عزازقة بتيزي وزو

تجاوز العراقيل وبعث مشروع 1000 مسكن "عدل"

تجاوز العراقيل وبعث مشروع 1000 مسكن "عدل"
  • القراءات: 2016
❊س/زميحي ❊س/زميحي

توصلت مصالح ولاية تيزي وزو إلى إيجاد حلول للمشاكل المطروحة على مستوى القطب الحضري "املال" باعزازقة، وبعث أشغال إنجاز مشروع 1000 مسكن صيغة "عدل"، حيث أن المشروع الذي حقق تقدما في إنجاز بعض العمارات، لم تنطلق بعد أشغال إنجاز عمارات أخرى، ما قد يؤثر سلبا على المشروع ككل لاسيما تأخر عملية استلامه في الوقت المحدد.

وحلت، نهاية الأسبوع، لجنة السكن التابعة للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، بالقطب الحضري إملال باعزازقة، حيث تم عقد جلسة عمل مع مسؤولي البلدية والدائرة، بحضور ممثلين عن وكالة "عدل" بتيزي وزو ومديرية السكن، وكذا المؤسسات المنجزة ومكاتب الدراسات، حيث تم مناقشة المشاكل المطروحة، وتم في ختام الجلسة الوصول إلى حل سمح بتجاوز مختلف العراقيل المطروحة، ما يضمن بذلك بعث الأشغال من جديد، علما أنه في الوقت الذي حققت بعض العمارات تقدما في وتيرة الإنجاز، لم تنطلق بعد أشغال انجاز نحو 8 عمارات أخرى، بسبب معارضة القاطنين بقرية إملال المحاذية للموقع المحتضن للبرامج السكينة بالقطب الحضري الجديد.

وتبين خلال جلسة العمل، أن سبب معارضة سكان إملال يعود إلى كون العمارات التي لم تنطلق بعد أشغال انجازها عبارة عن أبراج عالية، قريبة جدا من سكنات القرية، الأمر الذي رفضه السكان، ليتخذوا موقف المعارضة، حيث وبعد طرح السكان انشغالاتهم، تم الخروج بحل يسمح بداية الأمر بإنجاز 5 عمارات من أصل 8 التي لم تنطلق بعد أشغالها، بعدما تم التفاهم على مخطط المشروع، في حين أن العمل متواصل من أجل إيجاد حلول تسمح بإنجاز 3 عمارات المتبقية ضمن مشروع 1000 مسكن عدل بإملال.

وتم خلال هذه الزيارة الميدانية للجنة السكن التابعة للمجلس الشعبي الولائي إلى منطقة اعزازقة، التطرق لمشروع 500 مسكن اجتماعي المبرمج بالقطب الحضري إملال، حيث أن هذا البرنامج يواجه هو الأخر مشاكل وعراقيل التي أدت إلى توقف أشغاله، حيث أن هذا المشروع السكني يواجه مشكلة انزلاق التربة، التي تتطلب معالجتها أولا ثم مباشرة أشغال الانجاز، وهي الالتزامات التي قدمتها مؤسسات الإنجاز لضمان تسليم السكنات في الوقت.

بوزقان ... منع المواطنين من إضرام النيران للتخلص من الأعشاب الضارة

حذّرت بلدية بوزقان بولاية تيزي وزو، كافة المواطنين من إضرام النيران خلال هذه الصائفة، بغية التخلص من الأعشاب الضارة، مطالبة العائلات بتفادي حرق الأعشاب خلال القيام بأشغال التنظيف بجوار السكنات والقرى القريبة من الغابات، لتفادي نشوب حرائق، قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.

وجاء في بيان للبلدية تلقت المساء نسخة منه، أن هذه الأخيرة في إطار الوقاية من حرائق الغابات التي تشكل خطرا على السكنات والمساحات الغابية، تعلم كافة المواطنين بأنه يُمنع منعا باتا إضرام النيران للتخلص من الأعشاب الضارة المجاورة للسكنات والقرى وبالقرب من الغابات، لتفادي انتشار الحرائق وتسجيل خسائر مادية وبشرية.

ودعت البلدية، كإجراء وقائي، المواطنين إلى تفادي حرق الأعشاب الضارة والنفايات وغيرهما لتفادي وقوع أي كارثة خلال هذه الصائفة، مشيرة إلى ضرورة مساهمة الجميع لضمان اجتياز الصيف بدون تسجيل أي حرائق، علما أن النيران التهمت منذ عدة سنوات العديد من الهكتارات بمنطقة بوزقان. كما ذكّرت بأن أي تصرف صغير من شأنه تفادي اندلاع الحرائق، من خلال تحلي كل فرد من المجتمع بثقافة حماية البيئة والغابات، وتفادي إضرام النيران خاصة في هذه الفترة، التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، إلى جانب التدخل السريع لإخماد أي حريق صغير حتى لا ينتشر ولا يتسبب في كارثة كبيرة.