شرعت مديرية النقل بعين تموشنت، في وضع مواقف توقف الحافلات، عبر عدد من المناطق النائية والمعزولة، على مستوى التراب الولائي. وحسب مدير النقل، رشيد بوراس، فقد تم، إلى غاية هذا الأسبوع، تثبيت 11 موقفا لتوقف الحافلات، مصمم خصيصا لمقاومة الظروف المناخية وعمليات التخريب، كما تضمن أريحية كبيرة للمواطنين، تقيهم من حر الشمس وتساقط الأمطار.

من بين مميزات هذه المواقف، أنها منجزة بواسطة الخرسانة الزفتية، وتم إدماج جدرانها ضمن مكونات الخرسانة لاستحالة زوال لونها مع مرور الوقت، إلى جانب قابلية نقل هذه المواقف إلى مكان آخر، حسب طلب الجماعات المحلية، كما يمكن تحويلها من أجل تمرير قنوات الغاز والمياه والصرف الصحي، ثم إعادتها إلى موضعها الأول، مع العلم أن مقاعد هذه المواقف، تكون مدمجة مع الحائط، عوض المقاعد الخشبية أو الحديدية، ووضع فتحة بجانب الموقف، يسمح للزبون برؤية قدوم الحافلة، ويكون على مرأى الجميع، لتفادي استعماله لأغراض أخرى، إلى جانب احتوائها على أماكن خاصة بذوي الهمم.

تتوزع هذه المواقف، عبر كل من قرية غراس بارودي وقرية المساعدة بن باديس وبلدية وادي الصباح وحمام بوحجر وقرية أولاد طاوي والعامرية، إضافة إلى 4 مواقف توقف على مستوى بلدية ولهاصة.  وفي سياق ذي صلة، أطلقت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، بعين تموشنت، دورة تكوينية لفائدة سائقي سيارات الأجرة، من أجل الحصول على دفتر المقاعد، حيث تتمحور هذه الدورة التي تدوم أسبوعين كاملين، حول سلوك السائق ومبادئ الميكانيك والإسعافات الأولية، والجغرافيا المحلية، بالشراكة مع المندوبية الولائية للأمن عبر الطرق.

رصدت ببلدية عين تموشنت.. أموال ضخمة لتأهيل 300 ممهل

أحصت لجنة البناء والتعمير بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عين تموشنت، أزيد من 300 ممهل بحاجة إلى إعادة التأهيل والاعتبار في إقليم البلدية، حيث سيتم بالنظر لما تكتسيه العملية في مجال تسهيل حركة المرور، رصد مبالغ مالية ضخمة للانطلاق في العملية في الأيام القليلة القادمة.

أكد رئيس لجنة البناء والتعمير بالبلدية، فريد بن نقي، أن العملية جاءت بعد تقرير أعدته لجنة مختلطة، مكونة من مختلف الفاعلين، بما فيها الأمن، حيث تم اقتراح وضع ممهلات أمام 32 ابتدائية، إضافة إلى الممهلات العشوائية من حبال وغيرها، حيث ستتم إزالتها واستبدالها بممهلات مناسبة بمعايير تقنية، عبر كل من طريق النخلة وطريق الدكتور "بن زرجب"، وحي الجوهرة، وحي الزيتون، والعقيد عثمان، وحي مولاي مصطفى وغيرها، إذ وصل العدد الإجمالي للممهلات إلى حدود 300 ممهل.