جندت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، بهدف حراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف، 675 عون حماية مدنية وحارس شواطئ، منهم 587 عونا موسميا و65 عون حماية مدنية و23 غطاسا.

كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية، الملازم خالد بن خلف الله لـ»المساء»، عن أن مديريته جندت لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف هذه السنة، أعوان حماية وحراس شواطئ وظفوا عن طريق مسابقة للانتقاء، حيث سيعمل أعوان الحماية المدنية بالتناوب.

سيقوم الأعوان بعملهم في الشواطئ المحروسة فقط والموجودة بمختلف بلديات العاصمة. كما أعدت مديرية الحماية المدنية وسائل مادية تشمل العتاد والتجهيزات، تتمثل في سيارات إسعاف وقوارب إنقاذ، إضافة إلى قطع من التجهيزات الخاصة بالإنقاذ.

فيما تعرف شواطئ العاصمة، خصوصا الواقعة بالناحية الغربية منها، إقبالا كبيرا من طرف المصطافين من داخل الولاية وخارجها، وحتى من خارج الوطن، خاصة في شهري جويلية وأوت، حيث تمتلئ الشواطئ عن آخرها، إذ تجاوز عدد المصطافين خلال الموسم الفارط 20 ألف مصطاف يوميا، بالنظر إلى ما يمتاز به الساحل من إمكانيات طبيعية تجعلها ولاية سياحية بامتياز.

أشار المتحدث إلى أن جل الشواطئ المحروسة مجانية الدخول، لاسيما أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أمرت بمحاربة الاستحواذ على الشواطئ من طرف بعض الأشخاص.

أعلن المسؤول من جهة أخرى، عن أن مصالح الحماية المدنية وضعت جهازين أمنيين متنقلين لتفادي أخطار الحرائق في الغابات، على مستوى غابتي بوشاوي وبينام، بهدف التدخل السريع، مدعمين بفرق التدخل الخاصة بحرائق الغابات على مستوى الوحدة الرئيسية.

عن عدد التدخلات المسجلة خلال 4 أشهر الأولى من السنة الجارية، بداية من شهر جانفي إلى غاية أفريل على مستوى ولاية الجزائر، أشار بن خلف الله إلى أنه في مجال الإسعاف والإجلاء بلغت 17.327 تدخلا، تم خلالها إسعاف 13.903 أشخاص، مقابل تسجيل 424 وفاة.

شملت حصيلة الحوادث المرورية تسجيل 1822 حادثا مروريا على مستوى  مختلف محاور طرق الولاية، تسبب في إصابة 1815 شخصا بجروح متفاوتة،  جراء تصادم المركبات أو انقلابها، منهم 1191 رجلا، مقابل 407 نساء و217 طفلا، فيما بلغ عدد الوفيات 17 حالة، منها 12 رجلا وامرأتان و3 أطفال.