عين تموشنت

تحسن في إنتاج الزيتون

تحسن في إنتاج الزيتون
  • القراءات: 665
محمد عبيد محمد عبيد

حذّر المختصون في المجال الفلاحي والزراعي بعين تموشنت، من ظاهرة الجني المبكر للزيتون، كما هو الحال علية بولاية عين تموشنت، لما لذلك من عواقب على نوعية المنتوج، وهو ما جعل المعنيين، يبادرون بإطلاق حملة تحسيسية لفائدة الفلاحين قبل جني هذا المنتوج.

فيما يذكر، أن هذا الموسم، عرف انتاجا وفيرا لمادة الزيتون، الا أن اصحاب المحاصيل يشكون من السرقة، وهو ما يدفعهم الى الجني المبكر، وهنا اشتكى أصحاب المعاصر من نوعية المنتوج غير الناضج والذي يعطي نسبة كبيرة من الحموضة في مادة الزيت، بالإضافة إلى تراجع مردود القنطار الواحد الى 8 لترات، في الوقت الذي كان يرتقب أن يصل فيه معدل الانتاج الى 12 لترا في القنطار الواحد. كما دعا المختصون في زراعة الزيتون، الى ضرورة جني هذا المنتوج الهام، بطريقة حديثة عوض التقليدية، من خلال دعم المستثمرين في المجال، بأجهزة تهز الشجرة عوض الجني بالطريقة التقليدية التي تؤثر سليبا في نوعية وكمية الإنتاج. علما أن موسم الجني، غالبا ما يبدأ خلال أكتوبر، ويتغير حسب النوع من زيتون المائدة الى زيت الزيتون، في حين تشير الاحصاءات، الى التحسن الكبير في انتاج هذه المادة الغذائية الهامة خلال هذه السنة، بالنظر لاتباع الفلاحين للمسار التقني الفعال المتعلق بنظام التلقيم والري.

الصهاريج المتنقلة تدخل المناطق الحضرية

عادت صهاريج مياه الشرب بقوة عبر المناطق الحضرية في ولاية عين تموشنت، بعد جفاف الحنفيات، ونقص التزود بهذه المادة الحيوية، لاسيما بالأحياء الجديدة، حيث يعيش السكان ظروفا قاسية، خاصة القاطنين بالعمارات، على غرار أحياء "الجوهرة" و"مزيان محمد" و"عدل" وغيرها، إذ لا يملكون خزانات مياه، لأنه لم يسبق لهم أن عاشوا الوضعية. من جهتهم، بات أصحاب السكنات الخاصة مجبرين على اقتناء صهاريج المياه بسعر 2000 دج لتموين الخزانات الباطنية، علما أن ولاية عين تموشنت تمون من محطة تحلية مياه البحر بشاطئ جلول.

مصلحة جديدة لحقن الدم بالعامرية

تعتزم المصالح الصحية بولاية عين تموشنت، فتح مصلحة جديدة لحقن الدم بمستشفى الإخوة بوشريط بالعامرية، إذ تتوفر هذه المصلحة، حسب تأكيدات بارودي لخضاري طبيب مفتش منسق بمديرية الصحة، على كافة التجهيزات اللازمة، والتي تضاف الى 4 مصالح أخرى منتشرة عبر اقليم الولاية ليصبح العدد الاجمالي 5 مصالح.

علما أن العملية لا تتوقف على المتبرعين بل تتعدى الى توفير الأجهزة الطبية كون بعض المرضى بحاجة الى صفائح الدم، وهي متوفرة حاليا على مستوى مستشفى أحمد مدغري، والمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، في حين تتواصل العملية لتزويد حمام بوحجر والعامرية، وبني صاف لتلبية حاجيات المرضى في المستشفيات، فيما سيتم العمل على مضاعفة عدد الأجهزة الطبية الخاصة بتصفية الدم على مستوى مختلف المصالح المعنية .

قرار "أوبيجيي" يرهن مصير 16 عائلة

تقدمت 16 عائلة من حي 150 مسكن اجتماعي ببلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت، بشكوى، تحوز "المساء" نسخة منها، تطالب فيها السلطات المحلية بالتدخل العاجل ضد قرار ديوان الترقية والتسيير العقاري  المتعلق بتنفيذ الحكم  القضائي غير المرفق بالصيغة التنفيذية، بطردهم من السكنات الكائنة بحي 150 مسكن التي اقتحموها بالقوة، بعدما كانت مهملة واستغلها بعض الشباب المنحرفين.

وقام ديوان الترقية والتسيير العقاري، برفع دعاوي قضائية ضد العائلات التي اقتحمت هذه السكنات، لتنفيذ الحكم بالطرد وإخلاء المساكن، حيث ناشد أرباب العائلات المعنية، تدخل الوالي أحمد مومن لحماية عائلاتهم، ومنع طردهم الى الشارع خاصة مع قرب فصل الشتاء، وتجميد قرار إخلاء هذه السكنات.

دعوة لإنشاء مركز للكشف عن سرطان الثدي

كشفت تظاهرة "أكتوبر الوردي" بولاية عين تموشنت، عن جوانب عديدة للمعاناة التي تواجهها النساء المصابات بداء سرطان الثدي، في رحلة البحث عن التشخيص والعلاج. وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الاطار، إلاّ أن طرق التشخيص المبكر للمرض، تبقى لا تتماشى مع الامكانات المادية لبعض المصابات، خاصة وأن خطورة المرض وسرعة مضاعفاته وانتشاره، لا تتحمل الانتظار. 

وفي هذا السياق، تطالب هذه الفئة بإعانة مالية للمصابات، في ظل لهيب الأسعار الخاصة بالأشعة، الى جانب التعجيل في إنشاء مركز خاص للكشف عن سرطان الثدي، الذي يساعد كذلك الطاقم الطبي وشبه الطبي للتغلب على الحالات الجديدة. للتذكير، سجلت ولاية عين تموشنت، منذ مطلع السنة الجارية، 100 إصابة جديدة بسرطان الثدي.