قطاع الغابات بتلمسان

تجنيد 12 فرقة لمواجهة خطر الحرائق

تجنيد 12 فرقة لمواجهة خطر الحرائق
  • القراءات: 1055
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

في إطار تنفيذ مخطط صيف 2020 لمكافحة الحرائق بهدف حماية الثروة الغابية بولاية تلمسان من خطر الحرائق، تمّ تشكيل 12 فرقة متنقلة لقطاع الغابات تضم زهاء 41 عونا يتدخلون في مختلف القطاعات الغابية بالولاية الموكل لها حماية غابات مساحتها تفوق 109401 هكتار منها 2156 هكتار غابات طبيعية.

سخّرت مصالح الغابات تنفيذا لمخطّط التدخّل عدّة سيارات مجهّزة بصهاريج وعدة نقاط لتوفير المياه وأبراج لمراقبة الحرائق، بالإضافة إلى تجنيد عدّة أعوان موسميين يتم الاستعانة بهم عند الضرورة، إلى جانب الوسائل المادية والبشرية للحماية المدنية، وكذا حظائر البلديات في حالة الحرائق الكبرى، بالرتل الجهوي الذي تم تنصيبه مؤخرا على مستوى ولاية تلمسان.

في نفس السياق، ذكّر المحافظ السامي لقطاع الغابات بتلمسان على هامش تنصيب اللجنة الولائية لمكافحة الحرائق بإلزامية مساندة جميع القطاعات لإنجاح المخطط، مؤكدا على ضرورة توفير المياه بالنقاط القريبة من الغابات وإمداد المجندين للعملية بعتاد آخر من قبل مديرية الأشغال العمومية، بالإضافة إلى توفير صهاريج متنقلة إضافية، على اعتبار أن قطاع الغابات بالولاية يشهد نقصا في الإمكانيات المادية والبشرية، أمام وجود عدة محميات على غرار غابة موطاس المتربعة على أزيد من ألفين هكتار وغابات دزاريفت، بني سنوس، سبدو، عين تالوت، منصورة، وبني بوسعيد التي تفوق مساحتها الـ 100 ألف هكتار، تتخوف محافظة الغابات من تعرضها لنشوب حرائق بالنظر لصعوبة تضاريسها.   


تنسيقية المجتمع المدني: قوافل تضامنية مع 2000 عائلة بمناطق الظل

أطلق المكتب الولائي للتنسيقية الوطنية للمجتمع المدني بتلمسان، قوافل مساعدات إنسانية لفائدة سكان مناطق الظل والمناطق النائية، بجل بلديات الولاية، محملة بطرود من مواد غذائية وأفرشة وأدوية ومواد أخرى.

المبادرة التي تحمل شعار ”التضامن مع العائلات المعوزة لمجابهة فيروس ”كورونا” تندرج، حسب رئيسة التنسيقية، في إطار استراتيجية طويلة المدى في مجال توطيد أواصر الأخوة والتضامن بين المواطنين، حيث مست العملية أكثر من 2000 عائلة معوزة ومحتاجة، ومتضررة من الحجر الصحي بمناطق أقصى الشريط الحدودي من 21 بلدية، أقصى ولاية تلمسان، على غرار كل من مرسى بن مهيدي، مسيردة الفواقة، باب العسة، مغنية، بني بوسعيد، سيدي مجاهد، البويهي، سيد الجيلالي، حمام بوغرارة، العريشة، القور وسبدو، بهدف رسم البسمة على وجوه المحتاجين ومواجهتها لمتاعب الحياة اليومية، على أن تتبعها مبادرات أخرى خلال الأيام القادمة، بغرض المساهمة في محاربة هذا الوباء المتفشي، والوقوف إلى جانب السلطات العليا للبلاد.

في نفس السياق، جند المكتب الولائي جميع فروعه ببلديات الولاية، في إطار التنسيق مع السلطات المحلية وقيادة الدرك الوطني والأمن الولائي والحماية المدنية بتلمسان، من خلالها برنامج خاص للخروج من هذه الأزمة، والمتمثل في وضع 21 خلية أزمة بجميع مكاتب التنسيقية، والخروج في عمليات تطوعية عبر الشوارع والساحات العمومية، قصد إجراء عمليات تعقيم عبر الأماكن العمومية والمؤسسات، إلى جانب تأطير عملية صب منح الأسلاك الوظيفية وحملة صب معاشات المتقاعدين، وتوزيع لوازم الوقاية ضد وباء ”كورونا”، خاصة الألبسة والكمامات والسائل الكحولي، وحملات توعية، رفقة أفراد الدرك والأمن الوطنيين على مستوى المحلات التجارية وأسواق الخضر والفواكه، مع تأطير العمليات التي تشهد تجمع المواطنين.


مستشفى مغنية: نقص القابلات والأطباء بمصلحة الولادة

تواجه مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ”شعبان حمدون” بمغنية، ولاية تلمسان، نقصا ملحوظا في عدد القابلات والطبيبات المختصات في التوليد، مما زاد من معاناة النساء الحوامل، حيث يشهد المستشفى غيابا تاما في طب الاختصاص في مجال التوليد، باستثناء طبيبين مختصين، أمام نقص كبير في عدد القابلات، مما تسبب أكثر من مرة في تحويل الحوامل إلى المستشفى الجامعي لتلمسان. يطالب السكان بإيجاد الحلول لهذا المشكل، وتدخل المسؤولين لسد احتياجات هذه المصلحة، التي، حسب العاملين بها، تستقطب المرضى القادمين من الدوائر المجاورة، كمرسى بن مهيدي، باب العسة، بني بوسعيد، وصبرة. أكدت رئيسة لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي لولاية تلمسان، أن هذا الانشغال مطروح بكامل المستشفيات والعيادات متعددة الخدمات في الولاية، مضيفة أن الوزارة وضعت مؤخرا، برنامجا سيتم من خلاله تكوين أطباء عامين، قصد التخفيف من حدة هذا المشكل، وتدارك النقص المسجل في الأطباء المختصين في طب النساء والتوليد، باعتبار أن هناك حالات ولادة غير مستعصية تستلزم حضور قابلة وطبيب عام بالمصلحة فقط.