تختص في تربية النحل

تحيين اعتماد 4 تعاونيات فلاحية

تحيين اعتماد 4 تعاونيات فلاحية
  • القراءات: 728
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

شرعت المصالح الفلاحية بسكيكدة، الأسبوع الماضي، في تحيين اعتماد التعاونيات الفلاحية، طبقا للأحكام الجديدة، لا سيما المرسوم التنفيذي الخاص الذي صدر في العدد 59 من الجريدة الرسمية، والمتضمن ضرورة مراعاة القوانين الأساسية الجديدة، من خلال قيام مدير المصالح الفلاحية حمزاوي الربيع رفقة أعضاء اللجنة المخوّلة لذلك، بتسليم 4 اعتمادات مطابقة تخص تحيين اعتماد التعاونيات الفلاحية، ومعظمها تعاونيات تنشط في شعبة تربية النحل. وحددت الحكومة في هذا الإطار، قواعد جديدة منظمة للتعاونيات الفلاحية، بموجب مرسوم تنفيذي صدر في العدد 59 من الجريدة الرسمية.

وحسب ما جاء في عدد هذه الأخيرة، فإن التعاونيات الفلاحية توضع تحت سلطة وزير الفلاحة، الذي يتولى اقتراح التنظيم الخاص بها. كما يتولى الوزير متابعة مراقبة تطورها ونشاطاتها، ومتابعة جرد ممتلكاتها، بينما يتم تحديد الدائرة الإقليمية للتعاونيات الفلاحية عند إنشائها، مباشرة، بالمنطقة التي توجد فيها مستثمرات أعضائها المؤسسين، وعند الاقتضاء الضواحي القريبة منها. وحسب نفس المرسوم، فإنه يمكن التعاونيات الفلاحية إنجاز أو تسهيل كل العمليات المتعلقة بإنتاج وجمع وتحويل وتوضيب وتخزين وتسويق وتصدير المنتوجات الفلاحية لمنخرطيها، بينما يمكن أن تكون تلك التعاونيات على شكل التعاونية الفلاحية للخدمات المتخصصة، والتعاونية الفلاحية حسب الفرع، وأخيرا التعاونية الفلاحية متعددة النشاطات.

ولاية سكيكدة رائدة في إنتاج العسل

تولي مصالح الفلاحة بولاية سكيكدة، أهمية كبيرة لشعبة تربية النحل؛ إذ عرف إنتاج العسل بها تطورا كبيرا من سنة إلى أخرى، حيث ارتفع بنسبة 700 ٪ منذ سنة 2000، ووصل الإنتاج سنة 2022 إلى 9000 قنطار، فيما ارتفع عدد خلايا النحل من 14 ألف خلية في سنة 2000، إلى 555900 خلية خلال السنة الجارية، مما أثر، إيجابا، على إنتاج العسل بالولاية، التي حققت خلال السنة الجارية، حسب نفس المصالح، 9000 قنطار، مما جعلها تتبوأ المراتب الأولى وطنيا كل سنة. وللإشارة، تنتج سكيكدة عسلا ذا جودة عالية مرتين في العام، فالعسل الحلو ينتَج صيفا، والعسل المر خريفا. 

مساعدات الدولة ساعدت على تطوّر الشعبة

تُعد مساعدات الدولة في إطار جهاز الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تطور هذه الشعبة بشكل كبير، حيث ساعد ذلك على توسيع نشاط تربية النحل بالولاية، فضلا عن الدعم الذي استفاد منه المربون، من خلال التشجيع والتحفيز، وكذا الإرشادات المقدمة؛ من أجل تحسين النوعية، والزيادة في الكمية المنتجة، خاصة بالنسبة للمستثمرين الشباب. للتذكير، وزعت وزارة البيئة بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، خلال شهر ماي الأخير من السنة الجارية، 50 خلية نحل، مجهّزة على 5  مجموعات من منتجي عسل النحل بالمنطقة، في إطار ما يُعرف بمشروع حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري، إضافة إلى توزيع 100 خلية كاملة أخرى، مصنوعة من الخشب الطبيعي.