فيما تقرر توزيع 28 ألف سكن بوهران في 2019

تحقيقات في استفادات مشبوهة بسيدي البشير

تحقيقات في استفادات مشبوهة بسيدي البشير
  • القراءات: 1729
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

فتحت مصالح ولاية وهران تحقيقا خاصا حول استفادات مشبوهة من الحصة السكنية 1600 مسكن اجتماعي بمنطقة سيدي البشير، وهي الحصة التي كانت قد وزعت على المستفيدين منذ قرابة 3 أشهر فقط وعرفت تجاوزات كثيرة كشف عنها مواطنون مقصون من العملية، وهي نفس الاتهامات التي رفعها مواطنون أمام الوالي أوّل أمس، خلال إشرافه على عملية توزيع حصة المساكن ضمن برنامج «كناب ايمو».

ندّد عدد كبير من المواطنين القاطنين بمنطقة حي سيدي البشير الفوضوي ببلدية بئر الجير والمقصون من عملية الترحيل بما وصفوه بالتجاوزات التي قام بها بعض المسؤولين بخصوص عملية الترحيل الأخيرة التي طالت سكان المنطقة الفوضوية بسيدي البشير ببلدية بئر الجير، وهي الحصة التي شملت 1600 عائلة رحلت لمنطقة مجاورة للحي السكني الفوضوي، وكشف والي وهران، أوّل أمس، عن أنّ تحقيقا سيفتح مجددا حول الاستفادات والعائلات التي تمّ ترحيلها للحي الجديد على خلفية مطالب المواطنين بفتح تحقيقات والطعن في إقصائهم من عملية الترحيل.

وكشف مولود شريفي خلال استقباله لعدد من المواطنين عن أنّ عملية الإحصاء الأولى قد أقصت 120 عائلة بالحي، غير أنّ التحقيقات التي تمت بعدها أدت إلى استقبال 80 طعنا لعائلات مقصية من العملية ويتم حاليا دراسة الطعون وفق القانون والإجراءات المعمول بها، مؤكّدا أنّ عملية الإحصاء السابقة للسكان بالمنطقة قد وقفت على العائلات القاطنة فعليا بالحي الفوضوي، مضيفا أنّ التحقيقات التي ستفتح ستكشف المزيد عن عملية الترحيل بعد تشكيك مواطنين في العملية.

كما أكّد مولود شريفي أنّ عمليات الترحيل للسنة الجارية ستتواصل بوتيرة متسارعة بفضل الدعم المالي الذي تحصّلت عليه الولاية لاستكمال المشاريع، حيث أعلن مولود شريفي عن أنّ الحصة المبرمجة للتوزيع والمقدرة بـ20 ألف مسكن سترتفع مع نهاية السنة الحالية إلى نحو 28 ألف سكن ستوزّع من كل الصيغ بولاية وهران، موضّحا بالقول «نعمل على توزيع السكن حسب وتيرة استلام السكنات وقد شرعنا في تنظيم زيارات ميدانية دورية للمواقع السكنية لتحريك الأشغال والسهر على دفعها للتسليم وفق الآجال التي حدّدت للمقاولات.»

كما كشف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري»أوبيجي» لولاية وهران عن تسليم 8 آلاف مسكن اجتماعي خلال السنة الجارية، حيث انطلقت أشغال التهيئة بكامل المواقع التي كانت تعرف تأخرا بفضل الأموال التي ضخّت للمشاريع، موضّحا أنّ أكبر حصة وتضمّ 3 آلاف مسكن ستوزع لصالح سكان حي البلانتير من أصل الحصة الإجمالية المخصصة للحي الفوضوي، تبلغ 11 ألف مسكن بموقع وادي تليلات.