حي القماص بقسنطينة

تخصيص 10 ملايير سنتيم للمشاريع التنموية

تخصيص 10 ملايير سنتيم للمشاريع التنموية
  • القراءات: 719
❊   شبيلة.ح ❊ شبيلة.ح

استفاد حي القماص بقسنطينة من مبالغ مالية معتبرة لرد الاعتبار للحي الشعبي الذي يُعد من أقدم الأحياء بالولاية، و عرف وضعية مزرية لانعدام المشاريع التنموية به واهتراء الطرق التي جعلت سكانه يؤكدون صعوبة العيش فيه.

 

خصصت المصالح الولائية، مؤخرا، مبالغ مالية معتبرة فاقت 10 ملايير سنتيم لإنجاز العديد من المشاريع التنموية بحي القماص، والذي يعرف كثافة سكانية كبيرة؛ إذ يضم قرابة 50 ألف ساكن، حيث استفاد الحي، حسب رئيس دائرة قسنطينة السيد عز الدين عنتري في تصريحه مؤخرا، من العديد من المشاريع التي تم برمجتها لفائدة قاطنيه بعد الشكاوى العديدة التي وصلت الجهات المختصة.

وتم، في هذا الصدد، تخصيص مبالغ مالية معتبرة للحي من طرف صندوق دعم الجماعات المحلية، لإنجاز عدد من المشاريع التنموية، على غرار مشروع رد الاعتبار لمندوبية البلدية، وإنجاز مصلحة لإنجاز الوثائق البيومترية بالقماص، خُصص له مبلغ 6 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية، حيث تم الانتهاء من الدراسة، واختيار المقاولة المكلفة بالمشروع الذي سينطلق في 15 من الشهر المقبل، فيما سيسمح مشروع مقر استخراج الوثائق البيومترية لسكان حي القماص، بالتخلص من عناء التنقل يوميا إلى مصلحة حي الدقسي عبد السلام لاستخرج الوثائق البيوميترية، والتي كانت تعرف ضغطا كبيرا، زيادة على تخصيص مبلغ ملياري سنتيم لرد الاعتبار للعيادة متعددة الخدمات بالحي، التي كانت تعيش وضعية مزرية بسبب قدمها واهترائها.

أما مشروع توسعة مكتب البريد الذي كان من أهم مطالب السكان نتيجة ضيقه وتدني الخدمات به إذ كان يعرف ضغطا كبيرا، فخُصص له مبلغ مليار و200 سنتيم لتوسعته ورد الاعتبار له، زيادة على الانطلاق في مشروع فتح الطريق وربطه بالطريق السيار إلى غاية حي لوناما تحت خط السكة الحديدية بعد التأكد من إمكانية ذلك تقنيا.

كما سيتم إنجاز مشروع ساحة للعب وآخر للاسترخاء توقفت أشغاله رغم اختيار أرضية له من قبل رؤساء لجان الحي بمحاذاة إحدى المدارس الابتدائية؛ بسبب مقاومة بعض المواطنين، والملف في العدالة لاستئناف أشغال المشروع.

للإشارة، استفاد الحي من العديد من المشاريع الأخرى للنهوض به، خاصة أنه حظي بزيارات عديدة من المسؤول الأول، إذ كانت الإنارة العمومية ورد الاعتبار لقنوات الصرف الصحي والتهيئة الخارجية للحي من أهم المطالب التي أُخذت بعين الاعتبار، حيث استفاد الحي من العديد من المشاريع الخاصة بالربط بقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية.