بلدية كيمل (باتنة)

تأكيد على مواصلة تنفيذ المشاريع التنموية

تأكيد على مواصلة تنفيذ المشاريع التنموية
  • القراءات: 1242

جدد والي باتنة عبد الخالق صيودة حرصه على ضرورة مرافقة المسيرة التنموية وتنفيذ برامجها في الميدان، مقرا بوجود إمكانيات للاستجابة للمشاريع الجاري إنجازها، وذلك بترشيد النفقات، حسب الأولويات لإثبات الحضور في المجال التنموي بقوة.

أوضح الوالي على هامش زيارته لقرية الدرمون ببلدية كيمل دائرة تكوت، أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع المواطن لتثمين مشاركته القوية في اتخاذ القرارات على المستوى المحلي لبعث التنمية، مضيفا أن انشغالات المواطنين من مهام  السلطات العمومية ومن أولويات التنمية بالمنطقة لتوفير المياه الصالحة للشرب وفك العزلة عن القرى والمداشر، التي تتطلب مشاريع خاصة بتهيئة الطرقات وتعبيدها لتحقيق هدف استراتيجي، وهو "عودة الاستقرار إلى التجمعات السكنية الريفية".

وقام الوالي خلال هذه الزيارة بإطلاق خدمة ربط 31 مسكنا بالطاقة الكهربائية، وهو المشروع الذي كلف خزينة الولاية 523 مليون سنتيم، وأُنجز في مدة لم تتجاوز 80 يوما. كما وقف على العديد من المشاريع التي لازال بعضها في طور الإنجاز، منها معاينة أشغال مشروع إنجاز ملعب جواري بالعشب الاصطناعي، بلغت نسبة تقدم الأشغال به 30%، وتقدّر تكلفته بـ 700 مليون سنتيم، وتدخل ضمن برنامج المخطط البلدي للتنمية 2018، على أن لا تتجاوز مدة الأشغال 3 أشهر.

ومن جملة القرارات التي اتخذها الوالي بعد الاستماع لانشغالات المواطنين التي تمحورت بالأساس حول توفير المياه الصالحة للشرب وفك العزلة والكهرباء الريفية، تخصيص مبلغ 600 مليون سنتيم لتهيئة ابتدائية "امحمد بونخل" والمطعم المدرسي لتحسين ظروف التمدرس.

كما عاين مشروع الإنارة العمومية الذي رصد له مبلغ يقدّر بـ 187 مليون سنتيم. إلى جانب ذلك قرّر تقديم إعانة لاقتناء سيارة إسعاف، وتدعيم المنطقة بجرار وصهريج مياه، ودعم المنطقة ببئر ارتوازية، وتمت الموافقة على مشروع الكهرباء الريفية.

وأكد السيد صيودة لدى تفقده الفرع الإداري الدرمون، على أهمية الحكامة التشاركية في تحديد أولويات إنجاز المشاريع المختلفة، مضيفا في السياق، أن ذلك ينطوي على مدى استعداد المنتخبين لبعث التنمية. واستطرد يقول إن هذا المرفق الإداري من شأنه أن يعكس صورة تقريب الإدارة من المواطن، ومحاربة أشكال البيروقراطية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من حيث النوعية والآجال، باعتماد التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، ومواصلة تكوين الموارد البشرية العاملة بالإدارة، إضافة إلى اعتماد استراتيجية إعلامية وتحسيسية لفائدة المواطنين، خاصة أن المنطقة تبعد بحوالي 200 كلم عن عاصمة الولاية.

ع. .بزاعي