جامعة باتنة تستقبل 6 آلاف طالب جديد

تخصصات جديدة للتكيف مع التحولات الاقتصادية

تخصصات جديدة للتكيف مع التحولات الاقتصادية
  • 166
عبد السلام بزاعي عبد السلام بزاعي

تدعمت جامعة باتنة1 التي تتوفر على 57 تخصصا في طور الليسانس و75 تخصصا في طور الماستر، بتخصصين جديدين في طور الليسانس؛ الأول في تخصص التاريخ، وهو تاريخ وبيانات ضخمة، والثاني في علم الاجتماع وتخصص أسفار، وسبعة تخصصات جديدة في طور الماستر، وأربعة عروض في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعرضين في العلوم الاقتصادية والتجارية، وتخصص جديد في علوم المادة، وهو ماستر كيماء نظرية وعمودية. كما تم قبول ثلاثة عروض جديدة في طور الليسانس.

والتحق، أول أمس، زهاء 6 آلاف طالب جديد دون احتساب طلبة الدكتوراه، ليقفز بذلك العدد الإجمالي إلى 26600 طالب، موزعين على ست كليات ومعهدين تحتويهم جامعة باتنة1 بها 28 قسما، يؤطرهم حوالي 1300 أستاذ جامعي. ومن المتوقع أن يتم استقبال 50 أستاذا جامعيا هذا العام ما بين محول، وموظف جديد، وفق ما أعلن الأستاذ الدكتور آيات الله مولحسان نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا وشؤون الطلبة بجامعة باتنة1، في حفل افتتاح السنة الجامعية. 

وركز المسؤول في مداخلة قدمها، على الجهود المبذولة لتطوير البحث العلمي، والإنجازات التي عززت القطاع بالولاية. وهو يرى الجامعة صرحا علميا لا يقتصر على تخريج الكفاءات، بل قاطرة التنمية الاقتصادية، ومحرك أساس للنمو في أي دولة، مبرزا دورها المحوري في اقتصاد المعرفة بمساهماتها في تأهيل الموارد البشرية، القادرة على تلبية حاجيات سوق العمل.

كما قدّم الأستاذ الدكتور إحصائيات عن جامعة باتنة. وعدَّ جامعة باتنة 1 نموذجا مؤسسيا بارزا؛ من خلالها يمكن قراءة الأثر الاقتصادي للجامعة على المستويين المحلي والوطني اعتبارا لعدة مؤشرات؛ منها ارتفاع عدد الطلبة بالجامعة خلال الموسم الجامعي الجديد، الى 28327 طالب في مختلف أطوار التكوين؛ حيث استقبلت الجامعة 5158 طالب جديد. 

من جهته، قدّم الأستاذ الدكتور ميلود مراد المكلف بالإعلام والاتصال بجامعة باتنة1، مداخلة موسومة بـ: "الوطنية في السلوك الجامعي"؛ حيث أعطى إجابات شافية عن أسئلة لها علاقة ببناء الشخصية الجامعية القادرة على تعظيم الانتماء الوطني، مركزا على الدور الواجب أن تلعبه الجامعة في تربية الشخصية الجامعية، القادرة على تنمية الانتماء الوطني، من خلال المدخل الأخلاقي، وثقافة الحوار.

وتطرق الدكتور المحاضر لوعي الطلبة حول مفهوم الانتماء؛ كواحد من أبرز قيم المواطنة الحقة، مشيرا في هذا الصدد، إلى دور الجامعة التي تشكل بيئة تعليمية متفردة، تساعد على إتمام بناء الشخصية الوطنية المتكاملة عقلانيا ووجدانيا وأدبيا، القادرة على تمثيل المعاني الوطنية، وتعظيمها.  

وفي إطار الإصلاحات الجارية في قطاع التعليم العالي، تتواصل جهود التقارب مع القطاع الاجتماعي والاقتصادي؛ من خلال فتح تكوينات في الليسانس والماستر ذات طابع مهني، مخصصة بشكل مباشر لاحتياجات القطاع الاقتصادي.. وذكّر بأهمية التخصصين الجديدين اللذين استفادت منهما الجامعة في طور الماستر على الخط؛ "الدراسة عن بعد" ، في قسمي العلوم الفلاحية والسياسية.