خلال اجتماع تقييميّ للمصالح الفلاحية
تجنيد كافة الإمكانيات لإنجاح حملة الحرث والبذر

- 508

باشرت مديرية المصالح الفلاحية بقسنطينة، عملية التحضير لحملة الحرث والبذر، تحضيرا للموسم الفلاحي الجاري، من خلال تجنيد كافة إمكانياتها المادية والبشرية، بإطلاق حملات تحسيسية وإعلامية لفائدة الفلاحين، مع توفير الأدوات والآلات المستعملة وغيرها.
ودعا مدير المصالح الفلاحية، خلال اجتماعه التقييمي، نهاية الأسبوع المنصرم، برؤساء المصالح والأقسام الفرعية وإطارات من المديرية، إلى الوقوف على إنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، من خلال متابعة توفر البذور والأسمدة بأنواعها، مع المتابعة الميدانية لعملية الحرث والبذر، فضلا عن تكثيف جهود كل الفاعلين في الميدان، سواء الغرفة الفلاحية، أو اتحاد الفلاحين... وغيرهم، والتكفل الأمثل بانشغالات الفلاحين، مع الوقوف على متابعة المسار التقني لزراعة الحبوب.
وطالب المسؤول عن قطاع الفلاحة بالولاية، بالعمل على تهيئة الظروف المواتية لحملة الحرث، لا سيما في ما يتعلق بتوسيع مساحات زراعة الحبوب، وترشيد استعمال المياه، واستعمال البذور المحسنة، مع الوقوف على التطبيق الجيد للمسار التقني الخاص بالحبوب الشتوية، وتحسيس الفلاحين بمتابعته، حيث أكد أن عملية الحرث مهمة جدا في تحديد نجاح الموسم الفلاحي من عدمه، معتبرا أن الفلاح الذي يحترم الدورات الفلاحية والمسار التقني والنصائح المقدمة، سيكون في مأمن من الأمراض الفطرية، التي قد تؤثر على المحصول النهائي للإنتاج الفلاحي. وأضاف المدير أن كل الظروف مواتية لإنجاح العملية، سواء من خلال توفر البذور على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، أو بالنسبة للقرض الرفيق بعد فتح الشباك الموحد منذ 17 جويلية الماضي، حيث طالب الفلاحين المعنيين بالعملية، بالتقرب من المصالح المختصة لأجل الاستفادة منها، مؤكدا أن كل الفلاحين الذين ليس لديهم ديون عالقة، سيستفيدون، مباشرة، من القرض الرفيق، فيما تتم دراسة وضعية الذين لديهم ديون حالة بحالة، على أن يتم تحديد هوية المستفيدين وفق المعطيات الموجودة، مذكرا بوعود الوزير خلال زيارته، مؤخرا، للولاية بشأن الاستفادة من القرض "الرفيق"، حيث سيتم -حسب تصريح الوزير - إعادة النظر في مهلة تسديد أشطر هذا القرض، بمنح سنة إضافية، كمهلة يستفيد منها الفلاح الذي يواجه صعوبات في تسديد القرض في الآجال المحددة له.