كشف البروفيسور عبد الباقي بن زيان رئيس الندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد، مؤخرا، عن تسطير جامعات وهران لبرنامج تكوين خاص ضمن المسار الجامعي للطلبة و الذي سيكون تكملة للمخطط الوطني لتطوير بعض القطاعات المنتجة، بما يتوافق و سوق العمل و إعادة قراءة الخارطة الوطنية للتخصصات و التي ستلعب فيها الجامعة دورا محوريا في توفير اليد العاملة المؤهلة و المكونة.

و حسب رئيس الندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد، في كلمة ألقاها خلال فعاليات الأبواب المفتوحة الموجهة لفائدة المرشحين لشهادة البكالوريا 2018 و التي اختتمت يوم الخميس الماضي، بأن الأبواب المفتوحة جاءت بطلب من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و التي تنظمها مؤسسات التعليم العالي بالمدينة الجامعية بوهران و احتضنتها جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف، بأن وهران كمدينة و ولاية و منطقة متعددة القطاعات الصناعية و الاقتصادية و الإنتاجية والخدمية و السياحية، «يشجعنا للتوجه نحو هذه القطاعات لإبرام عقود شراكة وتعاون وضمان التكوين لفائدتها، و خصوصا في نمط التكوين المهني و ربط الجامعة بالتصورات العلمية والتكنولوجية التي غيرت اليوم بعمق طبيعة النمو ومناهج التقدم، وللوصول إلى بناء التقدم الاقتصادي والاجتماعي»، مضيفا بالقول: «ولهذا الغرض فالجامعة مطالبة بمرافقة البلاد في تحقيق طموحاتها على أرض الواقع، وهو الأمر الذي شرعت فيه الوزارة الوصية من إعادة لقراءة الخارطة الوطنية للتخصصات حتى تتجاوب أكثر مع رغبات الطلبة و مشاركة الجامعة في تسيير المشاريع الكبرى وفق تخصصات جيدة على غرار المناجمنت العمومي و الحكامة الإقليمية، اقتصاد الطاقة و الطاقات المتجددة، حماية البيئة و التطور الايكولوجي، علوم الماء و اقتصاد الصحة وتسيير المؤسسات الاستشفائية».

و أوضح رئيس الندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد، بأن الأبواب المفتوحة فرصة للتعبير عنها تطلعات الطلبة المقبلين على البكالوريا لإجابة عن طموحاتهم وتطلعاتهم من خلال الإمكانيات التي وضعناها تحت تصرفهم والطاقات التي جندت لهذا الغرض خصيصا.

و في الشق البيداغوجي، كشف المتحدث، بأن المدينة الجامعية بوهران تتوفر على ثمانية مؤسسات للتعليم والتكوين العالي و ثلاثة مديريات للخدمات الجامعية ومؤسسات بحثية علمية حيث استقبلت خلال الموسم الجامعي الماضي أكثر من 17000 طالب جديد ضمن 14 ميدانا للتكوين و 13 ميدانا في الجامعات الثلاث، فيما تضم المدينة الجامعية 87000 طالب في جميع الأطوار موزعين على 113 مشروع ليسانس و 225 مشروع ماستر و 95 تكوينا في الدكتوراه، إضافة إلى 11 تخصصا في المدارس الوطنية والمدارس العليا.

كما أعلن رئيس الندوة الجهوية عن تعزز الجامعة خلال الموسم الجامعي المقبل بقطب جديد بمنطقة بلقايد و كلية للعلوم الطبية و مكتبة مركزية جامعية بما يلبي كل الاحتياجات والطلبات المتزايدة على التعليم والتكوين العاليين.

رضوان.ق

بريد الجزائر بوهران ... توزيع 50 ألف بطاقة ذهبية فقط

كشفت مديرية بريد الجزائر في ولاية وهران مؤخرا، عن تسجيل تخلف كبير للزبائن عن استلام البطاقات الذهبية المخصصة لصالح المنتسبين للبريد، وبلغ عددها 74727 بطاقة ذهبية لم يستلم منها سوى 50000 زبون لبطاقاتهم، فيما تبقى أكثر من 24 ألف بطاقة ذهبية في انتظار سحبها من طرف الزبائن.

أكدت مديرية بريد الجزائر بأن مصالحها وضمن برنامج توزيع البطاقات الممغنطة لصالح الزبائن، تقوم بعملية تحسيس واسعة واتصال مباشر بالمواطنين عبر العناوين الموجودة بالصكوك البريدية، غير أن العملية لم تلق نجاحا كبيرا لأن عددا كبيرا من الزبائن غيروا عناوينهم، وهو ما لم يسمح بالوصول إليهم في وقت يشكل نحو 26000 مستفيد من البطاقات الممغنطة من الزبائن الذين كانوا يملكون البطاقات القديمة، والذين تم التوصل إليهم مباشرة بفضل المعلومات السابقة الموجودة بالبطاقات الرقمية القديمة، حيث أن النظام المعلوماتي الجديد سمح باستفادة الزبائن من البطاقات الجديدة دون طلب أو إيداع للملفات.

كما كشفت مديرية «اتصالات الجزائري» عن أنه يتم شهريا استقبال ما يقارب 22 ألف صك بريدي للحساب الجاري، مع تسجيل ارتفاع كبير في الطلبات على الصكوك البريدية، غير أن عددا كبيرا من الزبائن يتخلفون عن استلام الصكوك رغم المراسلات والرسائل التي يتم إبلاغهم بها، فيما لا تزال مصالح بريد الجزائري تعاني من مشكل تغيير العناوين بالنسبة للزبائن، وهو ما يحول دون تسليم الصكوك البريدية التي تبقى مكدسة على مستوى المصلحة المتخصصة بمديرية البريد.

عن الموزعات البريدية التي تم تعميمها عبر مراكز البريد في سبيل تسهيل عمليات تخليص الأجور وتفادي الطوابير، تم نشر 56 موزعا آليا للنقود عبر كامل مراكز البريد ببلديات الولاية الـ26، يتم متابعتها وصيانتها في حالة توقف عن العمل ضمن برنامج خاص تسهر عليه فرق تقنية، فيما سيتم إضافة عدة موزعات آلية داخل بعض المؤسسات الرسمية والعمومية،   ووضع موزعين آليين بالمطار الدولي «أحمد بن بلة» لتجنيب الزبائن عناء التنقل إلى غاية المراكز البريدية التي قد تكون بعيدة عن هذه المؤسسات والمرافق العمومية. 

رضوان.ق