إثر تضررهم من الإغلاق

تجار بجاية يطالبون بتسهيلات

تجار بجاية يطالبون بتسهيلات
  • القراءات: 965
الحسن حامة الحسن حامة

طالب عدد كبير من تجار ولاية بجاية السلطات المحلية بأخذ بعين الاعتبار وضعيتهم خلال فترة الحجر الصحي، والسماح لهم بفتح محلاتهم التجارية وفق الإجراءات الخاصة بالوقاية من وباء كورونا، حيث نظموا، مؤخرا، اعتصاما أمام مقر الولاية، مناشدين المسؤولين المحليين التدخل، خاصة بعد أن اضطروا لإغلاق محلاتهم التجارية لعدة أسابيع، بسبب إجراءات الحجر الصحي.

جاء ذلك عقب إصدار قرار إغلاق كل المحلات منذ أكثر أسبوع، بعد أن سُمح لهم بالعودة إلى النشاط بالنظر إلى عدم التقيد بإجراءات؛ ما كان سببا في تسجيل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ولقد عبّر عدد كبير من التجار خاصة أصحاب محلات بيع الألبسة، عن تأثرهم بهذه الإجراءات، مؤكدين أنهم تكبدوا خسائر كبيرة بسبب توقف نشاطهم، بالإضافة إلى المصاريف الأخرى كالكراء والضرائب وغيرهما؛ ما جعلهم يطالبون السلطات المحلية بالسماح لهم بفتح محلاتهم والعودة إلى النشاط. كما تعهدوا باحترام كل الإجراءات الوقائية التي سيتم وضعها من طرف المصالح المعنية.

ومع اقتراب عيد الفطر المبارك عبّرت العديد من العائلات عن أملها في أن يتم فتح بعض المحلات التجارية الخاصة ببيع الألبسة؛ من أجل إدخال البهجة على الأطفال الصغار رغم تحفظ المسؤولين المحليين بولاية بجاية، من خطر الإصابة بهذا الوباء سريع الانتشار، والذي قد يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه؛ حيث إن حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 لاتزال في ارتفاع.

بلدية بجاية: تسلّم المسبح نهاية 2020

يُنتظر أن يتدعم قطاع الرياضة ببلدية بجاية نهاية السنة الحالية، بمسبح جديد تم إنجازه من طرف المصالح البدية، حيث بلغت أشغاله حاليا أكثر من 60 بالمائة، فيما يُتوقع أن يكون جاهزا في الموعد المحدد رغم تأخر بعض الأشغال بسبب وباء كورونا، حسبما علمت "المساء" من مصادر من مصالح الجماعة المحلية.

وتم تخصيص مبلغ مالي قدر بـ 37 مليار سنتيم لإنجاز هذا المسبح بمنطقة سيدي علي لبحر؛ من أجل تدعيم قطاع الرياضة بعاصمة الحماديين، التي تعاني من نقائص كثيرة في المرافق الرياضية، إذ بادر في هذا الشأن، مسؤولو بلدية بجاية ببرمجة مشاريع جديدة على غرار الملاعب الجوارية وقاعات للرياضة، بالإضافة إلى مسبح بلدي.

وتشهد ولاية بجاية، من جهة أخرى، عجزا كبيرا في مختلف المرافق الرياضية، وهو الأمر الذي جعل الفرق المحلية تناشد السلطات المعنية التكفل الأحسن بهذا القطاع؛ من خلال برمجة مشاريع جديدة، فيما جندت البلدية في هذا الشأن، كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لتجسيد هذا المشروع الذي ينتظره الرياضيون بفارغ الصبر، خاصة الذين يمارسون الرياضات الفردية.

على العائلات المحتاجة بأقبوالهلال الأحمر يوزّع 190 قفة

تواصل المنظمات الخيرية ومختلف الجمعيات بولاية بجاية، أنشطتها المكثفة خلال هذا الشهر الفضيل؛ من أجل الوقوف إلى جانب العائلات المعوزة والمتضررة من وباء كورونا، بسبب توقف الكثير من الأنشطة؛ حيث قام فرع الهلال الأحمر الجزائري ببلدية آقبو، بتوزيع 190 قفة تحتوي مختلف المواد الغذائية على العائلات المحتاجة، لتمكينها من قضاء شهر رمضان في أحسن الظروف.

ومست هذه العملية العديد من الأحياء والقرى بالبلدية، التي تم إحصاؤها بالتنسيق مع مختلف الجمعيات، فيما ينتظر أن تتواصل هذه العملية خلال الأيام القادمة خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حيث تعتزم مختلف الجمعيات والفرع البلدي للهلال الأحمر الجزائري، الوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين من إجراءات الحجر الصحي، خاصة منهم بعض الحرفيين والتجار الذين توقف نشاطهم منذ عدة أسابيع، حيث شرعت في هذا الصدد، العديد من الجمعيات، في جمع تبرعات المحسنين ومختلف المواد الغذائية من أجل توزيعها. كما خصصت مصالح بلدية أقبو من جهتها، إعانات مالية قدرت بـ 10 آلاف دينار، استفادت منها أكثر من 1000 عائلة خلال هذا الشهر الفضيل، علما أنه تم استقبال ملفات التجار والحرفيين من أجل الاستفادة من هذه المنحة.

بلدية تمريجت460 إعانة للعائلات المحتاجة

تتواصل العملية التضامنية خلال هذا الشهر الفضيل من خلال تخصيص إعانات مختلفة للعائلات المحتاجة؛ حيث أحصت بلدية تمريجت الواقعة شرق بجاية، 460 عائلة، استفادت 260 عائلة منها من إعانات مالية بقيمة 10 آلاف دينار، فيما تم توزيع 200 قفة تحتوي على مختلف المواد الغذائية، على بقية العائلات بفضل إعانات مديرية النشاط الاجتماعي المقدرة بـ 100 قفة، بالإضافة إلى الحركة التضامنية التي باشرتها مختلف الجمعيات وتبرعات المحسنين.

وسمحت العملية بالتكفل الأحسن بهذه الشريحة، تزامنا مع شهر رمضان لهذه السنة ومع انتشار وباء كورونا؛ إذ سُجل توقف الكثير من أرباب العائلات عن العمل بسبب توقف الكثير من الأنشطة، وهو ما جعل السلطات المحلية تخصص مبلغا ماليا قدر بـ 260 مليون سنتيم، لمساعدة بعض العائلات ماليا، وتمكينها من قضاء هذا الشهر الكريم في ظروف جيدة، في الوقت الذي يُنتظر أن يتم توزيع إعانات أخرى خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر.

وتجدر الإشارة إلى أن مديرية النشاط الاجتماعي قامت بتوزيع إعانات من مختلف المواد الغذائية، على البلديات، التي قامت بدورها، بتوزيعها في شكل قفف رمضان.