توقف عن النشاط منذ سنتين بعين الترك (وهران)

تحرير رصيف السفن السياحية من الرمال

تحرير رصيف السفن السياحية من الرمال
  • القراءات: 518
رضوان. ق رضوان. ق

قررت مديرية الأشغال العمومية بوهران، إعادة تأهيل رصيف الرسو البحري بشاطئ الكثبان ببلدية عين الترك بوهران، بعد مرور سنتين على توقفه عن النشاط، وهذا على خلفية تراكم كميات كبيرة من الرمال داخل حوض الرسو، ما منع سفن النقل البحري من الرسو والتي كانت تنشط ضمن الخط البحري ميناء وهران - شاطئ الكثبان، في تجربة لمشروع سياحي لم يستمر لأكثر من سنتين، فيما استهلك هذا المشروع أكثر من 18 مليار سنتيمن حسب مصادر "المساء".

جاء قرار إعادة تأهيل محطة الرسو البحري للسفن، بعد زيارة ميدانية قادت والي وهران، سعيد سعيود للمنطقة، بعد رسائل ومطالب بالتدخل لإعادة الاعتبار لرصيف الرسو بشاطئ الكثبان والذي لا يزال للعام الثالث دون استغلال بعد تكدس كميات كبيرة من الرمال بالرصيف، ما أعاق توقف السفن التي كانت تنشط خلال موسم الاصطياف، والتي كانت تساهم في التخفيف من استخدام طريق الكورنيش من قبل المصطافين. وكان الخط البحري يضمن نقل المصطافين يوميا عبر عدة رحلات بحرية انطلاقا من ميناء وهران نحو شاطئ الكثبان بسعر رمزي بقيمة 250 دج للشخص. وكان الخط بمثابة إضافة سياحية لولاية وهران، حيث مكّن من نقل آلاف المصطافين خلال موسمي صيف 2017 و2018، غير أنه وبسبب وباء كورونا توقف الخط لتضاف له ظاهرة انحصار الرمال، الأمر الذي وسيكلف المقاولتين اللتين تكفلتا بإنجاز المشروع بإعداد دراسة جديدة للموقع، وتفادي ظاهرة تكدس الرمال، فيما اقترح تقنيون إنجاز جدار جديد لكسر الأمواج، ومنع تدفق الرمال نحو شاطئ الكثبان في انتظار الدراسات التقنية.

وكانت "المساء"، قد تطرقت للظاهرة وكشفت عن انحصار كميات كبيرة من الرمال التي ارتفعت بنحو 4 أمتار، ما منع رسو البواخر، خاصة باخرة إحدى المؤسسات الخاصة التي تستثمر في مجال تربية المائيات بالسواحل بمنطقة "كاب فالكون". وقد كانت سلطات ولاية وهران، وضمن مشروع فتح خط بحري لنقل المواطنين من ميناء وهران نحو شواطئ عين الترك، وتشجيع السياحة الداخلية، قد قامت بمشروع لإنجاز محطة نقل بحري ورصيف رسو، إلى جانب إنجاز جدار لكاسرات الأمواج، وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي هام تجاوز 18 مليار سنتيم، وسلم على مراحل.