ميزته ندرة البذور الخاصة بإنتاج الشعير، نظير الظروف المناخية التي ميزت المنطقة خلال الموسم الفلاحي المنصرم، ويرتقب أن يكون إنتاج هذا الموسم الجديد إيجابيا، في ظل موسم أمطار منتظم، مضيفا أن القمح اللين والصلب متوفر على مستوى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بحمام بوحجر وعين تموشنت، بخلاف مادة الشعير التي تعرف ندرة، بسبب تأثرها بالظروف المناخية التي سادت المنطقة، على غرار ملاتة والمالح ونواحي حاسي الغلة.