جامعة أدرار

تخرّج 2177 طالب في تخصصات تواكب سوق الشغل

تخرّج 2177 طالب في تخصصات تواكب سوق الشغل
  • القراءات: 592
بوشريفي بلقاسم بوشريفي بلقاسم

على هامش تنظيم جامعة أحمد دراية بأدرار حفل نهاية السنة الجامعية التي حضرته السلطات العسكرية والمدنية، وعلى رأسهم والي الولاية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وأسرة الجامعة من طلبة وأساتذة، نوّه والي أدرار السيد ليماني مصطفي بالمجهودات المبذولة من قبل الجميع في ترقية هذه الجامعة التي حققت نتائج ملموسة وسمحت بتكوين إطارات في مختلف المجالات التنموية، كما سمحت أيضا بتوفير مقاعد الدراسة لفائدة أبناء الولاية عوض التنقل إلى ولايات الشمال جراء فتح العديد من التخصصات مطالبا بالمزيد من الجهد في الميدان...

أما مدير الجامعة الدكتور حمليل صالح، فقد أكد في تصريح حصري لـ"المساء" بالمناسبة أن الجامعة تحقق كل سنة نتائج نوعية ملموسة، وهي تسعى دوما لضمان مقاعد بيداغوجية لكافة الطلبة منهم أفارقة ومن دولة الصحراء الغربية، وهي اليوم متفتحة على المجتمع بغية مواكبة حركية التنمية الشاملة بالولاية بالرغم من أنها تعاني من عجز في المقاعد حيث تحصي أكثر من 9 آلاف مقعد بيداغوجي، فيما يدرس بها أكثر من 11 ألف طالب وهذا نتيجة الخريطة البيداغوجية المطبقة ميدانيا.

وبالمناسبة، قال مدير الجامعة: "نطالب بالإسراع في انطلاق إنجاز المركب الجامعي الجديد المسجل، حتى نستطيع مستقبلا استقبال الطلبة المتزايدين كل عام، حيث أحصت هذه السنة تخرج 2177 طالبا في عدة تخصصات منهم 784 تخصصا في الماستر كرم منهم 30 طالبا احتلوا المراتب الأولى.."، موضحا أن كل التخصصات المتوفرة تواكب سوق الشغل بالمنطقة. 

كما عرفت الجامعة ـ حسب المتحدث - عدة أنشطة كلها تدخل في تحسين المستوى والتبادل العلمي ونشر الخبرات وهذا بإبرام 05 اتفاقيات دولية كان آخرها مع جامعة القاهرة و3 اتفاقات مع جامعات وطنية منها جامعة باتنة ووهران.

كما قامت الجامعة في هذا الإطار بإرسال وفود إلى الخارج مع تنظيم ملتقيات دولية ووطنية وندوات وأيام دراسية، سمحت باكتساب معارف وتبادل الخبرات، أما من حيث توفير الوسائل أمام الطلبة، فقد تم فتح عدة مخابر مجهزة مع تدعيم المكتبة المركزية وفتح عدة قاعات للإعلام الآلى أمام الطلبة بغية إتمام البحوث الدراسية بكل راحة.

وأكد المسؤول أن الجامعة لا تعاني من نقص في عدد الأساتذة إلا في بعض التخصصات، وهو ما يدعو للتفكير أكثر في كيفية تجاوز هذا الانشغال لضمان الاستقرار في القطاع.