استقبلت مدبغة العامرية بولاية عين تموشنت، في إطار الحملة الوطنية لجمع جلود الأضاحي، نحو 750 وحدة من جلود أضاحي العيد، حسب مسؤول الوحدة هواري عبد الله، الذي ذكر أن العملية تجسدت بالتعاون مع مديرية الصناعة تحت إشراف رئيس الهيئة التنفيذية، حيث تم تجنيد أكثر من 40 عاملا من أجل استقبال وفرز الجلود على مستوى الوحدة. وقد تمت العملية الأولى في أول أيام العيد، الذي جمعت فيه نحو 3 آلاف جلد، منها 400 جلد نوعيتها جيدة، في حين تسلمت في اليوم الثاني 6 آلاف جلد تم فرزها، منها 750 جلد نوعيتها حسنة، وأصلح من النوع الأول كمجموع. كما تم استعمال 5 أطنان من مادة الملح في هذه العملية، وتجنيد شاحنتين لإنجاحها، بالإضافة إلى شاحنات البلدية. وأضاف المتحدث أن الجلود سيتم تحويلها ونقلها إلى وحدة الرويبة للجلود، من أجل تحويلها إلى جلد مصنع، كون وحدة العامرية غير مضبوطة لتحويل جلود الاغنام، وهي موجهة لجلود البقر فقط. وتم الاعتماد على عدة معايير لانتقاء الجلود على ضوء مساحة الجلد، وأن لا يكون به تمزق في الوسط، ويكون مغطى بمادة الملح.

وتم تحويل الكمية الفاسدة وغير المستعملة، إلى مركز الردم التقني لسيدي بن عدة، علما أن هناك حصة مقدرة بألفي جلد أعيد فرزها من أجل استخراج النوعية الثانية والثالثة، قصد استعمالها. جدير بالتذكير أن الولاية سخرت ثلاث نقاط لجمع الجلود، أسفر نشاطها عن إحصاء 20 ألف جلد، تم من خلالها انتقاء 750 وحدة من النوع الرفيع بسبب فساد نسبة كبيرة من الجلود لعدم إخضاعها لشروط الحفظ من قبل المواطنين. وجاء ذلك قصد تثمين جلود الأضاحي، واستخدامها كمواد أولية في صناعة الجلود والنسيج، والمساهمة في الحفاظ على البيئة، حسب ما أوضح جيلالي بلغماري رئيس مصلحة بمديرية الصناعة، الذي ذكر أن العملية حملت شعار "ثروة ثمينة، واستغلال أمثل لدفع الثروة الاقتصادية"، حيث تم استغلال أجنحة بكل من مصنع الإسمنت والخشب، ووحدة الجلود الحصيلة لهذه العملية.

مختصرات 

صومعتان لجمع المحاصيل الزراعية

تتأهب المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، لاستقبال مشروع هام في الأيام القليلة القادمة، حسب ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية الغالي بولنوار، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإنجاز صومعتين لتخزين الحبوب بما يفوق 200 ألف قنطار. المنشأتان الجديدتان اللتان شرع في إنجازهما، من شأنهما إعطاء دفع قوي لمجال التخزين على المستوى المحلي، الذي لا تتعدى طاقة استيعابه 700 ألف قنطار، وهو ما يشكل عجزا كبيرا مقارنة بمعدل الإنتاج السنوي.

تزويد المنطقة الصناعية لتمزوغة بالكهرباء مؤقتا

تعتزم مصالح سونلغاز بولاية عين تموشنت، تزويد المنطقة الصناعية تمزوغة، انطلاقا من محول عين الأربعاء، حسب ما كشف عنه مدير القطاع بالنيابة، محمد علي رحال، الذي أكد أن نسبة تقدم الأشغال وصلت إلى 70 ٪. وأكد المسؤول أن القرار جاء بناء على توصيات الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، خلال زيارته الأخيرة التي قادته إلى ولاية عين تموشنت، حيث قدم حلولا، من شأنها أن تجسد على أرض الواقع. ويوجد، حاليا، محول ضغط "220 " ببلدية عين الأربعاء، ومقر الدائرة التابعة لها المنطقة الصناعية تمزوغة.

وباستطاعة المحول مضاعفة الطاقة، علما أن نسبة الإنجاز بلغت 70 ٪، حيث سيدخل حيز الخدمة نهاية السنة الجارية أو الثلاثي الأول من السنة القادمة كأقصى تقدير، لينهي معاناة المستثمرين، ويزودهم بالطاقة مؤقتا، في حين تبلغ المسافة بين المنطقة والمحول 30 كلم. كما تعتزم مصالح سونلغاز القيام بدراسات لإنجاز خطين كهربائيين بقدرة 30 ك/فولط، يسمحان بربط المنطقة كمرحلة استدراكية، لنقص الكهرباء. للإشارة، تبلغ نسبة التغطية بشبكة الكهرباء بولاية عين تموشنت، 98 ٪، فيما بلغت نسبة الربط بالغاز 78 ٪، التي تشمل كافة البلديات 28 عبر تراب الولاية، بما فيها القرى والمداشر ومناطق الظل، لا سيما خلال السنتين الأخيرتين.

توزيع 78 مسكنا بشعبة اللحم

تتأهب مصالح دائرة المالح بولاية عين تموشنت، لتوزيع 78 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري ببلدية شعبة اللحم، حسب ما كشف عنه الأمين العام للدائرة عبد الحق روبة، مؤكدا أن نسبة إنجاز المشروع بلغت مراحل متقدمة جدا فاقت 95 ٪، على أن يتم توزيعها، قريبا، على مستحقيها. كما ضبطت مصالح دائرة المالح قائمة المستفيدين من برنامج 200 وحدة سكنية ببلدية تارقة، بعد دراسة أكثر من 400 ملف، وانتقاء منها 200 مستفيد، علما أن أكثر من 600 ملف مودع على مستوى الدائرة. وتحصي بلدية شعبة اللحم 1650 ملف طلب سكن إلى غاية 2014. ووصل العدد الإجمالي إلى 2400 ملف، إلى غاية كتابة هذا المقال.