صالح ولاية الجزائر تسابق الزمن

تجهيز الشريط الساحلي لرمضان والصيف

تجهيز الشريط الساحلي لرمضان والصيف
  • القراءات: 1756
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

تسابق ولاية الجزائر الزمن لتكون الشواطئ وفضاءات النزهة والراحة  جاهزة قبل افتتاح موسم الاصطياف الذي يتزامن مع شهر رمضان، حيث تعمل السلطات المعنية على استقبال العائلات والزوار خلال السهرات الرمضانية، خاصة المتعلقة بالنظافة والتجهيز والترخيص المسبق لأصحاب الأكشاك والألعاب، وغيرها من الأنشطة التي تنظَّم بالكورنيش والشريط الساحلي.

ذكرت مصادر من مصالح ولاية الجزائر، أن والي العاصمة عبد القادر زوخ، عقد عدة اجتماعات مع المديرين التنفيذيين والمنتخبين والأسلاك الأمنية، تحضيرا لموسم الاصطياف، حيث تعكف اللجنة المشتركة المشكّلة من البلديات الساحلية، مديرية السياحة، الحماية المدنية، الدرك الوطني، الأمن الوطني والصحة، على ضبط آخر الترتيبات لاستقبال المصطافين والسياح في أحسن الظروف؛ تنفيذا للتوصيات والإجراءات التي اتُّخذت في الاجتماع بالمسؤول الأول عن الولاية.

قامت الفرق المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف، بزيارة الشواطئ لمعرفة جاهزيتها والإمكانيات المتوفرة، وفي مقدمتها النظافة، الأمن، النقل، الإنارة العمومية، التغطية الصحية، وغيرها من الجوانب المساعدة على توفير الراحة للزوار، والمصطافين الذين يتوافدون بكثرة على شواطئ الولاية.

سطرت مصالح البلديات، بالتنسيق مع مديريات السياحة والثقافة والشباب والرياضة، برنامجا ثريا خلال موسم الاصطياف، يتضمن تنظيم حفلات وسهرات فنية، بالإضافة إلى معارض ونشاطات ثقافية وترفيهية، لخلق أجواء مميزة تُمتع المصطافين والسياح الذين يقصدون الشواطئ وفضاءات النزهة.

أشارت مصادر "المساء" إلى أن عدد الشواطئ المسموحة فيها السباحة على مستوى الولاية، بلغ 69 شاطئا مدعما بكل الوسائل الضرورية، مع ضمان مجانية الدخول ومجانية الطاولات والكراسي والمظلات.

في المقابل، سيتم إعادة فتح شاطئي النخيل "بالم بيتش" و«الشاطئ الأزرق" بعد الانتهاء من الأشغال، وسيتم تزويد هذه الشواطئ المسموحة فيها السباحة بكل التجهيزات الضرورية، على غرار مراكز أمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب، وغرف تبديل الملابس ومرشات.

سُخّر لموسم الاصطياف الجاري 1600 عون، منهم 1000 عون موسمي من أجل السهر على راحة وأمن المصطافين، ويتوزع الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراس وطاولات وغيرها)، أو بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ المسموحة للسباحة بالعاصمة.

كما خصصت ولاية الجزائر 5 ملايير سنتيم لإزالة وجمع مختلف الشوائب التي تلوث مياه الشواطئ، بهدف القضاء على النقاط السوداء. كما يتم دوريا إجراء تحاليل مختلفة لمراقبة "جودة" مياه البحر والمسابح لتفادي الإصابة ببعض الأمراض الجلدية والحفاظ على صحة المصطافين.

للإشارة، وفّر على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة فيها السباحة،  14 حظيرة لركن سيارات المصطافين، تتسع لـ12 ألف سيارة، بأسعار رمزية، ستسيَّر من قبل مؤسسات عمومية.