مديرية التجارة بتيزي وزو

تجنيد 3 آلاف تاجر لضمان مداومة العيد

تجنيد 3 آلاف تاجر لضمان مداومة العيد
  • القراءات: 967
س. زميحي س. زميحي

إتّخذت مصالح مديرية التجارة لولاية تيزي وزو كلّ الإجراءات والتدابير المطلوبة لضمان استمرار النشاط التجاري والخدماتي وخدمة المواطن خلال عيد الفطر، حيث ينتظر تجنيد نحو 3 آلاف تاجر سيسهرون على ضمان تزويد المحلات والأسواق بمختلف المواد الغذائية، خاصة ذات الاستهلاك الواسع.

قال محمد أورمضان حاليت رئيس مصلحة الممارسات التجارية لدى مديرية التجارة لتيزي وزو في تصريح لـ"المساء"، إنّ المديرية تعمل مع حلول العيد على وضع برنامج لضمان المداومة، بغية تدعيم السوق بمستلزمات وحاجيات المواطنين من المواد الغذائية خاصة ذات الاستهلاك الواسع، فتحسّبا لهذه المناسبة ينتظر تجنيد نحو 3 آلاف تاجر سيسهرون على ضمان استمرار تموين الأسواق والمحلات بمختلف المنتجات عبر فتح محلاتهم لاستقبال المواطنين وتمكينهم من اقتناء ما يحتاجونه من مواد غذائية، خضر ولحوم، خبز وماء وغيرها.

وأوضح المتحدث أنّ التجار الذين يضمنون نظام المداومة يوجد منهم نحو 2558 تاجرا من أصحاب محلات بيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية عبر كل بلديات الولاية، إضافة إلى 250 متعاملا تجاريا في مجال الخدمات كتصليح السيارات، القصابات، نقاط تعبئة الغاز وغيرها، في حين تم تجنيد 140 مخبزة ستفتح أبوابها لبيع الخبز والحلويات، مقابل تجنيد 9 مطاحن من أصل 10 بالولاية وكذا تجنيد 3 ملبنات تضمن هي الأخرى تدعيم أسواق ومحلات الولاية بحليب الأكياس بالكميات المعتاد إنتاجها.

وعملا على ضمان احترام التجار للتعليمات المتعلّقة بالمداومة، جنّدت مديرية التجارة إطاراتها التي تسهر على متابعة مدى الاستجابة للمداومة من جهة، ومن جهة أخرى لضمان اجتياز مناسبة العيد بدون تسجيل أيّ نقص في مختلف المواد وكذا للتأكّد من مدى صلاحية المنتجات للاستهلاك ومنع محاولات الغش.

وأشار المتحدث إلى أنّ المديرية لن تتهاون في تطبيق القانون على المخالفين للتعليمات المتعلقة باحترام نظام المداومة، حيث سيتمّ متابعة التاجر المخالف للتعليمة بإصدار قرار غلق محله لمدة شهر بأمر من الوالي، مع دفع غرامة مالية، مضيفا أنه على غرار السنوات الماضية، فإنّ الولاية سجّلت استجابة التجار المجنّدين من خلال فتح محلاتهم، إلى جانب تجار آخرين غير مجندين قاموا بضمان استمرار خدمة المواطن بالولاية.

اعزازقة ... انقطاع متكرر للتيار الكهربائي

سجّلت مدينة اعزازقة الواقعة على بعد 35 كلم شرق ولاية تيزي وزو، هذه الأيام انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائي، وهي الوضعية التي تتكرّر أكثر من مرة في اليوم الواحد، الأمر الذي أثار استياء السكان وتخوّفهم من أن يلحق الانقطاع أضرارا بالأجهزة الكهرومنزلية، وكذا تسجيل خسائر في المواد الغذائية خاصة سريعة التلف.

ذكر أحد سكان المدينة، أنّ الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي زاد خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، خصوصا في الفترات المسائية، وأحيانا في الفترات الصباحية، كما طال الانقطاع فترة آذان الإفطار، الأمر الذي أثار امتعاض السكان والتجار مما ينجر عن ذلك من أعطاب وتعطلات في الأجهزة الكهرومنزلية، وكذا تسجيل خسائر في المواد الغذائية خاصة سريعة التلف من مشتقات الحليب واللحوم المحولة وغيرها، لاسيما وأنّ الكثير من التجار لا يملكون البديل لضمان استمرار سلسلة التبريد.

وأضاف المتحدث، أنّ مشكلة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بمدينة اعزازقة، ليست وليدة اليوم، حيث تسجّل المنطقة على مدار السنة من حين إلى آخر انقطاعا لكن المشكلة أنه يأتي تباعا، حيث ينقطع التيار أكثر من مرة في اليوم، فإذا كان الحال عليه في الوقت الحالي، فكيف سيكون وضع زبائن شركة الكهرباء والغاز بالمنطقة خلال الصيف، حيث يزداد الطلب على الطاقة لمواجهة حرارة الجو؟.