انطلقت، يوم 25 من الشهر الجاري، الدورة التكوينية لفيفري 2024 ببومرداس، مع تسجل أزيد من 10 آلاف منصب بيداغوجي، وفتح عدة تخصصات جديدة، لا سيما في قطاعات الصيد البحري، والفلاحة، والأشغال العمومية، بعد أن سجلت الدورة الماضية فتح تخصص في قطاع الموارد المائية، وكلها تخصصات جاءت على خلفية إمضاء شراكات مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي.

يعرض قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية بومرداس، أكثر من 10 آلاف منصب بيداغوجي في جميع أنماط وأجهزة التكوين، خلال دورة فيفري للسنة الجارية.

وأكدت هاجر بولحليب، رئيسة مصلحة بالمديرية لـ"المساء" ، أن جديد هذه الدورة يكمن في إضافة تخصصات جديدة، جاءت على خلفية عقد اتفاقيات ما بين المديرية، وعدد من الشركاء ضمن محيطها الاجتماعي والاقتصادي، ومنه مديريات ومؤسسات اقتصادية خاصة.

أما عن أهم التخصصات الجديدة، فذكرت المتحدثة تخصص ميكانيك تصليح القوارب واليخت المقترح على مستوى مركز التكوين المهني بزموري البحري، بالشراكة مع مؤسسة بناء وتصليح وصيانة القوارب "كوريناف" ذات السمعة الوطنية، إلى جانب تخصص ترميم شباك الصيد، وتخصص تحويل منتجات الصيد البحري، واللذين جاءا بعد عقد شراكة مع مديريتي الصيد البحري والغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، وهما تخصصان مقترحان على مستوى مؤسسات التكوين المهني ببلديات زموري البحري، وجنات ودلس، ومع معهد الصيد البحري بشرشال في ولاية تيبازة من جهة أخرى؛ بهدف تمكين المتمهنين في ترميم الشباك من الحصول على تأهيلين؛ الأول شهادة للتكوين المهني، والآخر شهادة الصيد البحري للعمل بطريقة قانونية.

وتسجل الدورة التكوينية الجديدة كذلك، فتح تخصص زراعة الأشجار المثمرة على مستوى معهد يسّر، بعد عقد شراكة مع مديرية المصالح الفلاحية والديوان الوطني للأراضي الفلاحية، إلى جانب تخصص آخر يخص تربية الدجاج البيوض، مقترح على مستوى مركز خميس الخشنة. كما تم فتح تخصص آخر جديد، يتعلق بقيادة وصيانة آليات الورشات على مستوى مركز التكوين المهني ببلدية الثنية، جاء في سياق الشراكة مع مديرية الأشغال العمومية، إضافة إلى تخصص تسويق تجاري، وغيرها من التخصصات التي يعمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين في كل مرة، على تحيينها، ليكون قاطرة حقيقية للاقتصاد؛ من خلال تزويده باليد العاملة المؤهلة.

كما لفتت المسؤولة إلى إطلاق تخصص تقني تجاري موجه لذوي الاحتياجات الخاصة بمركز قورصو، موضحة أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين سبق لها أن أطلقت حملة إعلامية وتحسيسية واسعة عبر دوائر الولاية، قبيل انطلاق دورة فيفري، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب نحو مختلف التخصصات المقترحة. كما نظمت قافلة إعلامية، جابت مختلف الأحياء بكبرى المدن ومحطات نقل المسافرين، بدون إغفال التوجه نحو مناطق الظل، وحتى المؤسسة العقابية لتيجلابين؛ للتعريف بعروض التكوين.