لحساب دورة فيفري المهنية

تخصصان و3 مؤسسات تكوينية جديدة بسكيكدة

تخصصان و3 مؤسسات تكوينية جديدة بسكيكدة
  • القراءات: 348
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، خلال العرض الذي قدّمه بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "محمد بوقرة" بحي الإخوة بوحجة ببلدية سكيكدة، عن تدعيم القطاع خلال دورة فيفري 2024، بفتح تخصصين جديدين لأول مرة بالولاية. ويتعلق الأمر بصيانة أجهزة الاستنساخ على مستوى المركز المتخصص في التكوين المهني للأشخاص المعوقين جسديا بعاصمة الولاية، عن طريق التكوين التعاقدي، والثاني تسيير وإدارة الفندق على مستوى المعهد المتخصص في التكوين المهني للسياحة بفلفلة.

وبلغ العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين بالولاية، 8930 منصب، منها 2755 تكوين متوجة بشهادة، و6175 تكوين تأهيلي بعدد تخصصات يقدر بـ 93 تخصصا، و15 شعبة مهنية. وحسب نفس المسؤول، فقد بلغ تعداد المسجلين لدورة فيفري الجاري، 5283 مسجل جديد؛ بنسبة طلب تقدر بـ 59 ٪ من مجموع المناصب المفتوحة، مع قرار تمديد فترة التسجيلات.

أما التعداد الحالي للمناصب على مستوى كل المؤسسات التكوينية بالولاية، حسب الأنماط، فيقدّر إجمالا بـ 13511 منصب، منها 4950 في التمهين، و3963 في التكوين الحضوري، و53 تكوينا تأهيليا، و68 خاصا بالمرأة الماكثة بالبيت، و103 خاص بالمساجين، إضافة إلى 4374 تكوين خاص بالمستفيدين من منحة البطالة، زيادة على عدد المستفيدين من الإدماج في عالم الشغل، والذي بلغ 1472 خلال سنة 2023، مسجلا بذلك ارتفاعا مقارنة بسنة 2022. وأشار مدير القطاع إلى استفادة الولاية من 3 مؤسسات تكوينية جديدة بكل من بلديات الحدائق، وعين شرشار، وزردازة، في انتظار تسلُّم هياكل قاعدية جديدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، متمثلة في المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بامجاز الدشيش، والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني سكيكدة ببوزعرورة؛ حيث تبلغ طاقة استيعابهما النظرية 600 منصب تكوين. كما تتوفر على داخليتين بطاقة استيعاب قدرها 240 سرير، مع استفادتهما من عملية تجهيز في إطار ميزانية 2024، ناهيك عن فتح فروع منتدبة في الوسط الريفي بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية، باستغلال عدد من المحلات الشاغرة والتي وُضعت تحت تصرف القطاع بكل من بلديات المرسى، وبني بشير، وعين بوزيان، وبني والبان وبني زيد، في انتظار تسلُّم هياكل ببلديات أخرى لفتح فروع فيها، في إطار تقريب جهاز التكوين من المواطنين القاطنين بالمناطق النائية والمعزولة، لا سيما تمكين المرأة الريفية من الحصول على تكوين. ويتواجد بولاية سكيكدة 25 مؤسسة عمومية موزعة على بلديات إقليم الولاية، إضافة إلى 7 مؤسسات تابعة للقطاع الخاص، معتمدة من قبل الدولة.

وعند إشرافها على مراسيم افتتاح دورة فيفري 2024، أكدت والي سكيكدة حورية مداحي، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، يزوّد سوق الشغل سنويا، بعدد هائل من اليد العاملة ذات الكفاءة والمهارة، التي مرت بمسار تكويني في مختلف الشُّعب المهنية والتخصصات؛ حيث تسجل سنويا تخرّج ما يقارب 9000 متكون، موزعين بين التكوين المتوّج بشهادة دولة، والتكوين التأهيلي، مبرزة المجهودات التي تبذلها الدولة من أجل تطوير قطاع التكوين والتعليم المهنيين، والتي تترجَم في كل دورة، بالسعي للرفع من القدرات المحلية كمّاً ونوعا. ويتجلى ذلك في التزايد المستمر لتعداد المتكونين في مختلف الأنماط بالمؤسسات التكوينية، وإدراج تخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق الشغل، بفضل الاستثمار في قطاع التكوين المهني؛ حيث تسهر الدولة ـ تضيف  الوالي - على توفير مناخ مناسب، وتشجيع الالتحاق بمؤسساته؛ من أجل اكتساب المهارات، والتحكم أكثر في المهن والحرف.