تواصل ولاية الجزائر تحضيراتها لموسم الاصطياف والوقوف على آخر الترتيبات المتخذة، لتوفير كل الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين في محيط نظيف و آمن، عبر مختلف الشواطئ، الغابات والمنتزهات الحضرية والحدائق، التي يتم وضعها تحت تصرف سكان العاصمة و زوارها، حيث اتخذت لجنة التحضيرات لسنة 2025 على مستوى الولاية، جملة من الاجراءات، لتدارك النقائص المسجلة الموسم الفارط، فيما يقوم الوالي، محمد عبد النور رابحي، بزيارات ميدانية، للوقوف على مختلف أشغال التهيئة، لضمان توفير شروط الراحة لزوار الشواطئ. 

وفي هذا الصدد، شرعت المصالح المعنية، ومختلف المؤسسات الولائية، منذ فترة في عمليات تنظيف وتهيئة واسعة النطاق، على مستوى الشواطئ والطرق المؤدية إليها، حيث يلاحظ الزائر لشواطئ العاصمة والمناطق المحيطة بها، أشغال مكثفة استعدادا لاستقبال المصطافين، على غرار شواطئ الجهة الغربية، كخلوفي، والمركب السياحي لزرالدة، والشاطئ الأزرق والرمال الذهبية، وشواطئ سيدي فرج والكثبان، وجميلة بعين البنيان، والكتاني بباب الوادي، وديكا بلاج وسركوف والأمواج الزرقاء بعين طاية، والضفة الخضراء، الباخرة المحطمة وعروس البحر والباخرة المحطمة ببرج الكيفان، والقادوس بالرغاية، وتمنفوست ببرج البحري، وغيرها من الشواطئ، التي تتهيأ لاستقبال السياح في أحسن الظروف، حيث تتواصل أشغال تهيئة وتجهيز مواقف السيارات، وتعميم الإنارة العمومية، وشبكات الصرف الصحي، وإيصال المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تدعيم هذه الشواطئ بحاويات لجمع وفرز النفايات.

وفي إطار الاستعدادات الجارية، لاستقبال المصطافين  في أحسن الظروف، قام  والي ولاية الجزائر، بزيارة ميدانية لعدد من الشواطئ، لتفقد وضعيتها والوقوف على مختلف أشغال التهيئة، وضمان توفير شروط الراحة لزوارها، حيث تفقد بداية الأسبوع الجاري، شواطئ الجهة الشرقية للعاصمة، واطّلع على وضعية شواطئ الرغاية والقادوس، بالإضافة إلى مخيم الشباب بالقادوس وشاطئ طرفاية، ديكا بلاج، سركوف والضفة الخضراء، وشاطئ الباخرة المحطمة، وكذلك شاطئي عروس البحر 1 و2، أين أسدى جملة من التعليمات، أهما العمل على ربط شاطئ ديكا بلاج وسركوف، من خلال إنجاز منتزه يربط بينهما يسهّل للمصطافين التنقل، وتعزيز النظافة والصيانة، وتحسين البنية التحتية من مواقف وإنارة ونقاط إسعافات وغيرها، وتحسين الخدمات السياحية والترفيهية، وتحسين المداخل والمسالك بتهيئتها وتزيينها، مع مواصلة عمليات التنظيف، الحفاظ على نظافة الطرقات والمحاور المؤدية إلى الشواطئ، تزويد مقصورات الدرك والشرطة بالتكييف، لضمان راحة العناصر الأمنية، وتزويد دورات المياه بخزانات مياه كافية، تعزيز الإنارة العمومية بجميع الشواطئ لضمان الأمان ليلا، والإسراع في الانتهاء من أشغال تهيئة الأرصفة والممرات، وتجميلها بطلاء الجدران وحواف الأرصفة، وإعادة تأهيل محطات معالجة المياه، لضمان تصريف آمن للمياه المستعملة والحفاظ على البيئة البحرية، وإعادة تهيئة مخيم الشباب بالقادوس، ليكون جاهزا لاستقبال الزوار والمصطافين، وذلك في إطار تعزيز مكانة العاصمة، كوجهة سياحية رائدة على المستوى الوطني.

يذكر أن شواطئ الجهة الغربية للعاصمة، كانت هي الأخرى محل زيارة من قبل الوالي رابحي، الذي أعطى توجيهات لإنجاح موسم الاصطياف المقبل، وتعزيز جاذبية الشواطئ الجزائرية كوجهة سياحية تستقبل ملايين المصطافين من داخل الوطن وخارجه.