معاتقة بتيزي وزو

تحضيرات لإطلاق مشروع مستشفى

تحضيرات لإطلاق مشروع مستشفى
  • القراءات: 1271
 س. زميحي س. زميحي

طمأنت مديرية الصحة لتيزي وزو، سكان دائرة معاتقة الواقعة على بعد 20 كلم جنوب غرب الولاية، بأن مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا الذي استفادت منه المنطقة سيرى النور قريبا، حيث تجري التحضيرات لإنهاء دفتر الشروط وإطلاق مناقصة لاختيار المؤسسة التي تتولى إنجاز هذه المؤسسة الصحية في أقرب وقت ممكن.

إستفادت دائرة معاتقة الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية لتيزي وزو من مشروع إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا، وهو المشروع الذي سيضع حدا لمعاناة السكان في التنقل إلى المناطق المجاورة بغية تلقي العلاج، حيث أن المستشفى الذي طال أمد انتظاره من طرف السكان، يرتقب مباشرة أشغال إنجازه بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية ذات الصلة بدفتر الشروط وعرض المشروع للدراسة، لاسيما وأنه حظي بتخصيص قطعة أرض مواتية، ما يضمن فتح أبواب المؤسسة وتوفير خدمات صحية لسكان بلديات دائرة معاتقة والبلديات المجاورة ووضع حد لمعاناتهم في التنقل إلى مستشفى تيزي وزو.

وجاء في بيان لمصالح الولاية، أن مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بدائرة معاتقة الذي تقرر رفع التجميد عنه رصد لإنجازه ما قيمته 2 مليار دج. وأوضح المصدر أن مصالح القطاع تحضر لإعداد دفتر الشروط الذي يتواجد في مرحلة الانتهاء، ليتم عرضه قريبا للدراسة والتأشيرة من طرف اللجنة القطاعية للصفقات على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، وهذا في مسعى لإطلاق مناقصة وطنية بغية اختيار المؤسسة التي تتولى أشغال إنجاز هذه المؤسسة الصحية.

ويسمح هذا المستشفى الذي يأتي كإضافة لتعزيز الهياكل والمرافق الصحية الجديدة التي تدعمت بها دوائر الولاية منها مستشفى واضية، مستشفى بوزقان وعين الحمام، مركز مكافحة السرطان الذي دخل حيز الخدمة وغيرها من المؤسسات الصحية، بضمان التكفل بالمرضى ووضع حد لمعاناتهم في التنقل إلى البلديات الأخرى، وكذا التخفيف من حدة الاكتظاظ الذي يعاني منه المستشفى الجامعي «نذير محمد».

للإشارة، في الوقت الذي تنفس فيه سكان عدة بلديات الولاية الصعداء بعد قرار رفع التجميد عن مشاريع صحية، يبقى الأمل مستمرا في تسجيل إنجاز مؤسسة استشفائية بكل من واسيف، واقنون، بني دوالة ومقلع، وكذا رفع التجميد عن مشروع إنجاز مركب الأم والطفل والمستشفى الجامعي الجديد.

آث رقان بحاجة لمشاريع

يطالب سكان قرية آث رقان التابعة لبلدية آقوني قغران الواقعة جنوب شرق ولاية تيزي وزو، من السلطات المحلية النظر في انشغالاتهم المطروحة والعالقة، بغية الاستجابة لها وضمان تحسين إطارهم المعيشي، منددين بالسياسة المنتهجة من طرف «المير» الذي يواجه مطالب السكان بالصمت.

وجاء في بيان حرره سكان قرية آث رقان، أن السكان ينددون بشدة إهمال «المير» لمطالب السكان، التي تعتبر أكثر من حيوية بالنسبة للقرية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمشاريع رئيسية وعد بالتكفل بها والتي ظلت مجرد حبر على ورق، حيث لم تعرف لحد الساعة عملية انطلاق الأشغال بها.

ويضيف البيان، أن إنجاز هذه المشاريع التي تمس شتى القطاعات ثقافية، شبانية، صحية، تربوية وغيرها من شأنها تحسين الإطار المعيشي للسكان، متأسفين لكون المشاريع التي تجري أشغال إنجازها تسير بوتيرة متباطئة وتكافح لتحقيق تقدم وهذا بسبب غياب المتابعة.

ويندد السكان بالسياسة المتبعة من طرف البلدية التي أهملت وضربت عرض الحائط مطالبهم المسجلة على مستوى الإدارات والمديريات، موضحين أنهم قاموا بغلق رمزي لمقر البلدية للتعبير عن غضبهم ضد «المير» الذي تجاهل السكان. 

مدرسة ابتدائية مهددة بالانزلاق

تواجه المدرسة الابتدائية «لعوبي سعيد» ببلدية بونوح الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، خطر انزلاق التربة الذي يهدد هذه المؤسسة التربوية وكذا سلامة التلاميذ، حيث أطلقت جمعية أولياء التلاميذ نداء استغاثة نظرا للتدهور الذي طال المؤسسة بعد تفاقم حجم الانزلاق، من أجل اتخاذ إجراءات تسمح بتفادي وقوع كارثة إنسانية.

وذكر أحد أولياء التلاميذ، أن الانزلاق الذي ضرب المدرسة الابتدائية، تسبب في تسجيل تشققات وتصدعات على مستوى المطعم المدرسي، دورات المياه، الجناح البيداغوجي وكذا الساحة، حيث دق الأولياء ناقوس الخطر نظرا لخطورة الوضع على سلامة التلاميذ، لاسيما أمام تسجيل تشققات جديدة، حيث طالبوا البلدية بالتدخل واتخاذ إجراءات استعجالية من شأنها وقف الانزلاق وحماية التلاميذ، حيث يعيشون حالة خوف وقلق دائمين من حدوث ما لا يحمد عقباه.

وطمأنت مصالح بلدية بونوح، بأن المصالح التقنية أخذت على عاتقها عملية التكفل بمشكلة الانزلاق، موضحة أن الظاهرة نجمت كون موقع المدرسة في حركة دائمة، وأنه كإجراء استعجالي تقرر هدم دورات المياه للتخفيف من الثقل على الموقع وإعادة بنائها بمكان آخر مستقر، مشيرا إلى أنه بقيت أيام قليلة للدراسة، ليتم مباشرة الأشغال المطلوبة خلال العطلة الصيفية حتى تكون المدرسة جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل.

مكتتبو «عدل» ينددون  بالتوزيع «العشوائي»

ندد المستفيدون من البرنامج السكني «عدل 2013» بولاية تيزي وزو، من طريقة توزيعهم على المواقع المختارة لإنجاز السكنات التي وصفوها بـ»العشوائية»، حيث تفاجأت العائلات بقرار توزيعها على مواقع من دون مراعاة أماكن العمل وتمدرس أبنائها، ما أثار حفيظتها لتقرر الاحتجاج على أمل أن تعيد الوكالة النظر في المسألة وتستجيب لانشغالات المستفيدين.

واجتمعت العشرات من العائلات أمام مقر وكالة «عدل»، يوم الأربعاء المنصرم، للتعبير عن رفضها لطريقة اختيار مواقع إنجاز البرنامج السكني «عدل 2013»، حيث اعتبروا هذه الطريقة غير مناسبة وعشوائية كونها لم تأخذ بعين الاعتبار أماكن العمل ولا تمدرس التلاميذ، ما سيشكل عائقا في المستقبل أمام هذه العائلات على اعتبار أنها ستنتقل على مسافة تزيد عن 50 كلم.

وذكر أحد المحتجين أن تسجيلهم للاستفادة من هذا البرنامج السكني، كان بهدف الحصول على سكن يأويهم ويضمن لهم ظروف العيش المريح، مضيفا أنهم يستنكرون قرار الوكالة بشأن اختيار المواقع، حيث يطالبون بإعادة النظر ودراسة الملفات والأخذ بعين الاعتبار شهادة الإقامة لطالب السكن، على أن يكون الموقع المختار متواجدا بالجوار حتى لا يواجهون مشاكل في المستقبل. وتأسف المحتجون من سياسة الأمر الواقع التي وضعتهم فيها الوكالة، والتي تقود العائلات في نهاية المطاف ـ حسبهم ـ إلى خيار إما قبول الموقع أو التخلي عن السكن، على اعتبار أن من يقطن ببلدية تيزي وزو، يجد نفسه ضمن مشروع سكن بذراع الميزان التي تبعد بـ 45 كلم أو بوزقان التي تبعد بنحو 50 كلم، ما اعتبروه أمر غير مقبول.