لمراقبة أضاحي العيد وضمان المناوبة

تجنيد 23 بيطريا بخنشلة

تجنيد 23 بيطريا بخنشلة
  • القراءات: 1146
❊ع.ز ❊ع.ز

كشف المفتش البيطري بمديرية الفلاحة بولاية خنشلة، محمد أوشن، عن تجنيد 23 طبيبا بيطريا على مستوى نقاط البيع الـ10 بالولاية، خلال هذه الأيام، كما سيكون تواجدهم يوم العيد على مستوى مسالخ أولاد أرشاش، والمحمل وقايس وكذا المذبح البلدي بمدينة خنشلة، موضّحا أنّ الولاية بها عدد قليل من المسالخ والمذابح، وأغلبها يعرف إقبالا معتبرا للمواطنين أثناء الذبح في يوم العيد، كما تم أيضا ضبط برنامج المناوبة ليومي العيد لضمان تغطية كاملة عبر مختلف البلديات.

تم في وقت سابق تعيين 10 نقاط لبيع الأضاحي، وفقا لقرار ولائي يشمل أسواق الماشية بكل من بلديات خنشلة، وأولاد أرشاش، وقايس، والمحمل، وششار، وبغاي، وبوحمامة، وعين الطويلة وبابار، وأوضح السيد أوشن، أنّ نقاط البيع هذه تعتبر أسواقا أسبوعية للأنعام، وتُقام في يومها الطبيعي، على أن تفتتح بشكل يومي في الأسبوع الأخير ما قبل العيد.

وبخصوص مراقبة قطعان الماشية على مستوى نقاط البيع، أكّد المفتش البيطري الولائي لـ«المساء"، أنّ عملية المراقبة الصحية للمواشي تجرى على مستوى الأسواق، وستستمر إلى غاية يوم عيد الأضحى المبارك، وباعتبار خنشلة إحدى الولايات المنتجة للأنعام، فقد تم تسخير فرق طبية لتسليم شهادات صحية لقطعان الماشية ليتم نقلها وبيعها في الأسواق خارج الولاية.

وعرفت أسعار الأضاحي بأسواق ولاية خنشلة، ارتفاعا محسوسا هذا العام، مقارنة بالسنة الفارطة، حيث أرجع الباعة هذا الارتفاع إلى العرض والطلب، ويستغل السماسرة هذه الشعيرة لعرض الأضاحي مقابل أسعار تفوق سعرها الحقيقي بحوالي الـ10 آلاف دينار إلى 30 ألف دينار بالنسبة للكباش ذات الحجم الكبير.

وفي سياق ذي صلة، دعت مديرية المصالح الفلاحية بخنشلة، فيما يخص المواشي المصابة بالكيس المائي أثناء الذبح، إلى ضرورة جمع ودفن الأكياس المائية لتجنب انتشار الطفيليات والبكتيريا الناجمة عنها، تفاديا لاحتمال الإصابة بالأمراض.