مستشفى ”فرانس فانون” ببجاية

تجهيزات جديدة بمصلحة القصور الكلوي

تجهيزات جديدة بمصلحة القصور الكلوي
  • القراءات: 534
❊ الحسن حامة ❊ الحسن حامة

تدعمت المؤسسة الاستشفائية فرانس فانون في بجاية مؤخرا، بتجهيزات جديدة، من شأنها أن تخفف معاناة المرضى، الذي يتوجهون يوميا إلى هذه المؤسسة الصحية لتلقي العلاج اللازم في مختلف الأمراض.

التجهيزات الجديدة تخص مصلحة غسيل الكلي؛ حيث تم اقتناء آلات جديدة استجابة لتطلعات المرضى، خاصة أن التجهيزات المتواجدة بالمستشفى قديمة لا تستجيب للعدد الكبير من المرضى، الذين يُجرون حصصا يومية تخص غسيل الكلى. ويأتي قرار تدعيم مختلف المؤسسات الصحية المتواجدة عبر عاصمة الولاية، بعد تسجيل عدة نقائص خاصة بالمستشفى الجامعي خليل عمران، الذي يتطلب توفير كل الوسائل المادية والبشرية التي تسمح بالتكفل الأحسن بالمرضى الذين يعانون من مختلف الأمراض؛ حيث إن استخدام التكنولوجيا الحديثة أصبح من بين أولويات المشرفين على القطاع؛ سواء على المستوى المحلي أو المركزي.

وعلى صعيد آخر، استفاد المستشفى الجامعي خليل عمران من تجهيزات جديدة، تسمح بالكشف المبكر عن بعض الأمراض ومعالجتها في الوقت المناسب، حيث أكد الأطباء أن هذه التجهيزات ستسمح بالتكفل الأحسن بالمرضى في الوقت الذي تم فتح العيادة الجديدة للتوليد، التي تم تدعيمها بالوسائل المادية والتعداد البشري، الذي جعل الأولياء يعبّرون عن ارتياحهم بخصوص التكفل بحالات الأطفال في الوقت المناسب.

قرية تاقمة ببلدية بن جليل ... طرق كارثية وغياب ماء الشرب

طالب سكان قرية تاقمة ببلدية بن جليل بولاية بجاية، المصالح البلدية بالتكفل بانشغالاتهم، خاصة ما تعلق منها بتجسيد بعض المشاريع التنموية، وسد النقائص التي يعانون منها منذ عدة سنوات.

وعبّر السكان مطلع الأسبوع الجاري خلال وقفة لهم أمام مقر البلدية وفرعيها، عن عدم استفادة قريتهم من حصتهم من المخطط البلدي للتنمية الذي استفادت منه البلدية خلال سنة 2020، فيما أعلنوا عن استيائهم من سياسة المنتخبين المحليين من خلال الهروب إلى الأمام، مؤكدين أن قرية تاقمة تشهد عدة نقائص، على غرار وضعية الطرقات الكارثية وغياب الماء الصالح للشرب؛ حيث يضطر السكان للاستنجاد بالوسائل التقليدية من أجل قضاء حاجياتهم والتزود بهذه المادة الحيوية، بالإضافة إلى غياب قنوات الصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التنموية التي تفتقدها المنطقة، والتي أثرت على يوميات السكان. وحسب ممثلين عن السكان، فقد سبق لسكان قرية تاقمة أن راسلوا الجهات المعنية من أجل تخصيص أغلفة مالية لإنجاز بعض المشاريع بالقرية، خاصة ما تعلق منها بالتهيئة وقنوات صرف المياه، إلا أن الوضعية لازالت، حسبهم، على حالها؛ مما دفعهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية، حيث عبّر العديد من القاطنين عن تواصل معاناتهم اليومية مع النقائص التي تم تسجيلها في مختلف المجالات، في الوقت الذي ناشدوا السلطات الولائية التدخل العاجل لفك العزلة عن قريتهم، وتخصيص مشاريع تنموية في إطار الميزانية الأولية لسنة 2020، استفادت منها البلدية.

ابتدائية حسين سالمي بتيشي ... أولياء التلاميذ يحتجون

أقدم أولياء تلاميذ ابتدائية حسين سالمي بحي باكارو ببلدية تيشي ببجاية، على تنظيم حركة احتجاجية مطلع الأسبوع الجاري؛ من خلال منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة؛ احتجاجا على النقائص العديدة التي تعاني منها هذه المؤسسة التعليمية، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة أبنائهم. وأكد العديد من الأولياء الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها هذه الابتدائية، على غرار مشكل غياب الأمن؛ باعتبار أن الشاحنات تمر بمحاذاة الباب الرئيس للمدرسة، وهو ما يعرّض التلاميذ للخطر الدائم ودهس الشاحنات والسيارات. كما أن زجاج الحجرات التي يزاول فيها التلاميذ دراستهم مكسورة بدون أن يتم إصلاحها رغم قيام المعلمين بالإجراءات اللازمة ومراسلتهم إدارة هذه المؤسسة التعليمية، لتدارك الأمور والقيام بالإصلاحات اللازمة. كما أن غياب النظافة يُعد من بين النقائص التي تعاني منها هذه الابتدائية، وكذلك اهتراء دورة المياه التي تُعد خطرا على صحة التلاميذ بدون أن يتم مراعاة الشروط اللازمة، التي تسمح للتلاميذ بتفادي الأمراض المعدية والمتنقلة عن طريق المياه، بالإضافة إلى غياب الكراسي عن ساحة المدرسة. ودفعت هذه المشاكل المتعددة بالأولياء إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية من أجل المطالبة بتدخل المصالح المعنية، لإيجاد الحلول اللازمة في القريب العاجل.

صدوق ... المستفيدون من سكنات عدل” يطالبون بالمفاتيح

يناشد المواطنون الذين استفادوا من 80 مسكنا من صيغة عدل ببلدية صدوق بولاية بجاية، السلطات المحلية والمصالح الولائية، أخذ مطلبهم المتعلق بتسلم مفاتيح سكناتهم في أقرب وقت، بعين الاعتبار نظرا للتأخر الذي تعرفه عملية توزيع هذه السكنات رغم الانتهاء من أشغال إنجازها منذ عدة سنوات، إلا أن عدم إنجاز أشغال التهيئة حال دون توزيعها من طرف لجنة الدائرة.

وأوضح المعنيون بهذا المشروع أن أشغال التهيئة تأخرت كثيرا رغم الوعود المقدمة لهم من طرف السلطات المحلية لدائرة صدوق، وهو ما دفع بالمستفيدين إلى تنظيم حركة احتجاجية للمطالبة بالأشغال اللازمة، فيما تم اختيار المقاولة التي تتكفل بالأشغال بدون الحصول على رخصة من طرف المصالح المعنية، وهو ما جعل المستفيدين من هذه السكنات يعبّرون عن استيائهم من تأخر توزيع هذه السكنات، التي ينتظرون الحصول على مفاتيحها منذ سنة 2014. كما يطالب المستفيدون من هذه السكنات بالتعجيل بإنجاز الأشغال اللازمة التي تسمح بالإفراج عن مشروعهم الحلم في الوقت المحدد. وقالوا إن العديد من العائلات تعيش أوضاعا صعبة منذ عدة سنوات بسبب السكن.