قامت رئيسة دائرة الحناية بتلمسان، بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحناية، ورؤساء الأقسام الفرعية للدائرة المكلفـين بالمتابعة التقنية للمشاريع والعمليات التنموية، بالاطلاع على وضعية المشاريع التنموية، التي استفادت منها بلدية الحناية، والتي تندرج ضمن مختلف البرنامج، لاسيما مشاريع مخطط البلدية للتنمية، وصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، وبرنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والمشاريع الممولة من ميزانية الولاية ومشاريع التمويل الذاتي، وكذا القطاعية.

وتفقدت رئيسة الدائرة، في خرجة ميدانية للوقوف على وضعية مختلف المشاريع التي هي في طور الإنجاز بالبلدية، حيث تفقدت مصلحة الاستعجالات الطبية التي هي على وشك الانتهاء من الأشغال، إذ ينتظر ربطها بشبكة الكهرباء والغاز، وتجهيزها بالمستلزمات الطبية اللازمة، ومشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بحي 800 سكن، وكذا التهيئة الخارجية لمشروع 50 سكنا اجتماعيا، التي بلغت بها نسبة الأشغال 70 بالمائة، ومشروع 100 سكن ترقوي مدعم (ألبيا) بحي العربي بن مهيدي، ومشروعي إنجاز 201 سكن "عدل"، و50 سكنا ترقويا مدعما بقرية أولاد قادة، ومشروع تهيئة السوق البلدي للحناية، الذي من المنتظر أن يدخل حيز الخدمة خلال الأسابيع المقبلة، مما سيسمح بالقضاء على التجارة الفوضوية بالبلدية. كما تم الوقوف خلال هذه الخرجة الميدانية، على وضعية كل من الملعب الجواري بحي العربي بن مهيدي، وكـذا الحديقة العمومية.

وفي إطار متابعة وضعية المدارس الابتدائية، قامت رئيسة الدائرة، بمعاينة بعض الابتدائيات ببلديتي الحناية وزناتة، والوقوف علـى ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة من ناحية الإطعام المدرسي والتدفئة، مع الاطلاع على إنجاز 4 أقسام بالمدرسة الابتدائية "الصايم مامون" في بلدية زناتة، مع تقدم أشغال مشروع إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة الشهيد "بومدان عبد القادر" في حي خميستي، إلى جانب المجمع المدرسي بحي 800 مسكن، الذي سيدخل حي الخدمة مع مطلع السنة المقبلة 2024. تأتي هذه الخرجات الميدانية، تنفيذا لتوجيهات والي تلمسان، القاضية بضرورة المتابعة الميدانية لمختلف المشاريع التنموية، كون كل المشاريع تصب في صالح المواطن بالدرجة الأولى، وتحسن ظروفه المعيشية، وتصون كرامته وحياته، خاصة بالنسبة للمشاريع ذات الأولوية، ذلك ما بات يدعو إليه رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة الحكم في كل اللقاءات وفي مختلف المناسبات.

الغزوات.. مليار و200 مليون لتعميم إنارة "اللاد"

تم بحي سيدي أعمر، في بلدية الغزوات بتلمسان، تخصيص غلاف مالي قوامه مليار و200 سنتيم لاستبدال مصابيح الصوديوم ذات الاستهلاك العالي للطاقة الكهربائية، بأخرى اقتصادية من نوع "اللاد"، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا، حيث استفادت شوارع دار يغمراسن وباب الريح وسكنات "ميتانوف" والزيتون والسبابعة والدالية ووادي البير، التي خضعت لإعادة الهيكلة في هذا الحي، الذي يعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني في البلدية بـ 22 ألف نسمة، من تثبيت 560 مصباح من نوع "اللاد".

كما شملت العملية أيضا، تركيب 280 مصباح "اللاد" خاص بالإنارة العمومية، عبر أحياء أولاد دالي والعرقوب وأداس بنفس البلدية، حيث تم استبدال كل المصابيح القديمة بأخرى جديدة، متكونة بدورها من 3 مصابيح، وهو ما أعطى إنارة جيدة جدا للأحياء التي كانت تعاني من عدم اشتعال عدة مصابيح، خاصة الواقعة منها بالطريق الرئيسي الذي يشهد حركة واسعة للمواطنين والمتدرسين بابتدائية الشهيد "مبروك أعمر"، وهي العملية التي استحسنها سكان أحياء هذه البلدية، وتدخل ـ حسبهم ـ في إطار تجديد وتدعيم الإنارة العمومية، وتحسين الظروف معيشية المواطنين، والانتهاء من مشكل الإنارة العمومية الذي كان مسجلا في بعض الأحياء، خاصة أن الهدف منها، بالإضافة إلى التوفير في فاتورة الكهرباء، جمالي من أجل إضفاء لمسة فنية وإضاءة ذات نوعية على هذه المحاور الكبرى.

وذكر المكلف بالإنارة العمومية على مستوى بلدية الغزرات، أن العملية ستمتد إلى أحياء الشفق والدمين والرملة والعمامرة وأحياء أخرى، على أن تغطي كل أرجاء البلدية، برصد مبالغ مالية أخرى.